- Saturday, July 31, 2010
- Published at:مجلة المجمع الجزائري للغة العربية
- يتناول البحث الدور الذي أداه علماء المسلمين وأدباؤهم إبان الغزو المغولي من سنة 656ه
ت-803هـ ،فتحدث عن دورهم في الحث على الجهاد ، ومواجهة المغول ، وحكام المسلمين المتقاعسين عن المواجهة ، ورصد من قتل منهم ، أو جرح ، وأولئك الذين هجروا موطنهم ، واستقروا في مجتمع جديد...
-
- Wednesday, May 5, 2010
- Published at:Not Found
- ل
كان للغزو المغولي أثر كبير في الثقافة العربية في العصر المملوكيّ , وهذا الأثر قسمان : سلبيّ وإيجابيّ :
الأثر السلبي :
ويتجلّ هذا الأثر في غير وجه , منها أنّ المغول الغزاة أتلفوا الكثير من كتب العلوم والأدب ونهبوها , وهدموا العديد من المراكز العلمية , وقتلوا مئات العلماء والأدباء , وسأفصّل الحديث عن كلّ جانب على حدة .
إتلاف الكتب ونهبها
اعتدى المغول على المكتبات وكتبها في المدن المحتلة ، فقد كان من دأبهم أن يحرقوا المكتبات ، وأن يجعلوا الكتب �
-
- Wednesday, May 5, 2010
- Published at:Not Found
- امتد الصراع بين المسلمين والمغول ما يقرب من قرنين من الزمان من سنة 616هـ-703هـ ، وكانت الحروب سجالاًً بين الجانبين ، وقد واكب الشعر هذه المرحلة ، فتارة كان الشعراء يرثون ، وأخرى يمجدون الانتصارات ، ويخلّدون الفتوح والفاتحين ، ويرسمون صورة للعدو المغولي الغازي . عكف البحث على جمع هذه الأشعار التي صوّرت الصراع في العصر المملوكي الأول ، ووقف على الصورة التي رسمتها للمغول فيها ، ثمّ درسها دراسة فنية .
-
- Wednesday, May 5, 2010
- Published at:Not Found
- كثرت أعداد الرحلات التي قام بها ودوّنها أدباء عاشوا في العصر المملوكي ، الأمر الذي أفرز نوعاً أدبياً له سماته الفنية الخاصة به ، وهو أدب الرحلات . وقد عني الباحثون بدراسة بعض تلك الرحلات ، وبعضها الآخر لم تصل إليها أيدي الباحثين بعد . ولم تعن بها دراسة علمية مستقلة ، ومنها رحلة حظيرة الأنس إلى حضرة القدس ، لابن نباتة المصري . من هنا جاء هذا البحث ليلقي الضوء على جوانبها الموضوعية والفنية .
-
- Wednesday, May 5, 2010
- Published at:Not Found
- احتدم الصراع عنيفاً بين المسلمين والصليبيين في العصور الوسطى ، وامتد فترة طويلة من الزمن ، تبادل فيه الطرفان النصر والهزيمة .
احتل الصليبيون خلال هذه المدة مدناً إسلامية كثيرة ، ومنها عكا ، فقد نازلها بلدوين ملك القدس سنة 497هـ ، وحاصرها ، ثم استولى عليها . ظلّت عكا في يد الصليبيين حتى فتحها السلطان صلاح الدين الأيوبي سنة 583هـ ، ولكنها لم تلبث أن سقطت في يد الصليبيين مرة أخرى سنة 587هـ ، وعقب ذلك زادوا في تحصينها ، وشحنوها بالرجال وبالسلاح ، حتى أضحت قلعة منيعة \\\" ورأس حربة لما يقوم به المسيحيون من اعتداء على سوريا \\\" .
ولمّا قامت الدولة المملوكية في
-