An-Najah National University

An-Najah Blogs

 

 
  • Bookmark and Share Email
     
  • Saturday, January 1, 1994
  • أسباب انحراف أمتنا المعاصرة
  • Published at:Not Found
  • "أسباب انحراف أمتنا المعاصرة"*

     

    إنّ الحديث عن أسباب انحراف المسلمين في القرون الأخيرة طويل ومتشعّب، ولكنّ السمة البارزة في ذلك الانحراف هي:

     

    الانحراف عن فهم (لا إله إلا الله)، وانحسار مفهومها في معان ضيّقة ومدلولات محدودة! وهذا الانحراف نتيجة وسبب في نفس الوقت:

    نتيجة : للوهن الذي أصيبت به هذه الأمة – بسبب حبّ الدنيا وكراهية الموت -، وللذلّ الذي ابتليت به – بسبب ترك الجهاد في سبيل الله - …

    وسبب : لما تلاه من مخاطر جسام … اجتاحت الديار الإسلامية، منها: الركود العلمي الذي هيمن على الحياة الإسلامية، ثم الضعف الماديّ والمعنوي الذي جعل من الديار الإسلامية لقمة سائغة لأوروبا: فقد كانت الحملة الفرنسية على مصر عام (1798م) مؤشراً واضحاً على الركود العلمي والضعف المادي والمعنوي، وبداية لنهاية الزعامة الإسلامية!

     

    كذلك فإنّ للعوامل الخارجية المتمثلة في: تفوّق الكفار علمياً وعسكرياً، والحقد الصليبي الأعمى الذي بثّ سراياه الفكرية المضللة مع سراياه العسكرية … لهذه العوامل أيضاً أثر في انحطاط المسلمين. لكنّ الواقع يؤكّد أنه مهما بلغت القوة الخارجية … ومهما كان التخطيط لحرب الإسلام والمسلمين قوياً ودقيقاً … فإنّ المسلمين لن يؤتوا إلا من قبل أنفسهم، حسب القاعدة الربانية: "ذلك بأنّ الله لم يك مغيّراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم" (الأنفال: 35)، والتي أوضحها رسول الله – صلى الله عليه وسلم بقوله: (سألت ربي ثلاثاً، فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة! سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسَنة فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها"([1]).

     

     

     

    أما أهم أسباب انحطاط المسلمين فيمكن إيجازها فيما يأتي:

     

    أولاً: الانحراف في مفهوم الألوهية:

    إنّ توحيد الألوهية يتمثل في: توحيد الطاعة والاتّباع، و توحيد الإرادة والقصد([2]). ونتيجة للانحراف في توحيد الطاعة والاتّباع : فقد نسي المسلمون القاعدة التوحيدية الجليلة المتمثلة في قوله تعالى : "إتّبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء"  (الأعراف: 3)، وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا طاعة في معصية الله"([3]). وصرفوا هذا النوع من العبادة – أو جزءاً منه – إلى أولي الأمر، من حكام وعلماء ومشايخ ومشعوذين… .

     

    ونتج عن ضيق الدائرة الفقهية عن استيعاب الحياة – بسبب إغلاق باب الاجتهاد – حلول القوانين المستوردة محل الشريعة الإسلامية، حيث صارت هذه القوانين تحتل رويداً رويداً مواقع جديدة من الحياة الإسلامية، دون أن تلفت النظر إلى خطورتها … إلى أن جاء الوقت الذي أصبح اقتباس هذه القوانين أمراً مقرراً ومنهجاً لا غبار عليه!

     

    أما آثار الانحراف في توحيد الإرادة والقصد – العبادة – فقد تمثّل فيما قامت به الطرق الصوفية من انحراف في العقيدة والعبادة معاً … وفيما قام به بعض الفقهاء – من غير قصد – بتقسيم الأحكام الشرعية إلى عبادات ومعاملات، حيث أنشأ هذا التقسيم فيما بعد – كما يقول الإمام سيّد قطب – آثاراً سيئة في التصور، تبعته بعد فترة آثار سيئة في الحياة الإسلامية كلها! إذ جعل يتسرب في تصورات الناس: أنّ صفة العبادة إنما هي خاصة بالنوع الأول من النشاط الذي يتناوله فقه العبادات([4]).

