An-Najah National University

Yahya Abdul-Raouf Othman Jaber

موضوعات النصوص المدرجة شتى،لم أدرج نصوصا لقدمها ولا احتفظ منها بنسخة إلكترونية، ولمن يخالفني الرأي أن يحاورني قبل أن يحكم علي، فلعلي غيرت

 
  • Bookmark and Share Email
     
  • Wednesday, February 4, 2009
  • عادل زعيتر ومكانته بين المترجمين
  • Published at:Not Found
  • عادل زعيتر ومكانته بين المترجمين

     

    أ. د. يحيى جبر

    رئيس مجمع اللغة العربية بيت المقدس سابقا

    مؤسس الجمعية العلمية الفلسطينية

     استاذ علم اللغة بجامعة النجاح

     

    منذ ثلاثة اعوام ونحن نعمل على جمع مادة علمية ووثائقية تعكس سيرة العلامة عادل زعيتر المتوفى عام 1957، وفي أواخر العام الماضي خاطبنا جهات عربية ودولية عدة لتنظيم ندوة في الذكرى السنوية الاربعين لرحيله ، على غرار تلك التي نظمناها في جامعة النجاح الوطنية قبل عامين  في الذكرى العاشرة لرحيل المؤرخ الفلسطيني محمد عزة دروزة، وبادرنا الى انجاز دراسة نشرت في العدد الاخير من مجلة التعريب الدمشقية بعنوان عادل زعيتر وفن الترجمة، وسنضمنها الكتاب الذي سيصدر في الموسوعة التربوية الفلسطينية برقم 23 ع 4 وهو مخصص لسيرة عادل زعيتر.

    والمطلع على جهود عادل زعيتر في مجال الترجمة والخدمة القومية مقارنة بذيوع اسمه في المحافل الثقافية والعلمية لا يملك الا ان يؤيد المستشرق الالماني شتفان فلد في ما ذهب اليه من قوله "ان عادل زعيتر واحد من المترجمين المجهولين"(1) الذين لم يُنْصَفوا، ذلك لأن منجزاته تفوق في عظمتها وأهميتها ما أولته اياه المؤسسات الثقافية في الوطن العربي عموما، وفلسطين خصوصا، من الاهتمام وسعة الذكر اللهم الا ما نجده في مدينة نابلس من مدرسة ابتدائية تقع غير بعيد من منزله تحمل اسمه.

    وقد نجد في تبدل الاوضاع الثقافية في الوطن العربي، وتوالي الفتن التي تجتاحه سببا في عدم الانتباه الى عادل زعيتر وأمثاله من رموز العطاء الثقافي، اضافة الى انه كان يجسد في شخصه وأدائه بعدا قوميا لم يعد قائما بسبب ما حل بالأمة من عوامل الهدم والتمزق .. فقد كانت حياته على مفترق طرق ، فمن عثماني الى سوري الى فلسطيني خاضع  للانتداب الانجليزي وأردني الى مصري هوى ودار عمل فكأنه بذلك قد استجاب لواقع الامة فأصابه، ما أصابها ، وكان باختصار، شاهدا على عصره الذي عاش فيه واستطاع ان يتحول بدأبه وجهده وصبره وكفاحه الى عَلَم من اعلام الامة الخالدين. وانطلاقا من حرصنا على رأب الصدع ما وسعنا الجهد، وعلى تدارك ما يمكن ان نلحق به قبل فوات الاوان، فقد بادرنا الى رفع لواء الوفاء للذاهبين من اعلام ثقافتنا ، نعرف بهم، ونتقصى آثارهم نتقفاها ونقتدي بها، ومن يدري، فقد يمثل ذلك بداية أمينة لمنهج جديد، نصل به الحاضر بالماضي المجيد.

    وقد سبقنا الى انصاف عادل زعيتر كثير من الباحثين ممن اتيح لهم ان يطلعوا على منجزاته، وهم لم يفعلوا ذلك مأخوذين بمقدار ما ترجم وحسب، بل بنوعه ومضمونه وموضوعاته ايضا، ولا يملك من يعرف سيرة عادل زعيتر وآثاره الا أن تهتز نفسه اعجابا به وبها، ومن هنا فنحن لا نستغرب أن يقول فيه محمد علي الطاهر "لقد كان عادل زعيتر - في
    اعتقادي- اعظم وابلغ مترجم في العصر الحاضر للأعاظم من علماء اوروبا ومفكريها " (خمسون عاما ص345) اذ هو عظيم وترجم للعظماء، فكان في عداد عظماء مفكري الامة في العصر الحديث كشكيب ارسلان ومحمد عبده  ومحمد رشيد رضا وغيرهم.

     

    حركة الترجمة العربية في العصر الحديث :

    نشط التراجمة العرب في القرنين الاخيرين، فعادت الروح الى هذه الظاهرة الحضارية بعد ان كانت توقفت - أو قل تراجعت كثيرا - في العصر العثماني وعصر المماليك المتتابعة من قبله. وكانت بداية البداية الحديثة على يد نفر من مصر يمثلون علامة بارزة على الطريق ابعدهم ذكرا رفاعة الطهطاوي، وازدهرت هذه الحركة من بعد في بلاد الشام بالنقل عن التركية والروسية والفرنسية والانجليزية، وراجت سوقها، وازداد عدد اللغات المترجم عنها فنقل العرب عن الاسبانية والالمانية والعبرية وغيرها، وازدحمت بذلك السكة على نحو لم يسبقه مثيل.

