An-Najah Blogs :: Abdul sattar Kassem http://blogs.najah.edu/author/emp-2092 An-Najah Blogs :: Abdul sattar Kassem en-us Thu, 09 May 2024 19:19:18 IDT Thu, 09 May 2024 19:19:18 IDT [email protected] [email protected] الحل الاقتصادي الفلسطيني للضفة الغربيةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-377Published Articlesكلما طرح كاتب نقدا لنظام عربي تواجهه أقلام عدة موالية للسلطان بالتجريح والتشهير والسباب والشتائم، وفي أحسن الأحوال تطرح عليه سؤالا استنكاريا يقول: \وما هو البديل؟\ هذا سؤال يختصر التاريخ في اللحظة وكأنه توقف عن الحركة، وانتهى فقط عند ما يفعله القائد أو الزعيم الذي يوصف عادة بالملهم والرمز والمعلم الأول، الخ لا يتم طرح السؤال بهدف انتظار الإجابة، وإنما لإيصال رسالة مفادها بأن ما يفعله الزعيم هو الأنسب والأفضل، ولو رأت عبقريته غير ذلك لفعل ولذلك فإن كل ما يطرحه مفكرون غير منافقين وحريصين على مصلحة الأمة، بالنسبة لمنافقي الزعيم، عبارة عن مثاليات لا تطبيق لها على أرض الواقع، أو مجرد فذلكات تهدف فقط إلى الإساءة للزعيم ومستوى أدائه في إدارة الشأن العامأولويات الاتحاد الأوروبي ليست أولوياتناhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-376Published Articlesينشر الاتحاد الأوروبي دعاية له على لوحات الإعلان في الضفة الغربية عنوانها \أولوياتكم هي أولوياتنا\ أي أنه يخاطب شعب فلسطين في الضفة الغربية بكل هذا الود والمحبة إلى درجة أنه يتبنى أولوياتنا نحن الذين نخضع تحت الاحتلال منذ عشرات السنوات وقد رأيت له إعلانات على شاشات فضائيات رئيسية مثل الجزيرة تحمل ذات العنوان طبعا، الاتحاد الأوروبي كاذب ومضلل ومخادع نحن أولوياتنا إزالة الاحتلال، ولم أر الاتحاد الأوروبي يحشد جيوشه لمشاركتنا هذا العمل، أو للقيام بهذا العمل بالنيابة عنافلسطين بدولارhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-375Published Articlesمن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر من أراد أن يستعمل هذا المقال للتشهير بالفلسطينيين واتهامهم عليه أن ينظر إلى نفسه وقيادة بلاده وقبائل شعبه لقد ساهم حكام العرب من رجعيين وثوريين، قبليين وتقدميين، متخلفين ومتطورين ومن لف لفهم من المثقفين والمنافقين والتجار والسماسرة في بيع الوطن العربي في سوق النخاسة وفي دور الشهوة ومقاهي القمار الحال الفلسطيني ليس فريدا في الساحة العربية، ولا يختلف الشعب الفلسطيني عن غيره من الشعوب العربية، إذ فيه السمسار والعميل والخائن كما هو الأمر في كل البلدان العربية؛ وفيه الوطني والعبقري والطاهر كما هو الأمر في كل البلدان العربيةالسفير الأمريكي في حماةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-374Published Articlesتتدخل الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف ووقاحة في الشؤون الداخلية السورية، وهي بذلك تسيء بصورة حادة للشعب السوري ولمطالبه المشروعة في الحرية والمشاركة في صنع القرار وإقامة نظام سياسي حديث يقيم العدالة ويحقق تحرير الوطن ووحدة بلاد الشام وقد قام السفير الأمريكي بكل وقاحة بزيارة مدينة حماة التي تشهد تحركيا شعبيا واسعا في مواجهة أجهزة الأمن السورية، وهو بذلك يسيء لمدينة حماة وأهلها ومطالبها ولم يكن لهذا السفير أن يقوم بهذه الزيارة لو لم يتوفر عاملان: أولا: بطء النظام في تحقيق الإصلاحات السياسية المطلوبة لقد ضرب النظام بكل النصائح والآراء التي أتته من داخل سوريا الصغرى وخارجها، قبل نشوب المظاهرات وبعدها، وأصر على أسلوبه الخاص في