An-Najah National University

Articles

 

 
  • Bookmark and Share Email
     
  • Tuesday, April 14, 2009
  • ملخص عن ورقة عمل في مؤتمر بعنوان الامن الإنساني ووحدة الصف الفلسطسني
  •           في البداية تم توجيه الشكر والتقدير للجهة المنظمة لهذا المؤتمر القيم وهو مركز الشرق الأوسط للديمقراطية واللا عنف.

     

              ومن ثم تم التعريف بقانون حقوق الانسان والأمن الانساني والعلاقة بينهما فحقوق الانسان مجموعة من الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية المقررة للفرد باعتباره احد افراد المجتمع والتي تهدف الى تنمية قدراته وتكريس رفاهيته وحماية ذاته وسلامة وصون كرامته.

     

              ان قانون حقوق الانسان يكتسب ذاتية خاصة تجعل منه فرعاً متميزاً من فروع القانون يعلو عليها جميعاً ويسبقها في التطبيق بحكم أسمى الحقوق البشرية.

     

              وتتأكد ذاتية قانون حقوق الانسان في زمننا هذا بالآليات الخاصة لحماية الانسان ضد تعسف السلطات فالمواطن الذي لا تنصفه وسائل الانصاف الداخلية بإمكانه أن يلجأ الى وسائل الانصاف الدولية (كما هو في المحكمة الأوروبية).

             

              ومن هذا المنطلق أقرت الأسرة الدولية أواخر عام 1948 الاعلان العالمي لحقوق الانسان ولكي تعزز الأسرة الدولية مبادئ ومضمون الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتؤكد في الوقت ذاته على أهمية وقيمة وأحكامه الحقت به سلسلة من الاتفاقيات.

     

              إضافة الى ميثاق الأمم المتحدة الذي أضاف الكثير من الضمانات لحقوق الانسان ومن أهم هذه الضمانات حق الشعوب في تقرير المصير في المادتين (55/56).

     

              والقرار الصادر عن الجمعية العامة رقم 1514 وهو حق الشعوب في تقرير المصير.

     

              من كل ما سبق الحديث عنه أن حقوق الانسان أصبحت ليست حكراً للحكومات ولكن أصبحت هذه الحرية مقيدة بالشرعية والمواثيق الدولية.

     

              لكن عند الحديث عن الأمن الانساني ننظر اليوم في المركبات التي يقترن بها الأمن نلاحظ أنها متعددة متنوعة تشمل ميادين تبدو في الظاهر على الأقل متباعدة.

     

     

     

     

            فمــن أقدم هذه المركبات:

     

    1.                  أمن إنساني اقتصادي واجتماعي يشمل الأمن الغذائي.

    2.                  أمن انساني ثقافي يشمل حماية الثقافات المتعددة المتنوعة.

    3.                  أمن إنساني مدني وسياسي يشمل جميع حقوق الانسان المدنية والسياسية التي تضمن له الشعور بالأمن.

    4.                  الأمن الحيوي الذي يشمل الأمن البيئي.

     

    كل ما تم الحديث عنه سابقاً من أصناف الأمن الانساني تتقاطع في ثلاثة مستويات:

    1.              مستوى الفرد.

    2.              مستوى المجموعة الوطنية.

    3.              المستوى الدولي.

     

    وإذا نظرنا الى المسألة السابقة بالنسبة للأمن الانساني من هذه الزوايا بدت لنا وقد تداخلت بشكل كبير مع منظومة حقوق الانسان فهل معنى ذلك أن مفهوم الأمن الانساني بصدد تعويض مفهوم حقوق الانسان من وجهة نظري لا أعتقد ذلك ولكن يمكن القول أن احترام حقوق الانسان يحقق شعور الانسان بالأمن.

     

              وفي هذه الحالة يكون تحقيق الأمن الانساني نتيجة لتكريس حقوق الانسان ولكن من جهة اخرى اذا لاحظنا ان حقوق الانسان قد تتقلص السبب المباشر هو غياب الأمن الإنساني من هنا فإن الأمن يعتبر عاملاً مهماً من عوامل تنمية حقوق الانسان. وغياب الأمن الانساني يجعل النتيجة أولى الضحايا حقوق الانسان.

     

              في النهاية تم الحديث عن كيفية تحقيق الأمن الانساني من خلال تحقيق التنمية الإقتصادية وصون حقوق الانسان وحرياته والمساواة الاجتماعية وسيادة القانون وخلق نوع من التوازن بين متطلبات أمن الأفراد ومتطلبات أمن الدولة.

     

              أما بخصوص الشعب الفلسطيني لا يمكن تحقيق الأمن الانساني الفلسطيني الا من خلال قيام دولته المستقلة (انهاء الاحتلال) من خلال تطبيق الشرعية الدولية وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ... الخ.

     
  • Bookmark and Share Email
     
Leave a Comment

Attachments

  • No Attachments Found for this Article

PROFILE

Basel Mansoor Abdel-Rahman Mansoor
International Public Law
 
Show Full ProfileEnglish CV Arabic CV
 
 

GENERAL POSTS

 
Please do not email me if you do not know me
Please do not e-mail me if you do not know me