    والغالب في المترجمين ان يختص كل منهم بلغة يترجم عنها، فهناك من اختصوا بالترجمة عن الروسية، واكثرهم من بلاد الشام لاسيما فلسطين ، وقد احصاهم عددا عمر محاميد في كتابه "صفحات من تاريخ مدارس الجمعية الروسية - الفلسطينية في فلسطين" وجلهم نشطوا ما بين عامي 1882-1914 لأن قيام الحرب العالمية الاولى ونتائجها وقيام الثورة الاشتراكية في روسيا أدت الى جمود الحركة، وانكماش العلاقة الثقافية بين اللغتين العربية والروسية، هذه العلاقة التي لم تتجدد الا في اعقاب ثورة 1952 بمصر وانفتاح بعض البلدان العربية على الاتحاد السوفيتي، لكنها لم تعد الى ما كانت عليه، لا في زخمها ولا في الموضوعات التي برزت فيها.

    وفي غضون هذه الفترة، كان الفرنسية والانجليزية قد احتلتا مواقع الروسية والتركية ، وكثر المشتغلون في مجال الترجمة، وتنوعت أغراضهم، وأساليبهم، وما نرى تلك الكثرة الا نتاجا للأوضاع التي واكبت فترة الاحتلال الاجنبي سواء أكان ذلك بابتعاث أعداد كبيرة "نسبيا" الى بلاد الغرب ، ام بفتح معاهد غربية في بلاد العرب وتطبيق المناهج الغربية فيها وغير ذلك من الوسائل.

    ويوما بعد يوم يتواصل المد، وتقع السفينة تحت تأثير موجة أخرى، لسبب او لآخر، وتزداد اللغات المترجم عنها، وتتنوع الموضوعات التي تسترعي انتباه المترجمين اليها وتختلف الدوافع المحركة ، وتغدو الترجمة مهنة لعدد لا بأس به من العاملين، ويختلط الحابل بالنابل، ويتسلل كثير من الكتب السقيمة الى الساحة من الأبواب  الجانبية، ويطرأ في الافق نجوم خافتة لا تكاد تبين. وفي هذا الذي تقدم ما يدعو الى تقويم حركة الترجمة في العصر الحديث والتوجه اليها بالنقد في جميع أبعادها من أجل تخليصها مما يشينها والارتقاء بمستواها لما تمثله من مظهر حضاري راق، وتسهم فيه من تقدم وابداع.


    عادل زعيتر مترجما :

    ومن أعيان التراجمة في هذا العصر عادل زعيتر، وهو يحتل مكانا رفيعا بين المترجمين، ويمتاز أداؤه عن غيره بعدد كبير من الصفات الحميدة، ونستعرض في ما يأتي جملة ما أسهم في تكوين كفاءته ومكنته، وما ارتقى به وبعمله هذه المكانة العالية.

     

    أولا : علو همته واصراره وذكاؤه.

    فقد عرف عنه أنه كان يأخذ نفسه بالعزيمة منذ صغره، وكان متفوقا في دروسه "فلقد كان دوما من الاوائل في دراسته وفي اتقانه لما يتعلم من علوم أو لغات، أو ما يقوم به من عمل وجهد" (الكيلاني ص 3) "وفي عام 1946 وقد اشرف على الخمسين من عمره، أحس بانقضاء اكثر العمر، ومن يدري ما تبقى منه؟ فقرر اعتزال المحاماة والاعتكاف كليا في صومعته مكرسا وقته وجهده وحياته وماله للترجمة، وحين أقول وقته وجهده فلقد كان ذا طاقة جبارة يعمل في مكتبه بين القراءة والكتابة والتنقيب عن الكلمات والمعاني بمعدل اثنتي عشرة ساعة يوميا يكاد خلالها لا يأكل ولا يشرب ولا يقابل أحدا" (الكيلاني 3) وفي هذا ما يشير الى انه كان طوال عمره على وتيرة واحدة  من الجدبة والاجتهاد. ويعبر صديقه محمد علي الطاهر عن هذه الروح التي امتاز بها عادل فيقول : "ان عادل حين تبتل للعلم كان قد عزف عن مباهج الدنيا وعن السياسة منذ رأى الدجاجلة يظهرون، وأهل الغوغائية يبرزون، وأهل الحِمى يهملون، فتقززت نفسه من سوء ما رأى، ونأى بخلقه القويم عما يتهافت عليه ابناء جيله... لذلك انصرف عادل عن المحاماة وكان من اعلامها، ونذر نفسه للقيام بمهمة تنوير العقول والارتفاع بالافهام، فكان عادل بهذه المثابة سراجا لأمته ومنارا لقومه، وسوف يعجز كل من يأتي بعده، وسيحير الذين يتصدون بعده للترجمة ونقل علوم الغير من لغة الى لغة، وما مات عادل ولحق بالرفيق الاعلى الا بعد ان قام بما تعجز المجامع العلمية عن القيام به، وناب عن الجامعات في تقريب العلم الى الناس، بل قام وحده بما لم تستطع الحكومات ان تقوم به" الطاهر 345، 346.

    وفي هذا المعنى يقول محمود الارناؤوط (23، 24) "واستطاع ان يتحول بدأبه وجهده وصبره وكفاحه الى علم من أعلام الأمة الخالدين وان ما استطاع ان يقدمه الى قراء العربية من نفائس الاعمال العلمية الرصينة لجمهرة من عمالقة الثقافة في فرنسا في العصر الحديث، بلغة راقية، واسلوب عالي المستوى، ليشهد له بالعبقرية والنبوغ".

    فهذه شهادات توضح ما كان عليه زعيتر من الاصرار والعزيمة وبعد الهمة، مما أتاح له ما لم يتح لغيره فكان في عصاميته واعتداده نسيج وحده.

     

    ثانيا : تبحره في الثقافة الاجنبية

    امتاز عادل زعيتر بسعة اطلاعه واقباله على المعرفة بنهم شديد، فبعد احتلال الفرنسيين لدمشق غادرها الى باريس ليدرس القانون، "وهناك تشرب الثقافة الفرنسية، وقرأ اعمال المفكرين السياسيين الفرنسيين قراءة مستفيضة" ابو غزالة 43 وقد مكنه من ذلك اتقانه للفرنسية والانجليزية والتركية، مما أتاح له فرصة الاطلاع على آداب الشعوب الناطقة بها والاحاطة بعلومها وانجازاتها.

