-
- Thursday, March 26, 2009
- رهائن نيبال ورهائن فرنسا: تميع الأخلاق
- Published at:Not Found
قلة قليلة هي التي بكت الرهائن النيباليين الذين قتلوا في العراق، بينما كثرة كثيرة هي التي وقفت من أجل الإفراج عن الرهينتين الفرنسيين. لم يتحرك زعماء عرب، ولم تستنفر جمعيات حقوق الإنسان العربية، ولم يوظف رجال الدين طاقاتهم وفتاواهم من أجل أهل نيبال، بينما وظف أغلب المؤثرين على الساحة العربية طاقاتهم من أجل أهل فرنسا. هذان موقفان يؤشران على ازدواجيتنا الأخلاقية كعرب وكمسلمين وإلى تعدد أمزجتنا وتقلبها.
-