-
- Wednesday, November 29, 2017
- الحمام في الأدب العربي
- Published at:التوباد
-
كان الطير في أدب العرب شأن عظيم ولا يزال . و يقف المطالع في آثارهم على جوانب شتى من ذلك ، هذه الجوانب تعكس الطير عندهم ، وما كانوا يسندونه إليه من مشاعرهم وأمانيهم ونحوها من الأحاسيس . ولم تكن أنواع الطيور في ذلك سواء ، فمنها واسع الذكر و منها خاملة ، كما أن منها ما هو حسن الذكر يتفاءلون به ، ومنها ما هو سيء الذكر ، فلا يرونه أو يسمعون صوته أو اسمه حتى يسرع التشاؤم إلى نفوسهم . وربما ارتبط ذلك بأحوال بعينها ، كالجهة التي يأتي من قبلها أو يذهب إليها .
-