    "ان الثقافة  العالية الرفيعة التي وصل اليها  عادل زعيتر بجده وسهره ونشأته في المحيط الوطني المجاهد الذي عاش فيه، مع تمكنه من نواصي اللغات العربية والتركية والفرنسية والانجليزية جعلته يملك زمام موضوعه بهذه الادوات العلمية التي قل أن يظفر بها أحد من المعاصرين" الطاهر ص 345 ومما يشهد بهذه الحقيقة ذلك المستوى الرفيع من الاداء الترجمى، وذلك التنوع في موضوعات الكتب المترجمة على الرغم من انه يعد في مجلة المتخصصين على نحو ما سنورده لاحقا.

     

    ثالثا : البعد القومي

    لم يكن عادل زعيتر ينطلق من فراغ، ولم يقم بما أنجزه دون حافز ، بل انه لم يندفع الى عمله استجابة لمآرب خاصة، بل كان حاديه في كل ما فعل هو ما كان عليه وضع الامة من سوء، وتكالب القوى الاستعمارية عليها، وتردي أحوالها، وتخلفها الثقافي، بعبارة أخرى، لقد كان عمله مسيسا يهدف به الى رفع شأن الامة، ولذلك راح يترجم للأعمال التي أثرت عميقا في المجتمع الاوروبي عموما، والفرنسي خصوصا، أملا في أن تحدث تلك الاعمال في شعبه ما أحدثته في الغرب.

    "ان الرسالة التي اختارها من أبواب الفكر والفلسفة، وليست من نوع تجاري ليملأ جيبه من ورائها في روايات وأقاصيص أو ما سهل علاجه من الترجمات، بل تعلق بغرض هو اسمى ما تتطاول اليه عقول نَقَله الافكار من كل حضارة.. ولكنه حدد رسالته وعينها، ووثق من حاجة أمته اليها، وأمن من نفسه الكفاية العلمية لأداء هذا الغرض على أتم وجه وأنفعه وأبدعه. فكان في اختياره كتابا للترجمة يُعنى بأن يكون مما تحتاج اليه الامة العربية، والا يكون له نظير في لغتها..." الارناؤوط 28،29 انه بذلك يستحق ان يوصف بأنه كان قَيّما على الأمة يرعاها بما أوتي من جهد، ويسهر على مصالحها أملا في اصلاح ما يمكن اصلاحه من شأنها.

    ويتضح البعد القومي في سيرته بحرصه على ترجمة بعض الكتب التي كان "يعتقد بوجوب نقلها الى العربية، وكان يرجو أن تتيح له الاقدار عمرا يستطيع فيه أن يتولى هو هذا النقل ككتاب سير الابطال لبلوتارك.. الذي كان يعجب به كل الاعجاب، ويرى أن ترجمته ضرورية، ويتحسر ألا يقرأ العرب هذا لكتاب لخالد.. (الارناؤوط ص 35 ) وشبيه بذلك ما ورد في مقدمة ترجمته لكتاب بسمارك من قوله (ص 3) "نقدم هذا الكتاب الى الامة العربية في وقت هي في اشد الاحتياج الى مثله، فلعل العرب يبصرون من مطالعته كيف تقام الجامعات، وكيف توحد الشعوب والدول على اسس صحيحة.."

    وكان عادل زعيتر حريصا أشد الحرص على ترجمة الكتب التي انصف مؤلفوها الامة الاسلامية  وعلماءها، على طريق بعث أمجاد الامة، وبيان فضلها بشهادة الأجانب، فقد جاء في مقدمة ترجمته لكتاب حضارة العرب لمؤلفه جوستاف لوبون (ص 7)" أكون قد أدخلت كتب لوبون المهمة الآخذ بعضها برقاب بعض الى العربية ادخالا يخيل الى الباحث معه ان هذا الحكيم  الجليل من العرب، ولا عجب، فلوبون واضع سفر "حضارة العرب" واكثر من ذلك، فقد كان عادل زعيتر "يعني بالرد على كل خطأ يقع فيه المؤلف خاصة اذا اتصل بتاريخنا" الجندي - تطور الترجمة ص 77 والنثر العربي ص 568.

    لقد آمن عادل زعيتر بأن تحرر الامة رهين بقيادة سليمة، وبتنظيم دقيق لحركة وطنية بين العرب، "فقرر ان يضع تحت تصرف الزعماء الوطنيين الفلسطينيين خلاصة الافكار الاوروبية في القومية، ولذلك فقد خصص جل وقته للترجمة، ولكونه متشربا الثقافة الفرنسية ومؤمنا بان فكرة القومية الحديثة نشأت في فرنسا، فقد ترجم للكتاب الفرنسيين المشهورين بشكل خاص" ابو غزالة ص 44. وقد عبر ابو غزالة عن هذا التوجه لدى عادل زعيتر في موضع آخر من كتابه "الثقافة القومية في فلسطين" بقوله "ولا يزال هناك مظهر آخر للنهضة الادبية في فلسطين تحت حكم الانتداب ، هو ترجمة المؤلفات الغربية من الانجليزية والفرنسية غالبا، وتعكس هذه المترجمات الوعي الوطني  لدى المترجمين، لقد حاول بعض هؤلاء الرجال، مثل عادل زعيتر، ان يعرفوا ابناء بلدهم (وامتهم) على الفكر السياسي في الغربي في الحكم الشعبي وافكار اخرى حول الحكومة" (ص 92).

