- Wednesday, August 17, 2011
- Published at:Not Found
- كلما طرح كاتب نقدا لنظام عربي تواجهه أقلام عدة موالية للسلطان بالتجريح والتشهير والسباب والشتائم، وفي أحسن الأحوال تطرح عليه سؤالا استنكاريا يقول: \"وما هو البديل؟\" هذا سؤال يختصر التاريخ في اللحظة وكأنه توقف عن الحركة، وانتهى فقط عند ما يفعله القائد أو الزعيم الذي يوصف عادة بالملهم والرمز والمعلم الأول، الخ. لا يتم طرح السؤال بهدف انتظار الإجابة، وإنما لإيصال رسالة مفادها بأن ما يفعله الزعيم هو الأنسب والأفضل، ولو رأت عبقريته غير ذلك لفعل. ولذلك فإن كل ما يطرحه مفكرون غير منافقين وحريصين على مصلحة الأمة، بالنسبة لمنافقي الزعيم، عبارة عن مثاليات لا تطبيق ل�
-
- Tuesday, July 19, 2011
- Published at:Not Found
- ينشر الاتحاد الأوروبي دعاية له على لوحات الإعلان في الضفة الغربية عنوانها \"أولوياتكم هي أولوياتنا.\" أي أنه يخاطب شعب فلسطين في الضفة الغربية بكل هذا الود والمحبة إلى درجة أنه يتبنى أولوياتنا نحن الذين نخضع تحت الاحتلال منذ عشرات السنوات. وقد رأيت له إعلانات على شاشات فضائيات رئيسية مثل الجزيرة تحمل ذات العنوان.
طبعا، الاتحاد الأوروبي كاذب ومضلل ومخادع. نحن أولوياتنا إزالة الاحتلال، ولم أر الاتحاد الأوروبي يحشد جيوشه لمشاركتنا هذا العمل، أو للقيام بهذا العمل بالنيابة عنا.
-
- Tuesday, July 19, 2011
- Published at:Not Found
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر. من أراد أن يستعمل هذا المقال للتشهير بالفلسطينيين واتهامهم عليه أن ينظر إلى نفسه وقيادة بلاده وقبائل شعبه. لقد ساهم حكام العرب من رجعيين وثوريين، قبليين وتقدميين، متخلفين ومتطورين ومن لف لفهم من المثقفين والمنافقين والتجار والسماسرة في بيع الوطن العربي في سوق النخاسة وفي دور الشهوة ومقاهي القمار. الحال الفلسطيني ليس فريدا في الساحة العربية، ولا يختلف الشعب الفلسطيني عن غيره من الشعوب العربية، إذ فيه السمسار والعميل والخائن كما هو الأمر في كل البلدان العربية؛ وفيه الوطني والعبقري والطاهر كما هو الأمر في كل البلدان العرب�
-
- Monday, July 11, 2011
- Published at:Not Found
- تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف ووقاحة في الشؤون الداخلية السورية، وهي بذلك تسيء بصورة حادة للشعب السوري ولمطالبه المشروعة في الحرية والمشاركة في صنع القرار وإقامة نظام سياسي حديث يقيم العدالة ويحقق تحرير الوطن ووحدة بلاد الشام. وقد قام السفير الأمريكي بكل وقاحة بزيارة مدينة حماة التي تشهد تحركيا شعبيا واسعا في مواجهة أجهزة الأمن السورية، وهو بذلك يسيء لمدينة حماة وأهلها ومطالبها. ولم يكن لهذا السفير أن يقوم بهذه الزيارة لو لم يتوفر عاملان:
أولا: بطء النظام في تحقيق الإصلاحات السياسية المطلوبة. لقد ضرب النظام بكل النصائح والآراء التي أتته من �
-
- Monday, July 11, 2011
- Published at:Not Found
- ينتظر عدد كبير من الناس ما أصبح يعرف باستحقاق أيلول ظنا منهم أن الفرج قد اقترب وأن الدولة الفلسطينية باتت قاب قوسين أو أدنى رغم أنف أمريكا وإسرئيل. وهناك أناس يسألون بجد عن الإنجاز العظيم الذي سيتم تحقيقه في أيلول، وكأنهم لم يجربوا الوعود والتمنيات والجميل من الكلام؛ أو كأنهم لا يعرفون أن الأمم المتحدة هي التي صادقت على التآمر الغربي ضد شعب فلسطين، وأنها هي أداة الدول القوية وعلى راسها الولايات المتحدة لشرعنة الحروب والاعتداءات على الآخرين.
في أيلول، سيتحرك السيد محمود عباس (أبو مازن) نحو الأمم المتحدة ليأتي لنا بدولة. طبعا لن يأتي أبو مازن بشيء، على الر
-