معالجة الوضع، بخاصة الأسلوب الأمني وقد قاد بسياساته الأمنية البلاد إلى مزيد من الأخطار وسفك الدماء، وفتح الباب واسعا أمام الآخرين للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا؛%عباس يتنازل من 44% إلى 22http://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/---44--22Published Articlesينتظر عدد كبير من الناس ما أصبح يعرف باستحقاق أيلول ظنا منهم أن الفرج قد اقترب وأن الدولة الفلسطينية باتت قاب قوسين أو أدنى رغم أنف أمريكا وإسرئيل وهناك أناس يسألون بجد عن الإنجاز العظيم الذي سيتم تحقيقه في أيلول، وكأنهم لم يجربوا الوعود والتمنيات والجميل من الكلام؛ أو كأنهم لا يعرفون أن الأمم المتحدة هي التي صادقت على التآمر الغربي ضد شعب فلسطين، وأنها هي أداة الدول القوية وعلى راسها الولايات المتحدة لشرعنة الحروب والاعتداءات على الآخرين في أيلول، سيتحرك السيد محمود عباس أبو مازن نحو الأمم المتحدة ليأتي لنا بدولة طبعا لن يأتي أبو مازن بشيء، على الرغم من أنه سيسبب، إن ذهب، بعض الإزعاج الديبلوماسي والإعلامي للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وبعد ذلك سيبدأ يفكر بحركة جديدة يتسلى بها هو ومن حوله من المستشارين، ويلهي بها شعبهبطيخ جنين والخيانة الوطنيةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-373Published Articlesأتابع جيدا على مدى سنوات طويلة السلوك الاستهلاكي في الأرض المحتلة67، وشاركت مع العديد من الناس في حملات تشجيع المنتج المحلي، ومقاطعة المنتج الصهيوني بخاصة في انتفاضة عام 1987 وقد كان رأيي وما زال بأن الشعوب التي لا تعتمد على نفسها لن تشبع إلا ذلا وقهرا، وأن الشعب الذي يدعم اقتصاد عدوه لا يبحث عن الحرية والتحرر وإذا كان الحرص على المنتج الوطني هام جدا في ظل الاستقلال والاستقرار، فإنه بأهمية مضاعفة عندما يقع الناس تحت الاحتلال لما فيه من إصرار على الاكتفاء الذاتي ما أمكن، ومن الإفلات من العقوبات التي يفرضها الاحتلال على الناس بسبب مقاومتهم له أو بسبب عدم تجاوبهم مع إجراءاتهالاعتداءات الأمريكية على الثورات العربيةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-372Published Articlesيستفز الغرب عموما المشاعر العربية بتعليقاته على الحركات الشعبية العربية، وبتهديده للحكام الذين هم من مخلفات القرون المظلمة، وبالعقوبات التي يفرضها أحيانا على هذا الشخص أو ذاك، أو هذه الدولة أو تلك تتحدث الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة بغطرسة واستكبار واضحين وكأن العرب عبارة عن قاصرين عجزة لا يستطيعون الوقوف مع أنفسهم، أو كأنهم عبارة عن عبيد يمدون يد الاستغاثة للسيد القاطن في واشنطون أو باريس ما أن تنطلق مظاهرة هنا أو هناك في الوطن العربي حتى يطل علينا الأمريكيون ومن لف حولهم من الدول الغربية بتصريحات تتعلق بحقوق الإنسان وتحذر من العنف والتصعيد، الخ لقد انتهك أهل الغرب شرف الحركات أو الثورات الشعبية العربية، وعملوا بتأييدهم الممجوج والخبيث على المس بطهارة جماهير الأمة العربية حكامنا بغيضون وساموا الشعوب سوء العذاب وإسقاطهم عبارة عن واجب مقدس، لكن الغرب ليس أقل بغضا، بل هم يزيدونالفلسطينيون التايلانديونhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-371Published Articlesيتم تداول نعت \التايلانديين\ في مدينة رام الله لوصف أبناء شعب فلسطين الذين يعملون في مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في المدينة والقادمين من شمال الضفة الغربية، وبالتحديد من مناطق نابلس وطولكرم وجنين وقلقيلية وهو