    أجل، لقد كانت الترجمة عينا أخرى على الغرب، وكانت أعمال عادل زعيتر أجلّ ما وقعت عليه تلك العين، وما نرى إميل توما الا قاصدا أعمال عادل زعيتر في مقالته "مدخل البحث في الثقافة العربية" (الجديد ص 6) حيث قوله "كما ان هذه الثقافة لم تتقوقع في التراث القديم على الرغم من ظهور دعاة الى ذلك، بل آثرت الانفتاح على الثقافة الاوروبية، واستوعبت مبادىء الثورة الفرنسية وأقبلت على نتاج الأدباء والمفكرين وبخاصة الفرنسيين والروس".

    ولم يكن عادل زعيتر يرى فاصلا بين الدين والقومية، بل كان في توجهه القومي مسلما شديد التمسك بتعاليم دينه والمبادي التي يقوم عليها. ويتضح ذلك في كثير من مواقفه وملامح سيرته، ومن ذلك ما واجهه في ترجمة ابن الانسان السيد المسيح عليه السلام، من تردد طويل  توّجه بقوله : انني كمسلم لا اوافق المؤلف على ما ذهب اليه في امر السيد المسيح" الجندي - المحافظة والتجديد ص 571.

    رابعا : الدقة

    تتصف مترجمات عادل زعيتر بدقة بالغة، وكان يذهب بعيدا في ترجمته فيغير على المفردات الرصينة، وقد لا نعجب من ذلك، اذ عاش زعيتر في فترة شهدت توجها عاما نحو احياء التراث واللغة بوجه خاص. وتظهر دقته في انتقاء مفرداته، واختيار معانيه، وضبطه الالفاظ بالشكل، وشرح غامضها، وتنوير بالنص بما يجلو مبهمه، ويفسر غريبه ، ناهيك عن تأنقه في كل عمله. ويتضح هذا المنهج في سيرته وعمله في قول محمد الحلبي صاحب دار احياء الكتب العربية في القاهرة في حينه "انني أدير مطبعتنا منذ اثنين وثلاثين عاما، وقد تعاملنا في اثناء ذلك مع عدد كبير جدا من المؤلفين والمترجمين والمحققين من مصر وسائر البلاد العربية والاسلامية، فلم أجد ادق من الاستاذ عادل زعيتر في عنايته بتصحيح كتبه وسهره عليها وحرصه على اتقانها" الأرناؤوط ص 30 هـ1 .

    ويتفق مع الدقة فهم النص والتعمق في ذلك بسبر غوره، والنفاذ الى روح الكاتب، ومما أثر عن عادل زعيتر قوله بهذا الصددج " ان مهمة المترجم ليست نقل العبارة الاجنبية الى العربية، بل ان هناك ما هو اهم وأعظم من هذا بمراحل كثيرة، وهو ان ينفذ المترجم الى روح الكاتب، وأن يفهم شخصية المؤلف تمام الفهم" خورشيد ص 57.

    ولأن ينفذ المترجم الى روح الكاتب يقتضي الا تكون الترجمة حرفية، ذلك لما بين اللغات من تفاوت في مناهج التعبير وطرق النظم، ولكن عادل زعيتر "كان يلتزم بحرفية النص مع التصرف في حدود الخير بعد قراءة كل المراجع التي تتصل بالكتاب الذي يترجمه" الجندي - تطور 77، حتى لكأنها وضعت اصلا بالعربية "والمترجم البارع هو من ينقل الكتاب الى لغته وكأنه هو المؤلف " الجندي - تطور 79.

    وكان من تمام الدقة في أعماله انه لم يكن يركن في تدقيق مسوداتها وتجارب طبعها الى أي احد كان، وانما كان يقوم بذلك بنفسه، يقول صديقه محمد علي الطاهر (ص 348) في هذا الصدد "وان سألني سائل اين المال الذي قبضه عادل من دور الطبع والنشر مقابل ترجمته تلك المكتبة التي قدمها لأمته، فأني مخبر السائل بأن عادلا كان يدفع قيمة اتعابه الى شركات الطيران وفنادق القاهرة حين كان يأتيها ويقيم فيها ثلاثة أشهر في كل عام لتصحيح (بروفات) هذه الكتب .. لان اتقان مترجماته لا يتم في نظره الا اذا طبعت صحيحة، وأن تطبع أتقن وأجمل طبع".

    ولا شك في ان ذلك كله قد اضطره الى بذل جهود مضينة، وكبده مشقات جساما، لأن الترجمة المحكمة ابداع وأمانة، ناهيك عما كان يقتضيه حرصه على العربية وبعث الفاظها مع مراعاة موافقتها للذوق والسلاسة، وعما كان يتجشمه جراء ذلك من نفقات اذ يقول"لم نتوخ الربح المادي، وكانت وجهتنا خالصة لوجه الثقافة والادب وخدمة العرب مع ما كابدنا من جهود عنيفة مضاعفة في سبك عبارتها وجعلها بعيدة عن العجمة  والالفاظ الحوشية ومع ما زهدنا عنه في اثنائها من كسب مناله من مهنة المحاماة وغيرها"  الجندي - المحافظة والتجديد ص 568. وكان يتصل بأصدقائه وغيرهم يستشيرهم ويتحرى بعض المعلومات، فكان بذلك لا يخرج بترجمته على الناس الا قد أوسعها تمحيصا ، واشبعها مراجعة  وتدقيقا _راجع جبر - عادل زعيتر وفن الترجمة).

     

    خامسا : التخصص

    يعد التخصص سمة العصر الحديث، وهو مفض الى الدقة والاتقان لا محالة، ذلك بما يتيحه للمرء من تمكن في سبر غور الموضوع. وقد كان عادل زعيتر متخصصا الى حد كبير في مترجماته، فقد ترجم عن الفرنسية، وفي مجالات متداخلة متناصية في موضوعاتها. يقول حسام الخطيب (ص 71، 116) "...سجلت الفرنسية وجودا خاصا عن طريق عادل زعيتر الذي أغنى المكتبة العربية بترجمات من عباقرة المؤلفين الفرنسيين واذا كانت الترجمات العلمية والوظيفية قد سجلت طغيانا فائقا للغة الانجليزية فان الترجمات الفكرية والادبية ظلت تجنح باتجاه اللغتبين الروسية  والفرنسية"، ويقول في موضع اخر (ص 83، 139، 140) "ولا بد من ختام هذا البند حول ظاهرة التخصص الايجابية (في الترجمة) من التذكير بان لهذه الظاهرة جذورا في تاريخ الترجمة الفلسطينية بدأها المترجم الفلسطيني الاول خليل بيدس وتابعها بجدية مثيرة للاعجاب عدد من رجال الرعيل الأول أبرزهم عادل زعيتر (في مجال التاريخ والسياسة والمجتمع) ونجاتي صدقي (في المجال الادبي)".