     

    وانبثق من هذا الانحراف، وواكبه انحراف في مفهوم آخر:

     

     

    ثانياً: الانحراف في فهم القضاء والقدر:

    لقد حرّف المسلمون في العصور الأخيرة هذا المفهوم، واتخذوا من الإيمان بالقدر مبرّراً واهياً لعجزهم وانهيارهم! متناسين أنّ أقدار الله عز وجل إنما تجري وفق سننه الثابتة التي بيّنها في كتابه الكريم، لكنهم – مع الأسف – غفلوا عنها وأهملوها([5]).

     

    لقد انقلب التوكل الذي كان الباعث القوي لحركة الجهاد، والانطلاق في الأرض بأسباب الحياة … إلى تواكل مذموم أسماه الصوفيون يقينا، وسمّاه غيرهم قناعة، واحتسبه الجميع عند الله!

     

    لقد استسلم المسلمون لنوم طويل – محتجّين بالقدر – ولم يوقظهم سوى هدير الحضارة الغربية وهي تغزو ديارهم … وكانت المفاجأة المذهلة التي زعزعت إيمان الأمة بدينها – وهو الإيمان الذي كان لا حراك فيه – وفي لحظة الانبهار هذه قال أعداء الإسلام – من يهود وصليبيين ومستشرقين ومبشرين ومستغربين - : إنّ الدين – وعقيدة القضاء والقدر بشكل خاص – سبب تأخر المسلمين!

     

    وهكذا تقهقرت الحضارة الإسلامية … حتى ذبلت على يد الغزو العسكري والحضارة الغربية، وهكذا فإنّ المعادلة الخاطئة التي تقول إنّ الصلاح قرين الفقر، والفساد صنو الغنى، تطورت واتخذت بعد اليقظة المنبهرة شكلاً آخر مؤدّاه: أنّ الكفر والدنيا قرينان، والدين والتأخّر قرينان!

     

    إنّ مثل هذا الانحراف في التصوّرات الإسلامية كان منفذاً تسربت منه العلمانية – كإحدى مظاهر الغزو الفكري – لتقول للناس: لا علاقة للدين بالحياة، ولم يدُرْ بخلد المسلمين – حتى حين تعرضهم لهجمات الصليبيين والتتار – أن يخضعوا للمهاجمين، أو أن يقتبسوا شيئاً من مناهجهم ونظمهم وتقاليدهم، إلا في العصور المتأخرة بعد الاستعمار الأوروبي الحديث.

     

     

    وهذه أقوال لمشاهير فتنوا بالحضارة الغربية:

    يقول جمال الدين الأفغاني:

    (إنّ الأمة هي مصدر القوة والحكم، وإرادة الشعب هي القانون المتّبع للشعب، والقانون الذي يجب على كل حاكم أن يكون خادماً له وأميناً)!

     

    ويقول تلميذه محمد عبده:

    (والمبايعة لا تتوقّف صحّتها على الشورى، ولكن قد يحتاج فيها إلى الشورى لأجل جمع الكلمة على واحد ترضاه الأمة، فإذا أمكن ذلك بغير تشاور بين أهل الحل والعقد، كأن جعلوا ذلك بالانتخاب المعروف الآن في الحكومة الجمهورية وما هو في معناها حصل المقصود)!

     

    ويقول  رفاعة الطهطاوي([6]):

    لقد ذكروا شموس الحسن طُرّا

    وقالوا إنّ مطلعها بمصر

    ولكن لو رأوها وهي تبدو

    بباريس لخصوها بذكر

     

    (وملابس نساء الفرنسيين لطيفة، فيها نوع من الخلاعة خصوصاً إذا تزيّن بأغلى ما عليهنّ).