نعت تحقيري يعني أن هؤلاء الغرباء يأتون إلى رام الله لنهب خيراتها، ويرسلونها فيما بعد إلى أهاليهم الأجانب الذين يعيشون في الأقطار الشمالية من قارة الضفة الغربية وهو ونعت ينم عن نفسية مريضة وعنصرية منحطة، أو عن ثقافة وطنية خيانية، أو عن جهل مطبق بمقتضيات وحدة الشعب والأرضحجز الأموال والإرادة الفلسطينيةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-370Published Articlesللمرة الثالثة تقرر إسرائيل حجز أموال تعود للسلطة الفلسطينية، هذا عدا عن المرات الكثيرة التي كانت تؤخر فيها الصرف وفق اتفاقية باريس الاقتصادية لعام 1994، تقوم إسرائيل بجبي أموال الجمارك المترتبة على البضائع المستوردة عبر موانئها، ومن ثم تدفعها للسلطة الفلسطينية وقد شكلت هذه الأموال جزءا من ميزانية السلطة، وساعدتها في تغطية جزء لا بأس به من النفقات وتنص اتفاقية باريس على عدد من القضايا الاقتصادية الهامة ومنها تحرير اقتصاد الأرض المحتلة67، وتقليل القيود على عمليات الاستيرادثورة شباب فلسطينhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-369Published Articlesلم يعد أمام شباب فلسطين مجال للانتظار علّ وعسى أن يأتي فرج من هنا أو هناك، ولا فرج إلا بسواعد شباب فلسطين وشباب الأمة العربية والأمة الإسلامية لقد قتلتنا السواعد الخائنة والمجرمة، وساومت على حقوق شعبنا وكل الشعوب العربية، وألحقت بنا الذل والعار والهزائم المتكرررة حتى أنها عملت بشكل مستمر على ترويض الشباب من أجل أن يكونوا مطايا خانعين لا رأي لهم ولا دور ولا قيمة، وعملت على إلهائهم بالنزوات وتوافه الأمور لكي يخلو لها الجو فتتآمر وتكذب وتضلل كيفما شاءتأنظمة الخيانة وأنظمة الجهالةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-368Published Articlesأظهرت الثورات أو الحركات العربية ازدواجية مواقف الكثير من الناس بخاصة من المثقفين العرب والأكاديميين، وحتى الذين يسمون أنفسهم بالثوريين والازدواجية هنا تعني تأييد ثورة شعبية معينة، وعدم تأييد ثورة أخرى على الرغم من أن الأسباب الأساسية للثورتين تكاد تكون متطابقة من الواضح أن الظلم الذي مارسته أنظمة الحكم العربية ضد المواطن العربي يشكل الأساس القوي للحركة الشعبية العربية، وقد انعكس هذا الظلم في ممارسات كثيرة مثل نهب الثروات، ومنع الحريات وعلى رأسها حرية التعبير عن الرأي، وقهر المواطن اقتصاديا وإعلاميا وأمنيا، الخ كل الأنظمة العربية متشابهة إلى حد كبير في ممارساتها ضد المواطن العربي، وقد انعكس هذا التشابه في الشعارات التي يرفعها المواطن العربي في مختلف البلدان العربية التي تشهد حراكا شعبيا بهذه الدرجة أو تلكالتحايل على حق العودةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-367Published Articlesيتعرض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وممتلكاتهم في الأرض المحتلة48 للكثير من التحايل والتلوي والتلون، وذلك بهدف شطب هذا الحق على اعتبار أن: 1- من يريد العودة لا يريد إقامة سلام مع إسرائيل، وبالتالي فهو مناهض للسلام والمحبة بين الأمم ويضيف المجادلون بهذا بأن الشعب الفلسطيني شعب وديع ومسالم، ولا بد أن يثبت للعالم أن يده ممدودة للسلام على الرغم من كل الجراح؛ 2- عودة اللاجئين تعني أنه لا مكان لليهود في فلسطين، وأن إسرائيل ستنتهي كدولة، وسيصبح الفلسطينيون أكثرية يسيطرون على الحكم والإدارة أي ان المطالبة بحق العودة عبارة عن رفض للاعتراف بإسرائيل مما يتناقض مع المواثيق الدولية طبعا يتجاوز هذا التبرير العقيم حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وتقرير