    وكان لسعة ثقافته لا يترجم وحسب، وانما كان يبدي رأيه مؤيدا او معارضا بين وآخر، فجاءت مترجماته حافلة بآرائه النقدية وبتعليقاته وتصويباته . "ان المتتبع للاثار التي خلفها الاستاذ عادل زعيتر في حقل الترجمة يجد له فيها دورا لا يقل أهمية عن دور الترجمة، الا وهو دور الناقد النافذ البصيرة، حيث يتصدى للجوانب التي جانب الصواب فيها المؤلف، ناقداً، معلقا، معيداً الكاتب والكتاب والقاريء الى الرأي القوي السديد " (الأرناؤوط ص 36).

     

    سادسا : الكثرة

    يمتاز عادل زعيتر عن غيره من المترجمين بكثرة ما ترجمه من الكتب، ولا نعرف من ترجم أكثر مما ترجم عادل سوى خيري حماد، اذ بلغت عدة مترجماته نحوا من مائة كتاب (الخطيب ص 71) ، غير ان في ضخامة الكتب التي ترجمها زعيتر ما يرقى بجهوده الى مرتبة عالية، اذ يقع كثير من كتبه في عدة مجلدات.

    وبلغ من حرصه على الاكثار  انه قال مرة لأخيه أكرم "حين يبلغ ارتفاع كتبي مرصوصة بعضها الى بعض طول قامتي ينتهي أجلي" فأجابه الاستاذ اكرم" على ان تطبع على ورق رقيق رقة ورق السيجارة، فسره الجواب" الارناؤوط ص 35،  لقد بلغت كتبه ومحبّراته اضعاف طوله، وكان مع كثرة  انتاجه مجيدا أيما إجادة.

    وأخيرا ، لقد كان عادل زعيتر ظاهرة نادرة، وعلامة بارزة على طريق التحضر العربي المعاصر، عمل في مجالات مختلفة، في المحامات والسياسة والترجمة، ولم يكن في فكره مقلدا ، بل كان مبدعا مجددا وقد وجد في الفكر الغربي المعاصر، لاسيما اعمال جان جاك روسو وفولتير ما رسّخ لديه هو وجيله الافكار القومية والثورة الاجتماعية والتحرر، مما أدى الى تكوّن تيار فكري جديد يقوم على أساس من الرابطة القومية، ولعل هذه الحقيقة هي التي جعلت شتفان فلد (ص 388) يقول في عادل زعيتر وترجماته "انه مع روسو وفولتير يكون قد اختار خصمين رئيسيين لجمال الدين الافغاني".

    وما نظن عادلا كان يرى فرقا كبيرا بين الرابطيتين الشرقية الاسلامية والقومية العربية، وما نظنه عمد الى ترجمة أعمال فولتير وجان جاك روسو انطلاقا من عداء لجمال الدين الافغاني وطروحاته الفكرية، او لفكرة الرابطة الاسلامية ، فقد كان "يعجبه التدين في المرء من غير تعصب، وكان محبا للاطلاع على الفقه الاسلامي، ويقرأ القرآن مرة كل عام قراءة تدبر وتفهم، ويقارن بين مختلف التفاسير والسير، واذا عرضت قضية شرعية كان عادل الحجة التي لا تنازع، وهو الى تقواه وأدائه للفروض الدينية اداء كاملا، كان نير الفكر إصلاحيّ النزعة، وكان معجبا بالشيخ محمد عبده، وبسعة اطلاع الشيخ محمد رشيد رضا..." الارناؤوط ص 34.

    باختصار، ان عادل زعيتر يمثل بجهوده وتطلعاته مرحلة متميزة من مراحل التحضر العربي في العصر الحديث، ويضاهي في أعماله وآثارها ما أحدثته الترجمة عن اليوناينة واللاتينية في العصر العباسي، وما احدثته حركة الترجمة عن العربية الى اللغات الاوروبية في الحقبة الاندلسية من أثر في التحضر الاوروبي في العصور الوسطى مما ترك بعض ظلاله على العصر الحديث ، هذا العصر الذي نقل أوروبة وامتداداتها الحضارية نقلة جبارة في المجالات العلمية والإجتماعية والتقنية، ولما كانت حال الامة الاسلامية على ما هي عليه من التخلف، فقد رأى عادل زعيتر في الفكر الذي أحدث في الغرب تلك الثورة الاجتماعية وذلك التقدم العلمي، رأي فيه فكرا صالحا لأن يحدث في أمته ما يفجر كوامنها، ويعجل مسلسل التفاعلات الاجتماعية المفضي الى تبدل الحال الى ما هو أفضل، ولذلك فقد بادر الى نقل أمهات الكتب الفرنسية عن قصد واصرار، هادفا الى تنوير  العقل العربي ورفد المكتبة العربية بما يثريها، وقد فعل ذلك كله منطلقا من علم جم، ودراية باللغات واسعة. فاستحق بذلك ان يتبوأ مكانة خاصة يمتاز بها عن سائر مترجمي  العصر نظرا للدوافع السامية التي كانت تحركه، وللمواصفات الرفيعة التي اتصفت بها أعماله .


    المراجع

     

    1-      الثقافة المصرية العدد الصادر في 2/3/1948.

