An-Najah National University

Adnan M. Melhem

 

 
  • Bookmark and Share Email
     
  • Sunday, November 8, 2009
  • التعامل مع الأدلة الشرعية، قراءة رفاعة رافع الطهطاوي أنموذجاً
  • Published at:مقبول في مجلة العلوم الإنسانية - كلية الآداب، جامعة البحرين (2009)
  • لعبت الأدلة الشرعية الرئيسية: القرآن والحديث والإجماع والقياس، دوراً مركزياً في ترسيخ أسس وعلوم وثقافة الحضارة العربية الإسلامية. واعتبرت البوابة الدينية التي منحت الفضاء الإسلامي بمكوناته المختلفة: القداسة والأهمية والتأثير.

     

    انشغل العلماء والمفكرون المسلمون على مر العصور في فهم ودراسة هذه الأدلة الشرعية ودراستها وفي مقدمتها: القرآن والحديث، وإيجاد مظلة شرعية من أدلتها تغلف المستجدات الحياتية والفكرية التي تواجه الأمة الإسلامية.

     

    يعد رفاعة رافع الطهطاوي (1216-1290ه/ 1807-1873)، من أبرز رواد النهضة الحديثة في العالمين العربي والإسلامي، خلال القرن التاسع عشر. وهو صاحب مشروع فكري وثقافي مميز. طالب فيه بإعادة قراءة الأدلة الشرعية، وتفسيرها، وفي ضوء الاحتياجات العصرية.

     

    والتأكد من علاقتها بالواقع، ورفض الاتجاهات المغالية في فهمها. ونادى بإعلاء مهمة العقل في استيعاب مقاصدها. واشترط أن يتم  ذلك في ضوء الثوابت النصية: القرآن والحديث، ومعطيات التاريخ: المكان والزمان، واللغة.

     

    وقد تناولت في هذا البحث، أهم محطات الطهطاوي الحياتية والعلمية والقافية. وتعريفه للأدلة الشرعية، ومناهلها، وأهميتها. والجهات المنوطة بقراءتها وفهمها. ثم استعرضت أسس وثوابت مشروع الطهطاوي التجديدي  في التعامل مع الأدلة الشرعية، وفي مقدمتها: القرآن والحديث.

     
  • Bookmark and Share Email
     
Leave a Comment

Attachments

PROFILE

Adnan M. Melhem
 
Show Full ProfileArabic CV
 
 
 
Please do not email me if you do not know me
Please do not e-mail me if you do not know me