مصيره بيده، وكأن الوجود حق لإسرائيلتمكين حق العودةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-366Published Articlesلأول مرة بعد ثلاث وستين سنة يخرج إحياء حق العودة من الساحات المغلقة والمهرجانات الخطابية إلى الميدان في مواجهة العدو الذي شرد الشعب واغتصب الوطن منذ أن حلت النكبة بشعب فلسطين، والدموع تنهمر مع كل إحياء للذكرى حزنا على ما ألم بالشعب، وحنينا للوطن، وتطلعا نحو العودة لقد قال الشعب شعرا كثيرا، وألقى خطبا تكاد لا تُحصى، وأصدر تصريحات وبيانات لا عدّ لها وقد حاول القادة السياسيون مع كل إحياء للذكرى أن يبدعوا بخطبهم الرنانة التي تتغزل بالوطن السليب، وأن يطمئنوا كل مستمعيهم أن لا تنازل عن حق العودة، وأن يوم الرجوع قريب سوريون يهاجمون حزب اللهhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-365Published Articlesتصلني رسائل عبر الشبكة الإلكترونية من سوريين يهاجمون حزب الله ويعتبرونه حزبا شيطانيا أمريكيا إسرائيليا، وهم يتوعدون الحزب في حال نجاح الحركة الشعبية السورية حتى أن أحد الكتاب يسمي حزب الله بحزب اللات، والسيد حسن نصر الله بنصر اللات، هذا فضلا عن قوائم مسماة بأعداء سوريا والتي يأتي على رأسها اسم السيد حسن لا شك أن الشعوب العربية تتوق إلى الحرية، وعلى الأنظمة العربية بمن فيها النظام السوري أن يقوم بإصلاحات واسعة وجذرية وبنيوية وتركيبية وشكلية على كافة المستويات لكن من المطلوب أيضا من النظام أن يستمر في صموده بمواجهة التحديات الخارجية، وأن يعيد ترتيب أوضاعه العسكرية والأمنية لكي تكون سوريا قادرة على مواجهة إسرائيل وتحرير الأرض المحتلةلا أسف على أي حاكم عربيhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-364Published Articles تزداد أعداد الناس الذين يظنون أن الثورات العربية عبارة عن مؤامرات، وتزداد أعداد الناس المدافعين عن الحكام أو الأنظمة في مواجهة المؤامرات التي يرون أنها قادمة من الغرب، وتزداد أيضا أعداد الناس الناقمين على الجزيرة على اعتبار أنها أداة المؤامرات الغربية في إسقاط الأنظمة العربية بداية أقول إنه لا أسف على أي نظام عربي، فجميعها تشترك بالتالي:التغيير يبدأ بالأجهزة الأمنيةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-363Published Articlesحاول عدد من حكام العرب امتصاص ثورة الشباب بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة، واعتبروا ذلك عنوانا كبيرا لاستجابتهم لمطالب التغيير هكذا حصل في تونس ومصر والأردن وسوريا والبحرين ظن حكام العرب أن الشعب على درجة عالية من الجهل بحيث يظن أن الوزير هو الذي يتخذ القارات ويرسم السياسات ويأمر بالتنفيذ، وأن مجرد تغيير وزراء، أو تبديل حكومة بأخرى سيكون مقنعا للشارع ومهدئا للنفوس هذا الظن لم يتحقق في أي دولة عربية، والسبب أن الوزير عبارة عن مجرد موظف إداري كبير، ولا يملك صلاحيات رسم سياسات الدولةثورات العرب تعلو فوق فتن التمزيقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-362Published Articlesاعتمدت الأنظمة العربية عبر سنيها سياسة \فرق تسد\ من أجل إطالة أمد حكمها، وإحكام سيطرتها على الناس ومقدراتهم المختلفة لم تنجح هذه الأنظمة منذ استلامها الحكم في تنفيذ وعودها للجماهير والتي تتلخص في إقامة العدالة الاجتماعية وتوفير الأمن والأمان للناس، وتحقيق الازدهار والتقدم؛ وإنما نجحت بتفوق بتحقيق الهزائم والإحباطات والتخلف في مجالات الحياة وكان عليها أن تتبع العديد من السياسات التي من شأنها تورية الفشل، وصد الناس عن الثورة، وتخويفهم من التمرد