- Monday, March 7, 2011
- Published at:صحيفة القدس
- مع الأحداث الهائلة التي تجري في العالم العربي، من تونس، مرورا بمصر، وحتى ليبيا، يجب على الفلسطينيين التوقف عند هذه اللحظات التاريخية الحرجة، وقراءة هذه المتغيرات بشكل صحيح وعميق، والعمل على اتخاذ خطوات ملموسة استعدادا للمرحلة القادمة. إن عواصف التغيير لن تترك القضية الفلسطينية بمنأى عن التأثير، وعلى الفلسطينيين الاستعداد للتعاطي معها، والتهيؤ لما سيأتي بعدها من أحداث وتداعيات.
-
- Thursday, July 22, 2010
- Published at:صحيفة القدس
- تأجيل الانتخابات البلدية والمحلية في الضفة الغربية قرار موفق في ظل الانقسام الفلسطيني. والدعوات لإعادة النظر في القرار أمر مستغرب. الديمقراطية ليست انتخابات، ولكنها ثقافة. والانقسام ترك آثارا سلبية في الثقافة الفلسطينية. ولذا، فإن الجهود يجب أن تنصب في توحيد الصف الفلسطيني أولا، ثم تهيئة الأجواء للعملية الديمقراطية.
-
- Wednesday, October 7, 2009
- Published at:صحيفة القدس
- يتناول هذا المقال التأثيرات العميقة للانقسام الذي حدث بين فتح وحماس، وتداعيات ذلك على سلوكيات الجيل الجديد. ويركز على أن الانقسام ذهب باهتمامات الجيل الذي عاصر الانقسام إلى أمور بعيدة عن السياسة، وجعلت منه جيلا يكفر بالقوى السياسية، بل وينسى تحميل إسرائيل مسؤولية الكارثة التي يحياها الشعب الفلسطيني. ويضع المقال قادة الشعب الفلسطيني أمام مسؤولياتهم لتدارك الوضع قبل أن يضيع الأمل في وقف تدهور القضية الفلسطينية أكثر مما حاصل، وفي إنقاذ الجيل الذي لم ير في حياته غير الانقسام وإفرازاته.
-
- Monday, September 7, 2009
- Published at:صحيفة القدس
- ما يجري في موضوع الحوار الفلسطيني من تأجيل للحوار، ومن خوض في تفاصيل يمكن القفز عنها، واشتراطات يمكن تجاوزها في حال تم استغلال الوقت وإنجاز ملفات الحوار، ما يجري هو بالفعل ملهاة يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني. وكل تأخير في إنجاز الوفاق الفلسطيني يصب في صالح إسرائيل من جهة، ويعمق الانقسام من جهة أخرى. وفي الوقت نفسه، يبدو أن هناك جهات فلسطينية وعربية ودولية ليست معنية بإنجاز المصالحة الفلسطينية، الأمر الذي يفرض على الأطراف المتحاورة الوصول إلى حلول من إنتاج فلسطيني بعيدا عن التدخلات الخارجية.
-
- Thursday, March 5, 2009
- Published at:صحيفة القدس
- هناك من يقول أن الحوار الذي انطلق في القاهرة هو الفرصة الأخيرة، ولكني أقول إنه الفرصة الوحيدة، والتي يجب أن تستمر وتتواصل حتى الوصول إلى صيغة توافقية وطنية تؤسس لنظام سياسي فلسطيني للمرحلة القادمة، سيما وأن أي حكومة إسرائيلية قادمة لا تقيم أي اعتبار للسلام، بل لا تقيم أي اعتبار لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.
إن فشل الحوار، لا سمح الله، ليس خيارا، ولا ينبغي أن يكون كذلك بالمطلق. ومعاناة الشعب الفلسطيني لا يجوز أن تكون من داخله، طالما أن وجوده مهدد من الخارج. ومما لا شك فيه أن للإنسان الفلسطيني دورا أساسيا في تعزيز هذا الحوار، وعدم إتاحة ال
-