    2-      زهرات الياسمين، محمود الارناؤوط. مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع ، الطبعة الاولى. الكويت 1409/1988.

    3-      حركة الترجمة لدى ابناء فلسطين. حسام الخطيب، المجلة الثقافية (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، عدد ايلول سبتمبر 1986).

    4-      حركة الترجمة الفلسطينية . حسام الخطيب. المؤسسة العربية للدراسات والنشر. بيروت. الطبعة الاولى سنة 1995.

    5-      الثقافة القومية في فلسطين، عدنان أبو غزالة، ترجمة حسني محمود، دار الاسوار، عكا، د.ت.

    6-      الاستاذ الكبير عادل زعيتر، شوكة زيد الكيلاني. كلمة في ذكراه.

    7-      الترجمة . ابراهيم زكي خورشيد، مجلة الفيصل، الرياض، عدد تشرين الثاني، نوفمبر 1984.

    8-      تطور الترجمة، انور الجندي. مطبعة الرسالة بمصر 1963.

    9-      خسمون عاما في القضايا العربية، محمد علي الطاهر، مؤسسة دار الريحاني، بيروت 1974.

    10-   المحافظة والتجديد في النثر العربي المعاصر في مائة عام . انور الجندي، مكتبة الانجلو مصرية 1961.

    Wild, Stefan. Islamic Enlightment and the Paradox of averroes, Die welt Des Islam. Band  xxx v1, 3. 1996.

     

     

     


    سيرة ذاتية

     

    الاســــــــــــــــــــم

    يحيى عبد الرؤوف عثمان جبر

    الولادة مكانها وزمانها

    كفر سابا 1944

    المؤهل العلمـــــــــــي

    دكتوراه الدولة 1977/ قسم اللغة العربية / جامعة القاهرة.

    التخصـــــــــــــــص

    علم اللغة

    الرتبة العلميــــــــــة

    أستاذ

    المساقات التي درسها ويدرسها

    الدعوة والاقناع، فقه اللغة، فن الالقاء، علم اللغة، الادب الشعبي، الدراسات القرآنية، الادب الجاهلي، الصرف، النحو

    العمــــــــــــــــل

    مدرسا زمنا في المشرق العربي وليبيا لمدة 11 سنة

     

    استاذا مساعدا بجامعة بنغازي لمدة 5 سنوات

     

    محاضرا في الجامعة الاردنية لمدة فصل

     

    مديرا لدائرة الشؤون الاكاديمية ونائبا لمدير دائرة تظوير المواد العلمية والانتاج بجامعة القدس المفتوحة بعمان لمدة عام ونصف.

     

    محررا للملحق الثقافي بصوت الشعب الاردنية لمدة ستة أشهر.

     

    خبيرا لغويا مع ورشة تلفزيون الاطفال الامريكية CTW ومشرفا على مسلسل المناهل التعليمي.

     

    استاذا مشاركا، فأستاذا بجامعة النجاح اعتبار من عام 1986م

     

    رئيسا مؤسسا لمجمع اللغة العربية الفلسطيني، والجمعية  العلمية الفلسطينية .

    نشاطات وابحاث

    معد برامج اذاعية وتلفزيونية (25) لمحطات ليبيا، الامارات ، الاردن، قطر، السعودية، فلسطين، الكويت

     

    يصدر الموسوعة التربوية الفلسطينية ( 40 عددا حتى الان )

     

     

     

    الكتب :

    1-      العشرات في غريب اللغة لابي عمر الزاهد (تحقيق) عمان 1984.

    2-      العشرات في غريب اللغة لابي عبد الله التميمي (تحقيق) عمان 1984.

    3-      اتفاق المباني وافتراق المعاني لابن بنين (تحقيق ودراسة) دار عمار / عمان 1985.

    4-      المرحلة التنوخية (عز الدين التنوخي)(جمع وتحقيق) مكتبة الكتابي- اربد 1985.

    5-      معجم الفاظ الجغرافية الطبيعية / دار عمار، دار الارقم/ عمان 1987.

    6-      نحو دراسات وابعاد لغوية جديدة/ نابلس 1988.

    7-      معجم البلدان الاردنية والفلسطينية / منظمة التحرير/ عمان 1991.

    8-      الاعلام الجغرافية الفلسطينية بين الطمس والتحريف / وزارة الاعلام - رام الله 1995.

    9-      التكون التاريخي لاصطلاحات البيئة الطبيعية والفلك - الدار الوطنية - نابلس 1996.

    10-    الواضح في علم الصرف (مشترك) الدار الوطنية - نابلس 1995.

    11-    عدد من كتب الموسوعة التربوية الفلسطينية (قدري طوقان، النشاشيبي، هلال، دروزة، حكمة المصري، وعادل زعيتر) الدار الوطنية، نابلس 1993.

    12-    عدا التقديم لعدد من الكتب.

     

    الأبحاث والمقالات غير الصحفية :

     

    رقم

    البحث او المقالة

    المجلة

    معلومات

    ص - ص

    1

    اتفاق المباني وافتراق المعاني ردا على ابراهيم السامرائي

    ابحاث اليرموك

    ج 10، ع1، 1992

    195-211

    2

    الاجرام السماوية/دراسة لغوية

    مجلة مجمع اللغة العربية الاردني

    ج 27 (ربيع الثاني 5و14)

    31-48

    3

    الابل

    القافلة / السعودية

    ربيع الاول 1411

    32-35

    4

    الابل في التراث الشعبي العربي

    مأثورات شعبية/قطر

    ع 15 يوليو 1989

    6-14

    5

    الدراسات الاستشراقية في جامعة توبنجن

    عالم الكتب / السعودية

    عدد خاص عن الاستشراق 1994

    80-108

    6

    اركان الحضارة البشرية

    الفيصل / السعودية

    عدد 101 1994

    29-33


     