والعصيان، فكانت الأجهزة الأمنية الطاغية، والحرب الاقتصادية على المعارضين، وسياسة التمزيق الاجتماعي وتفتيت النسيج الأخلاقيإلى سمو أمير قطرhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-361Published Articlesسمعت سمو أمير قطر يقول أثناء زيارته للبيت الأبيض إنه مع إقامة دولة فلسطينية مسالمة، ولم أسمع باقي العبارة إلا من المذيع الذي قال بأن هذه الدولة ستكون إلى جانب إسرائيل لفتت نظري كلمة مسالمة والتي تحمل الكثير من الأعباء والتفسيرات والتأويلات، وليت قام الأمير بالتوضيح، وأعفانا من البحث والتدقيق توحي العبارة بأن الفلسطينيين لم يكونوا مسالمين حتى الآن فلم يُؤذن لهم بإقامة دولة، أو أنهم غير مسالمين ويبحث الآخرون عن وسائل لجعلهم كذلك من أجل إقامة دولة فلسطينية، أو أنهم سينشغلون بالحروب فيما إذا اقاموا دولة ومن المهم البحث عن ضمانات من أجل أن ينشغلوا بتطوير الاقتصادعودة اللاجئين وليس الدولةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-360Published Articlesتنشط إسرائيل وأمريكا هذه الأيام في تكثيف البحث عن سبل لتقديم شيء ما زال مجهولا للسلطة الفلسطينية، وذلك كخطوة أو إشارة إلى تعبيد طريق نحو إقامة كيان فلسطيني يسمونه دولة وتشير أغلب وسائل الإعلام أن هذا التنشيط يستبق اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول2011، والتي يمكن أن تعترف بدولة فلسطينية إلى القيادة السوريةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-359Published Articlesهذا مقال كُتب بتاريخ 14نيسان2003 ولم يعجب القيادة السورية في حينه لكن الزمن يثبت تفوق الأكاديميين على السياسيين يدخل الوطن العربي الآن مرحلة تاريخية جديدة ستنبثق معالمها تدريجيا مع الأيام وحسب الجهود التوجيهية التي تبذلها القوى المعنية قوى متعددة ستتنافس على صياغة مستقبل العرب تقع على رأسها قوتان وهما القوة الأمريكو-إسرائيلية بذيلها الإنكليزي وقوة الإرادة الشعبية العربية تمتلك الأولى مقومات الهيمنة والصياغة لما لديها من قدرات عسكرية ووضوح في الرؤية ورغبة في التنفيذ، ولما لديها من عملاء ومتعاونين عرب على المستويين الرسمي وغير الرسمي أما القوة الثانية فعبارة عن طاقة وضعية إلى حد كبير تنتظر من يفجرها ويقودها نحو رؤية واضحة تُخرج الأمة من التيه والضياع ومن والإذلال الذي يسحق كيانها ليل نهاربديل التدخل الغربي في ليبياhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-358Published Articlesوأخيرا وقع ما لم نكن نشتهي، ألا وهو التدخل العسكري الدولي في ليبيا لقد أذاقنا التدخل الدولي الويلات على مدى عشرات، بل مئات السنين، ولم يكن الحصاد يوما طيبا؛ وإنما كان فاسدا ورديئا، وأصابنا بالكثير من الهزائم والإحباط والإذلال لقد أصاب الضعف منا فاستنجدنا بالأجانب، وأصاب الطمع من الأجانب فلم يتوانوا عن القفز على رقابنا وقد عبرت جامعة المخنثين العرب عن هذا الضعف عندما فتحت الأبواب أمام التدخل الغربي، ولم يكن الغرب بعيدا عن توجيه هذه الجامعة نحو قرارها بدعوة الأمم للتدخلالشعب سبب الانقسامhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-357Published Articlesأدركت سبب الانقسام في الشارع الفلسطيني فقط يوم 15آذار2011 عندما خرج متظاهرون ينددون بالانقسام ويدعون إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية أدركت أن الشعب الفلسطيني هو سبب مأساة الانقسام، وأنه هو الذي يغذي النزاعات والصراعات الداخلية ويرفض بعناد وصلف كل دعوات الوحدة الفلسطينية، وذلك خدمة لمصالحه الأنانية التي تدوس على كل المقدسات