     

    ويبدي الطهطاوي إكباره لملابس الرجال الفرنسيين فيقول:

    (ومن العوائد العظيمة انتشار لبس القمصان والألبسة والصديريات …)!

     

    ويبدو أن انبهاره بما شاهده في باريس دفعه إلى تبديل لباسه العربي بلباس إفرنجي حينما عاد إلى مصر!

     

    إنّ الهدف من إيراد هذه الأقوال: بيان انبهار المسلمين بالغرب الكافر ونظمه الوضعية، واستعدادهم الذاتي للتلقّي عند بدون تمييز واختبار. وإذا كان أمثال من ذكرنا قد تطوّعوا لتسويغ النظم الكافرة في حياة أمتهم، وهيّأوا النفسية الإسلامية لتقبّلها … فقد جاء بعدهم أناس مغرضون صرحاء اتخذهم أعداء الإسلام أصابع لمخطّطاتهم الشريرة، ومعاول هدم الكيان المادي والمعنوي للمسلمين.

     

    والمسلمون أنفسهم هم المسؤولون – أولاً وأخيراً – عن الغزو الفكري والعسكري، وعن الحرب النفسية التي كانت العلمانية إحدى طلائعها.

     

    ثالثاً: التخطيط اليهودي الصليبي:

    ليس في تاريخ العدوان عداوة تماثل في شراستها وقدمها ذلك النوع الذي تواجه به طوائف اليهود والنصارى الأمة الإسلامية، وهذه العداوات المتغلغلة العميقة ليست مما يمكن تسويته واجتثاث آثاره، لأنها ليست خلافاً مذهبياً، ولا مطامع اقتصادية، ولا نزاعاً سياسياً، وإنما هي قضية هدى وضلال وتوحيد وكفر … ومن هنا كان اللقاء بينهما مستحيلاً!

     

    لقد تلا الحروب الصليبية تصفية الوجود الإسلامي في الأندلس بصفة لا نظير لها في تاريخ البشرية، ثم كان فتح المسلمين للقسطنطينية حدثاً رهيباً أزال عن أوروبا حلاوة انتصارها في الأندلس. بعد ذلك جاءت الحروب الصليبية متخفّية برايات المكتشفين الجغرافيين. ثم جاءت الحروب الصليبية كامنة في حملة نابليون على مصر. والواقع التاريخي يؤكّد أنّ هذه الحروب لن تنتهي، حيث إنّ الذي خدع بعض المغفلين هو اختلاف فصولها ومظاهرها!

     

    ومنذ أن حكمت اليهودية العالمية قبضتها على العالم الغربي … اتخذت العداوة مساراً واحداً تحفزه الروح الصليبية، وتوجّهه الأفعى اليهودية، فقد تدخلت مصالح الطرفين للقضاء على الإسلام – عدوهما الأكبر – وأصبح عمل الصليبية واليهودية مشتركاً لمصلحة الطرفين، بعد الموقف الصلب الذي وقفه السلطان عبد الحميد – رحمه الله – أمام هرتزل، فقد كان النصارى يتحيّنون الفرصة للأخذ بثأر الحروب الصليبية، وكان اليهود قد أيقنوا أنّ فشلهم مع السلطان عبد الحميد، يستوجب التركيز على الصليبيين وتسخيرهم لمآربهم التلموديّة.

     

    ومع أنّ عداوة هؤلاء لم تتغيّر … إلا أنّ خطتهم في حربهم للإسلام والمسلمين قد تغيّرت! فقد كان هناك تفكير ذكي اتعظ بالهزائم العسكرة المتلاحقة التي مني بها، فنقّب عن السرّ العظيم لصلابة المسلمين ويقظتهم المفاجئة، ووجد السرّ فعلاً إنه الإسلام نفسه ولا شيء سواه! فقام بوضع خطّته الخبيثة بناء على هذه النتيجة، خطّة لا تقوم على سحق المسلمين واحتلال ديارهم فحسب، وإنما تقوم على اقتلاع الإسلام من نفوس المسلمين أو عزله عن واقع الحياة!

