An-Najah National University

Abdul sattar Kassem

 

 
  • Bookmark and Share Email
     
  • Thursday, August 26, 2010
  • حصار غزة بين الفك والتمويه
  • Published at:Not Found
  • يتكهن كتاب ومحللون كثر بأن الحصار على غزة سيرفع، وأن المسألة متعلقة بالوقت وليس بالقرار. من الذي قرر؟ غير معروف، لكنه بالتأكيد أن الذين يفرضون الحصار وهم أساسا إسرائيل وحلفاؤها من الأنظمة العربية لم يعلنوا عن خطوة من هذا القبيل، وإسرائيل تردد باستمرار بأنها لن ترفع الحصار على الرغم من استعدادها لمناقشة بدائل لكيفية فرض الحصار. أما أنظمة العرب فقررت منذ زمن بعيد أنها تريد رفع الحصار عن غزة، لكنها لم تفعل شيئا سوى كتابة القرار في مقررات القمة.

    الحصار على غزة ثقيل وكان هدفه وما يزال تغيير الوضع السياسي في القطاع، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه في حزيران/2007. كان أمل المحاصِرين أن يؤدي الحصار إلى ثورة شعبية تطيح بحماس، وتصنع وضعا سياسيا جديدا. فرضوا حصارا مطبقا وضغطوا على القطاع بشدة، لكن الانفجار حصل ضد الحدود فاجتاح الناس الحدود المصرية الفلسطينية الافتراضية، وأتوا بما أرادوا من بضائع وسلع رغم أنف العالم. أيقن المحاصرون عندها أن الإطباق فاشل، فقرروا فتح منافذ وأهمها المنفذ الإسرائيلي الذي شهد دخول الشاحنات المحملة بمختلف السلع والبضائع التي توافق إسرائيل على إدخالها إلى غزة، لكن الضغط بقي قائما من طرف المحاصِرين من جهة ومؤيدي حماس في العالم وجمعيات حقوق الإنسان من جهة أخرى. جرت محاولات كثيرة لإدخال التموين والمساعدات إلى غزة، منها ما نجح، ومنها ما فشل مثل حملة أسطول الحرية.

     
  • Bookmark and Share Email
     
Leave a Comment

Attachments

PROFILE

Abdul Sattar Tawfiq Kassem
 
Show Full ProfileArabic CV
 
 

PUBLISHED ARTICLES

 
Please do not email me if you do not know me
Please do not e-mail me if you do not know me