وعلى دماء الشهداء وأنات الأرامل ودموع اليتامىكيف ينتهي الانقسامhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-356Published Articlesطرح شعار إنهاء الانقسام غير كاف فهو شعار فضفاض، ويمكن أن يستغله المسؤولون عن إحداث الانقسام ولهذا من المهم طرح برنامج أو أفكار تبين كيف ينتهي الانقسام ذلك لكي يجتمع الناس على بينة من أمرهم وبوضوح سبق أن طرحت البرنامج التالي منذ سنواتالمدارس ليست مزارعكمhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-355Published Articlesمنذ أن قامت سلطة الحكم الذاتي في الضفة الغربية وغزة وهي تعمل على تزوير التأييد لها من خلال تعطيل المدارس، وإخراج الموظفين من مؤسساتهم، وحشد عناصر الأجهزة الأمنية، والطلب من بعض رؤساء الجامعات تعليق الدوام الجامعي كان يوم الخميس الموافق 24شباط2011 حلقة من حلقات هذا المسلسل هذا هو نمط الأنظمة العربية بخداع الذات، وإيهام الناس بأن الجماهير كلها تصفق للقائد وتحييه، وتضعه على رؤوسها راقصة بهانهيار العمق العربي لإسرائيلhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-354Published Articlesكم من المعاناة كنت أجد في جدلي مع أكاديميين ومثقفين وطلاب وأناس عاديين حول الدعم الذي تتلقاه إسرائيل من العديد من الأنظمة العربية على مختلف المستويات، وكم كنت أشعر أحيانا أنني أكلم نفسي لأنه كان يتولد شعور لدي بأن الطرف المستمع يظن بي المغالاة والخروج عن المنطق والمنهجية العلمية هناك من يرى أن إسرائيل تتلقى دعما من أنظمة عربية، ولديهم فكرة غامضة عن ذلك، لكن الكثيرين لم يكونوا يرون ما كنت أرى، وكانت وسائل إعلام الأنظمة تصنع غشاوات وأوهاما تعمي البصيرة والبصائر وقد صارحني أحد طلابي في الدراسات العليا عندما قال لي بأن وصفي قبل عدة سنوات في غرفة الدرس لانهيار أنظمة عربية قد أثار استغرابا كبيرا لدى الطلبة، وظن أغلبهم أن الأستاذ يهيم في تفكير التنميالتنسيق الأمني دفاع عن أمن الصهاينةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-353Published Articlesنصت رسالة عرفات إلى رابين، رئيس وزراء إسرائيل عام 1993 والتي صدرت قبل توقيع اتفاق أوسلو على تعهد منظمة التحرير الفلسطينية بملاحقة الإرهاب والإرهابيين، وجاء اتفاق أوسلو بعد ذلك لينص على إقامة تنسيق أمني بين الفلسطينيين والإسرائيليين دون أن يدخل بتفاصيل وأضاف الاتفاق أن إسرائيل مسؤولة عن الأمن الإجمالي في الأرض المحتلة67، مما أعطى إسرائيل حق الدفاع عن هذه الأرض ضد أي عدوان خارجي، وحق العمل الأمني فيها في أي وقت تشاء مع قيام السلطة الفلسطينية عام 1994 في غزة وأريحا، قالت إسرائيل إن توسيع الرقعة الجغرافية لعمل السلطة الفلسطينية مرتبط بأداء السلطة الأمني، ومدى قدرتها على ضبط الأمن لصالح إسرائيل هذا كان يعني قدرة السلطة على ملاحقة الإرهاب والإرهابيين، أي منع أعمال المقاومة ضد إسرائيلتعريف المجتمع الدولي 2http://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/---2Published Articlesتترد عبارة المجتمع الدولي على ألسنة العديد من حكام العالم بخاصة حكام أوروبا وأمريكا، وعلى ألسنة عرب كثيرين، وفي وسائل الإعلام المختلفة وتتكرر العبارة إلى درجة أن أغلب الناس باتوا يعتقدون أن هناك بالفعل مجتمعا دوليا، ومن المفروض مراعاة متطلباته ومشاعره ومواقفه وأضحى بعض الناس فريسة للعبارة بحيث أن محتواها غير الواضح أصبح ملزما وواجب الطاعة، وأن من يعاندها يكون قد خرج عن نطاق الفهم والعقلانية، وكأنها أصبحت قدرا من نوع ما، ويترتب على مخالفته تجريم وعقوبات سألت طلابي الجامعيين