منذ مطلع القرن العشرين وحتى الآن شهدت فلسطين من الأحداث والتحديات مما استوجب وأدى إلى نشوء حركات جهادية وقتالية لمقاومة الهجمة الاستعمارية الجديدة على ارض فلسطين وفي النصف الثاني للقرن العشرين بدأت ترتسم وتظهر على الساحتين الفلسطينية والعربية، حركة التحرير الوطني الفلسطيني ولم يتوقف اثر ظهورها على الساحتين المذكورين بل تعداه على الساحة العالمية والعربية والإسلامية وتأثرت المنطقة بأسرها لهذا النشوء الذي ارتكز على ايجابيات كثيرة ولكن هذه الايجابيات بدأ يظهر فيها ثغرات كثيرة سلبية ساهمت في انحسار المد الفتحاوي النضالي على الساحة الفلسطينية أولا ثم على الساحة العربية والإسلامية ثانيا.