    رقم

    البحث او المقالة

    المجلة

    معلومات

    ص - ص

    7

    الاصطلاح: مشكلة وطرق توليده

    اللسان العربي/ المغرب

    ع 36 (1992)

    141-160

    8

    الاستدلال بقص الاثر

    مأثورات شعبية

    ع 18 (ابريل 1990)

    24-30

    9

    اسرار علمية

    الاجنحة /الاردن

    1989

    25-27

    10

    الالفاظ السامية المشتركة

    الثقافة العربية / ليبيا

    ع 3 1979

    53-55

    11

    الامن الثقافي

    الامن والحياة /السعودية

    ع 85(8/1989)

    50-53

    12

    الأمارة العربية في الكنغو

    المنتدى/الامارات

    ع 33 (ابريل 1986)

    12،13

    13

    الامام الشافعي شاعرا

    الحنجي (السعودية)

    شعبان 1409

    53-55

    14

    الايام (صفحة في اللغة)

    القافلة / السعودية

    ربيع الثاني 1413

    14،15

    15

    تباين اللهجات وحظ اللهجات الليبية من الاصالة

    الثقافة العربية / ليبيا

    ع8 (1978)

    58-65

    16

    البرق في الادب العربي الشعبي والرسمي

    مأثورات شعبية

    ع 29 يناير 1993

    52-57

    17

    الترجمة والتعريب - ضرورة قومية

    مجلة التعريب/دمشق

    ع 5 حزيران 1993

    29-54

    18

    تعريف المخطوطات الزاوية الاسلامية بغاث - ليبيا

    المجلة الثقافية / الاردن

    ع 2 (1983)

    173-178

    19

    تلفزة الايام الدراسية

    رسالة الخليج العربي / السعودية

    ع 24 (1992)

    98-114

    20

    الدرس الصرفي اساليبه وجدواه

    كتاب حاضر اللغة العربية/مؤسسة دار الطفل العربي

    1987

    98-114

    21

    الحركة والحياة/ دراسة لغوية

    الثقافة العربية

    ع 8 (1979)

    50-52

    22

    الطاقة اللغوية ودورها في عملية الاتصال

    اللسان العربي

    ع 37 (1993)

    130-153

    23

    الصوت لفظا ومعنى

    "

    ع 34 (1990)

     89-107

    24

    الواقع اللغوي في فلسطين

    تونس (مجلة بيادر)

    ع 2، 1990

    17-38

    25

    التكون التاريخي لاصطلاحات البيئة الطبيعية والفلك

    مجمع اللغة/ عمان

    1993

    70-135


     

    رقم

    البحث او المقالة

    المجلة

    معلومات

    ص - ص

    26

    الفاظ البيئة الطبيعية في القرآن الكريم

    مقبول للنشر في ابحاث النجاح

    العدد الثامن لم ينشر

    /

    27

    تكامل الكليات الانسانية في ضوء المستجدات الحضارية

    مقبول للنشر في مجلة التعريب /دمشق

    /

    /

    28

    الحمام في الادب العربي

    التوباد/ السعودية

    ج3، ع 1-4 (1410)

    162-166

    29

    خرزات العرب

    التراث الشعبي / العراق

    ع11، 12 (1984)

    69-72

    30

    خلق القرآن قول باطل /دراسة لغوية

    الثقافة العربية

    ع 1 (1980)

    147-153

    31

    الدخول تحت التضاد

    الدعوة الاسلامية / ليبيا

    ع 7 (1990)

    358-368

    32

    دلالة الاصل والتركيب بين ابن فارس والصاغاني

    الجامعة  الاسلامية/ السعودية

    ع 67، 68 (1409)

    183-188

    33

    الدماغ مفتاح وللأصوات ارواح

    افكار / الاردن

    ع 67، 1985

    26-34

    34

    دور التلفزيون في خدمة التربية والتعليم

    مجلة اتحاد الاذاعات العربية / تونس

    ع 4 (1991)

    70- 79

    35

    رمهان

    الحفجي / السعودية

    تشرين اول 1989

    70-72

    36

    السيرة النجدية في الادب العربي

    الدارة/ السعودية

    ع1 (1412)

    11-28

    37

    الشاهد اللغوي

    ابحاث النجاح

    ع 6 (1992)

    263-313

    38

    صدى الانتفاضة في الشعر الاردني

    المجلة الثقافية

    ع 30 (1993)

    83-92

    39

    صفحات لغوية في التاريخ الطبيعي للجزيرة العربية

    الدارة

    ع3 (1410)

    230-241

    40

    الصمغ العربي

    الخفجي

    يونيو 1990

    50-53

    41

    العفة والجمال / دراسة لغوية

    القافلة

    ربيع الثاني (1411)

    12،13

    42

    عمان/صفحة في اللغة

    افكار

    ع 69 (1984)

    23- 25

    43

    العين واللغة

    اللسان العربي

    ع 35 (1992)

    113-128

    44

    الفكر ونمط الحياة

    المجلة الثقافية

    ع 26 (1992)

    62-

    45

    فلسفة السفر عند الامام الشافعي

    المنتدى

    ع 29 (1409)

    ص 15

    46

    قراءة الاستماع

    مجلة التربية / قطر

    ع 102 (1992)

    121-131


     

    رقم

    البحث او المقالة

    المجلة

    معلومات

    ص - ص

    47

    قراءة في مقدمات كتب الامام السيوطي

    مجلة التربية/قطر

    مقبول للنشر في ندوة الامام السيوطي/ المغرب

     

    48

    قصائد الممعاني

    الدارة

    ع 3 (1985)

    118-126

    49

    القمر وأسماؤه في اطواره واطواله

    مجمع اللغة الاردني

    ع 23 (1404)

    12-135

    50

    اسعاف النشاشيبي اللغوي

    اديب العربية .. (مركز الابحاث الاسلامية 1987)

     