عما إذا كان أحدهم يستطيع تعريف المجتمع الدولي عجزوا جميعا عن الإتيان بتعريف، على الرغم من أن بعضهم تحدث عن تجمع دول، أو بعض دول في الغرب والشرق وقد قال أحدهم إن المجتمع الدولي هو كل الناس في كل العالم لقد سمعوا العبارة مرارا وتكرارا، لكنهم لم يهتدوا إلى تعريف واضح، ولم يهتدوا بتاتا إلى متطلبات هذا المجتمع، أو إلى أوامره ونواهيه وربما لو سألنا بعض وسائل الإعلام التي تردد العبارة لعجزت هي الأخرى عن تعريف ما دأبت على استخدامهإثقال الفلسطيني بالضرائبhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-352Published Articlesتنشط السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة في جمع الضرائب، وتشدد على دافعيها، وتبتكر أنواعا ضريبية جديدة، ومن المحتمل أنها ستفرض ضرائب على عجوز تحمل زوج زغاليل لبيعه في نابلس أو الخليل، بل من المحتمل أن توضع ضرائب على عملية إنجاب الأطفال طبعا الأمر واضح منذ العام 1994 عندما تم ربط لقمة خبز الفلسطينيين بالدول المانحة من حيث أن هذه الدول ستوصل الشعب إلى الحافة ومن ثم تركله ليتدبر لقمة خبزه بنفسه عملت هذه الدول بالتعاون مع فلسطينيين على تدمير ما كان متبقيا من الاقتصاد الفلسطيني من خلال ضرب مواقع الإنتاج المختلفة، وتضخيم أعداد الموظفين، ورفع مستوى الخدمات بصورة غير متناسبة مع الإنتاج، وجاء الآن وقت إجبار الفلسطيني على الاعتماد على نفسه الأمر أشبه ما يكون بطفل رضيع تجبره على تحمل مسؤوليات نفسه، أو عجوز طاعن في السن يصعب عليه تناول كأس الماء أن يروي شجر الجيران؛ أو أشبه بمن ألقي في بئر، وطلب منه الخروج دون حبل نجاةالضائقة الاقتصادية في الضفة الغربيةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-351Published Articlesتعاني المناطق المحتلة67 من وضع اقتصادي شاذ منذ عام 1967، وقد مر هذا الشذوذ بمراحل ألخصها فيما يلي: أولا: مرحلة الاحتلال حتى قيام السلطة الفلسطينية والتي اعتمدت المبدأين التاليين: 1- عدم تجويع الناس لما في ذلك من خطورة على أمن الاحتلال، ولكن دون أن تكون لديهم بحبوحة من العيش حتى لا يثوروا من أجل حاجة الاحترام الذاتي ولهذا تذبذب وضع الناس الاقتصادي في الأرض المحتلة67 ما بين خط الجوع دون الوصول إليه وخط الشبع دون الوصول إليه وبقي الناس كبندول الساعة بين هذين الخطين: تارة في ضيق اقتصادي ومالي، وتارة أخرى في فرج لا يصل حد البحبوحة 2- التضييق على الإنتاج الفلسطيني، وتوسيع اعتماد الناس على المساعدات الخارجية والعمل في إسرائيل ذلك لأن الإنتاج يشكل مصدرا أساسيا لحرية الإرادة عمل الاحتلال على إبقاء الناس ضمن دائرة الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير إسرائيل أو أموال منظمة التحرير أو أموال البلدان العربية وذلك لشل إرادتهم السياسيةالحرب على الجزيرةhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2092/article/article-350Published Articlesمرة أخرى تقوم الحكومة الكويتية بإغلاق مكاتب فضائية الجزيرة، وتسجل اتهامها بأن الجزيرة غير موضوعية وتعمل على إثارة الفتن، على اعتبار أن حكومة الكويت موضوعية وتعمل ساهرة على الوحدة الوطنية والإصلاح والتآلف بين الناس وقد أصبح إغلاق الجزيرة وملاحقة مكاتبها ومراسيلها سيرة يومية وظاهرة إعلامية وسياسية في الوطن العربي، وهي سيرة لن تتوقف ما دامت الجزيرة وما دامت هذه الأنظمة العربية متربعة على صدور الأمة الجزيرة تتعرض لحرب شعواء على المستوى العربي والمستوى العالمي، ودول غربية وأنظمة عربية لا تخجل من قمع وسيلة إعلام، ومن سوق حجج لا تنطلي على السذج من الناس