     

    وهكذا فقد تغيّرت ملامح المعركة … وأصبح ميدانها الأساسي هو الأدمغة والعقول … ولم تعد جيوشها الجنود والأسلحة – كما كان الحال قبل ذلك -، ولكنها المناهج والمؤسسات التعليمية والإعلامية! ومن خبث هؤلاء ومكرهم أنهم جعلوا أكبر احتياطات هذه الحرب هو التكتّم الشديد عن ذكر الإسلام أو عداوة المسلمين … ولتتخذ المعركة بعد ذلك ما شاءت من أسماء وشعارات، إلا وصفها بأنها دينية! لأن ذلك جدير باستثارة الحميّة الجهادية، وهذا يعني فشل الخطة برمّتها … وتكرار حطين من جديد!!

     

    ومن هذا المنطلق الماكر بدأت المخططات الغربية لإخراج المسلمين من دينهم وتعريتهم من مقوّمات وجودهم، وانتظمت جيوش الغزو في أربعة أجنحة كبيرة قوية منظمة هي : قوى الاحتلال المباشر، والمستشرقون، والمنصّرون، والطوائف الأجنبية.

     

    قوى الاحتلال المباشر:

    لقد قامت قوى الاحتلال العسكري بالقضاء على الحركات الإسلامية الجهادية آنذاك، وإلغاء المحاكم الشرعية وإحلال القوانين الوضعية مكانها، والقضاء على التعليم الديني والأوقاف الإسلامية، وإحياء الفرق والطوائف والشعوبية واستخدامها في حرب المسلمين، وأخيراً: اصطناع العملاء المأجورين من أبناء المسلمين، والعمل على إنجاح مهمات المستشرقين والمنصّرين.

     

    أما المستشرقون:

    فقد قاموا بالطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوّة، والزعم بأن الإسلام استنفد أغراضه، والقول بأنّ الفقه الإسلامي مأخوذ من القانون الروماني، والادّعاء بأنّ الشريعة الإسلامية لا تتلاءم مع الحضارة والمدنية، والدعوة إلى نبذ الفصحى وإحياء العاميّة، وإثارة ما سمّي بقضية تحرير المرأة، وتهوين شأن الحضارة الإسلامية، وتشويه تاريخها، وبعث الحركات الهدّامة والطوائف الضالّة وتضخيم أدوارها، ونبش الحضارات القديمة وإحياء معارفها، ووضع منهج لا ديني للبحث العلمي …

     

    أما المنصّرون المبشّرون:

    فقد أدخلوا من استطاعوا من المسلمين في النصرانية المحرّفة، ثم قاموا بنشر الفكر العلماني في المحاضن والمدارس والكليات والجامعات في أرجاء العالم الإسلامي، وحطّموا عقيدة الولاء والبراء في نفوس المسلمين، وأفسدوا الريف الإسلامي، وركزوا على إفساد المرأة المسلمة، وسخّروا وسائل التربية والإعلام والتوجيه والتعليم لنشر سمومهم، وشجعوا تحديد النسل، واستهلكوا جهود المسلمين المخلصين في مقاومة وسائلهم، وراقبوا العالم الإسلامي وتجسّسوا عليه، ورصدوا تحركات العلماء والمجاهدين.

     

    أما الطوائف والأقليات وعلى رأسها النصارى العرب:

    فهي أول من دعا إلى العلمانية بشعارها الصريح أو تحت أسماء أخرى: كالقومية والوطنية. أما فرق التشيّع بجميع أصنافها: فقد أحياها الاستعمار، وأخذت تلعب أدواراً عملية منتهجة أساليب الحركات الباطنية التي اثخنت جسد الأمة الإسلامية بالجراح، متستّرة بستار الإسلام الذي أوّلته وحرّفته وصرفته عن أهدافه، حتى أدخلها ذلك في الكفر، فدخل أفرادها في جميع الأحزاب وفي دوائر الحكومات والجيوش… .