    141-157

    51

    العربية في جزيرة مالطة

    الاجنحة

    العدد الثالث 1990

    55، 56

    52

    لغتنا بين البيئة والمجتمع

    المنهل / السعودية

    العدد 441 (1985)

    136-150

    53

    كتاب مفتاح الراحة لأهل الفلاحة

    الثقافية / الاردن

    ع 24 (1990)

    97-103

    54

    الكتابة لنظام التعلم عن بعد

    تعليم الجماهير/ تونس

    ع 36 (1989)

    156-168

    55

    اللبان-صفحة من كتاب الحضارة

    القافلة

    جمادى الاخرة 1412

    40-43

    56

    اللغة والاردن

    رسالة الخليج العربي

    ع 25 (1408)

    3-32

    57

    اللغة والحواس

    "

    ع 14 (1405)

    177-189

    58

    الماء في القرآن الكريم

    الدارة

    ع 5 (1985)

    132-140

    59

    مراحل اعداد المقرر الدراسي في نظام التعلم عن بعد

    رسالة الخليج العربي

    ع 45 (1413)

    111-131

    60

    المزهر/بمناسة مرور 50 عام على وفاة الامام السيوطي

    القافلة

    ع شعبان (1411)

    20، 21

    61

    المسافة/ صفحة في اللغة

    الخفجي

    ع 1 (1992)

    6، 7

    62

    المستشرقون سبقوا بالجريمة

    الوعي الاسلامي

    ع 239 (1984)

    116-119

    63

    مسلسل المناهل/مقدمات ونتائج

    رسالة الخليج العربي

    ع 23 (1410)

    69-91

    64

    المسلمون في اواسط اوروبة

    المنتدى

    ع 44 (1987)

    2، 3

    65

    المعجم الجامع او جامع المعاجم

    الفيصل

    ع 90 (1984)

    ص 9

    66

    ملاحظات حول استخدام الرمز

    افكار

    ع 68 (1984)

    70، 71

    67

    الملح في التراث الشعبي

    مأثورات شعبية

    ع 25 (1992)

    131-140

    68

    مناهج التصنيف اللغوي

    الثقافة العربية

    ع 5 (1982)

    75-85


     

    رقم

    البحث او المقالة

    المجلة

    معلومات

    ص - ص

    69

    المؤتمر الخامس للتعريب

    الفيصل

    ع 110 (1986)

    108-113

    70

    النفط/صفحة في اللغة

    الخنجي

    نوفمبر 1986)

    108

    71

    هجرة الادمغة العربية

    الامة /قطر

    ع 5 (1985)

    ص 60

    72

    واقع الطفل الفلسطيني (مشترك)

    صامد/ فلسطين

    ع 80 (1990)

    133-165

    73

    اصطلاحات الصوفية

    بحث اعد للمشاركة في ندوة التصوف- كلية الدراسات الاسلامية - باقة الغربية

    1993

     

    74

    العلاقة بين الاصطلاح ومدلوله في اشاعته وانتشاره

    التعريب / دمشق

    ع 8 (1994)

    32-38

    75

    الاعلام الجغرافية- دراسة في فلسفتها وتكونها

    دورة مجمع اللغة العربية في القاهرة

    1995

    ينشر في مجلة المجمع

    76

    الاعلام الجغرافية في الشعر الجاهلي

    دورة مجمع اللغة العربية في القاهرة

    1996

    "

    77

    تحقيق اعلام الطلايق التي سلكها المتنبي من مصر الى الكوفة

    دورة مجمع اللغة العربية في القاهرة

    1996

    "

    78

    مستقبل العمل المجمعي العربي

    دورة مجمع اللغة العربية في القاهرة

    1995

    "

    79

    التعليم المستمر-وجهة نظر جديدة

    آفاق /رام الله

    ع1 (1995)

    65-100

    80

    حركة التعريب - لماذا تتعثر

    التعريب

    دمشق ع 101 (1996)

    45-57

    81

    الغزو الثقافي /اعمال مؤتمر اسلامية المعرفة / جامعة النجاح الوطنية / نابلس

    إسلامية المعرفة

    1992

    80-109

    82

    ماذا يريد اللاجئون بعد مرور 50 عاما على هجرتهم /برنامج الهجرة القسرية 7/1/1997

    محاضرة

    1997

     

    83

    قراءة في كتاب وثائق الطرائق الحرفية

    مأثورات شعبية

    ع 32 (1994)

    180-188

    84

    القصيدة الجاهلية تتناسخ في الشعر الشعبي العربي

    مقبول للنشر في مجلة مأثورات شعبية

     

     


     

    رقم

    البحث او المقالة

    المجلة

    معلومات

    ص - ص

    85

    عادل زعيتر وفن الترجمة

    مجلة التعريب

    العدد 12 /1996

    50-70

    86

    الى جانب عشرات المقالات في مجلات القافلة والخفجي وافكار  العربية والتنمية وهدى الاسلام، واكثر من 250 مقالة صحيحة في صحف الاردن وليبيا وفلسطين

     

     

     

    87

    اصدار الموسوعة التربوية الفلسطينية 1-40 حتى الان منها 5 أعددتها بنفسي

     

     

     

    88

    مقدمة القصيدة الشعبية وطاعتها

     

    معروض للنشر

     

    89

    اهتمامات المترجمين العرب ومستوى ادائهم بين الامس واليوم

    ندوة الترجمة التي ستعقد في بغداد خريف عام 1997

     

     

    90

    عادل زعيتر ومكانته بين المترجمين

    ندوة باريس التي ستعقد في 26/5/1997

     

     

     

     

     
  • Bookmark and Share Email
     
Leave a Comment

Attachments

  • No Attachments Found for this Article

PROFILE

Yahya Abdul-Raouf Othman Jaber
علم اللغة
 
Show Full ProfileArabic CV
 
 

PUBLISHED ARTICLES

 
Please do not email me if you do not know me
Please do not e-mail me if you do not know me