-
- Monday, March 10, 2003
- Published at:Not Found
لم أكن أظن أن الدعوة إلى الإصلاح على الساحة الفلسطينية جادة ذلك لعدة أسباب على رأسها أن الشعب الفلسطيني كغيره من الشعوب العربية لم يصل إلى تلك الدرجة من القوة التي تخيف القيادة فتدفعها إلى الإصلاح. تأخذ الشعوب الحية زمام الأمور بيدها عندما تعجز قياداتها عن القيام بمهامها أو عندما تسير في سياسات تلحق الضرر بالناس. شعوبنا العربية لم تصل إلى هذه الدرجة ومن ضمنها الشعب الفلسطيني الذي من المفروض قد تأثر بتجاربه المريرة إلى درجة التمرد على الاستهتار بمصالحه وأهدافه.
-