     

    ويمكن تقسيم جهود نصارى الشرق إلى:

    أعمال سياسية:

    حيث كانوا على صلة وثيقة بالجمعيات الهدّامة وشبكات التجسس العالمية، وعلى صلة كذلك بالجمعيات السرية التي تناهض الخلافة الإسلامية.

     

    وأعمال فكرية :

    حيث كانوا أول من نشر الثقافة الغربية والفكر الأجنبي، مستخدمين في ذلك الوسائل الحديثة لا سيما الصحافة. واتّجه قسم منهم إلى التراث والتأليف الموسوعي، اتجاهاً يشبه طريقة المستشرقين، وانكبّ بعضهم على الفلسفة العربية فنشر مؤلفاتها … ومجّد زعماءها، ودعا العرب لاعتناقها وإقامة حياتهم على أساسها …

     

    كما ظهر منهم شعراء أذكوا بشعرهم الحماسي القومي العواطف ضدّ الإسلام. وصدر مثل هذه الدعاوى عن معظم الكتّاب والصحفيين النصارى. واتخذت الأنظمة المعادية للإسلام من الأقليّات النصرانية ذريعة لرفع شعار الدين لله والوطن للجميع!

     

    هذه المعالم التي أوردناها للمخطّط الصليبي … تبيّن لنا أنّ هذا المخطّط ذكيّ خبيث، يملك من وسائل التأثير وفرص العمل ما يفوق به الحملات الصليبية السابقة، لأنه فكر تدعمه القوة، وحضارة يمدّها العلم، ونضال يحكمه النظام!

     

    وهذا لا يعني أن ننسب إليه انهيارها – معشر المسلمين – كأنّما هو قوّة اجتاحتنا بغتة دون أن نستطيع ردّها … ولكننا – كما أشرنا إلى ذلك من قبل – أتينا من قبل أنفسنا، وأعطينا أعداءنا الفرصة ليخطّطوا ضدّنا … وأسهمنا بابتعادنا عن ديننا في إنجاح مخططاتهم الخبيثة!

     

    وإذا كان المولى جلّ وعلا يقول في محكم التنزيل: (وإن تصْبروا وتتّقوا لا يضرّكم كيدهم شيئا) (آل عمران : 120) فإننا والحقّ يقال لم نصبر ولم نتق، فأثّر الكيد فينا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


    * هذه الأسباب مقتبسة من كتاب العلمانية للزميل سفر ا لحوالي بتصرف واختصار.

    ([1]) مسلم 4/2216 وعدم إهلاكهم بالسنة مقصود به: ألا يهلكهم بقحط يعمّ المسلمين كلّهم، بل إن وقع قحط فيكون في ناحية يسير بالنسبة إلى باقي بلاد الإسلام.

    ([2]) يقول الإمام ابن تيمية: "والتوحيد الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وآله وسلم قولاً وعملاً: التوحيد القولي – مثل سورة الإخلاص – والتوحيد العملي – مثل سورة الكافرون -، ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بهاتين السورتين في ركعتي الفجر والطواف …". (أنظر التوسل والوسيلة ص159 و160).

    ([3]) مسلم 3/1469.

    ([4]) سيد قطب: خصائص التصور الإسلامي ص185.

    ([5]) مسلم 4/2216 وعدم إهلاكهم بالسنة مقصود به: ألا يهلكهم بقحط يعمّ المسلمين كلّهم، بل إن وقع قحط فيكون في ناحية يسير بالنسبة إلى باقي بلاد الإسلام.

    ([6]) من العجائب – والغرائب جمة – أنّ أحمد أمين يعتبر الطهطاوي من زعماء الإصلاح!

     
  • Bookmark and Share Email
     
Leave a Comment

Attachments

PROFILE

Mohammed Hafez Saleh Al- Shraidhe
 
Show Full ProfileArabic CV
 
 

PUBLISHED ARTICLES

 
Please do not email me if you do not know me
Please do not e-mail me if you do not know me