An-Najah Blogs :: الدكتور عودة عبد الله http://blogs.najah.edu/author/odehodeh An-Najah Blogs :: الدكتور عودة عبد الله en-us Sat, 27 Jul 2024 16:58:30 IDT Sat, 27 Jul 2024 16:58:30 IDT [email protected] [email protected] المنهج السلفي في تفسير القرآن: نقد وتعليقhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-13Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية القرآن الكريم مصدر الإسلام الأول، ودستوره الخالد، ولا ريب أنَّ فهمه بشكلٍ سليم هو غاية كلّ مسلم، وهو الثمرة العلمية المرجوَّة من تدبّره، بُغية الوصول إلى الالتزام بأحكامه وتوجيهاته إيماناً وعملاً ودعوة ويظهر في غير موضع من كتاب الله، أنَّ الله سبحانه وتعالى حثَّنا على النظر في كتابه، وتدبّر معانيه، واستنباط أحكامه وحِكَمه ولا شكّ أن الأمر الذي يساعد على الفهم السوي السليم للقرآن هو حُسن تفسيره بما يبيّن مقاصده ويوضح معانيه، ويكشف اللثام عمّا فيه من كنوزٍ وأسرار، ويفتح مغاليقه للعقول والقلوب ومن هنا فإننا لا نستغرب أنَّ السلف كان لهم هذا الانكباب والإقبال المنقطع النظير على تفسير كتاب الله فقد تركوا لنا هذا الكَمّ الهائل من التراث التفسيري، والذي ما تزال مكتباتنا تزخر به في هذه الأيام ويُلحظ للوهلة الأولى، أنَّ المفسرين تعددت مشاربهم، وتنوّعت مناهجهم، في طريقة تناولهم لتفسير كتاب الله تعالى فمنهم من غلَب عليه جانب التفسير بالأثر كالطبري وابن كثير، أو جانب التفسير البياني كالزمخشري وأبو السعود، أو التفسير الفقهي كالقرطبي والجصاص، ونحو ذلك فغنيٌّ عن البيان، أنَّ أكثر التفاسير القديمة، صرَفت عنايتها إلى ناحية معينة؛ كالنظر في أساليب القرآن، وما اشتمل عليه من أنواع البلاغة، أو التوسّع في بيان وجوه الإعراب ومدلولات الألفاظ واستعمالاتها، أو تتبع القصص من غير تفريق ولا تنقيح، أو استنباط الأحكام الفقهية، أو القول في أصول العقائد ومقارعة أهل الزيف والضلال، ونحو ذلك من الاتجاهات الخاصة التي يُعدُّ التوغّل فيها والانصراف إليها مدعاة للخروج عن المقصود من الكتاب الإلهي ولا شك أن هذا التراث الذي تركه المفسرون يُعدُّ ثروة علمية، لا يمكن الاستغناء عنها، ولا بدّ لكل مطّلع على تفسير كتاب الله، أن ينظر فيها ويستخرج كنوزها، لأن ذلك مُعينٌ على حُسن الفهم، وسعة الإدراك، وبُعد النظر ولكن على الرغم من حاجتنا الماسّة لكل هذه التفاسير، فإنَّ الأمر يتطلب وقفةً لمراجعة وتهذيب الكثير منها، لما داخلها من غثّ، ولما شابَها من كَدَر فحقيقٌ على مفسري كتاب الله، الذي تعهّد الله بحفظه، أن يتجاوبوا مع هذه الحقيقة، فيجنّبوا تفاسيرهم كلّ ما فيها من ريبة، ويطرحوا عنها كلّ ما شوّه جمالها وأنقص بهاءهاأدب الخطاب عند الأنبياء عليهم السلام من منظور قرآني: موسى عليه السلام نموذجاhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-6Published Articlesد عودة عبد الله قسم أصول الدين-جامعة النجاح الوطنية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد الأنبياء والرسل هم أكمل الناس أدباً في الخطاب، ذلك أنّ الكلمة الطيبة تمثّل أساساً متيناً قامت عليه الرسالات السماوية وقد جاء التوجيه الإلهي للأنبياء منذ اللحظة الأولى، بضرورة مراعاة الأدب في خطاب الناس، ومواجهتهم بالقول الليّن البعيد عن العنف والعصبية، لعلّ ذلك يكون سبيلاً لامتلاك زمام قلوبهم، وتليين مواقفهم، وجذبهم نحو الصف المؤمن ويحاول هذا البحث تسليط الضوء على المنهج القرآني في الحديث عن أدب الخطاب عند الأنبياء، للوقوف على الملامح الأدبية في هذا الخطاب، بغرض الحصول على نموذج يُقتدَى به في حياتنا اليومية وقد عالج البحث هذا الموضوع في اتجاهين: الأول: تحليل التوجيهات القرآنية التي تحث على الالتزام بأدب الخطاب بوجه عام، وأدب الخطاب عند الأنبياء بوجهٍ خاص الثاني: الوقوف مع نموذج تطبيقي، هو أدب موسى -عليه السلام- في خطابه مع قومه، بغرض استلهام الدروس والعبرالتلمود وأثره في صياغة الشخصية اليهوديةhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-7Published Articles د عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين- جامعة النجاح الوطنية يُلقي هذا البحث بنظرة تحليلية على التلمود؛ الكتاب الديني لليهود، في محاولة لإبراز الدور الذي لعبه هذا الكتاب في صياغة الشخصية اليهودية ذلك أنَّ ممارسات اليهود، تعكس الكثير من تعاليم التلمود، الأمر الذي جعل الشخصية اليهودية ذات صبغة تلمودية، ولا نعدو الحقيقة إذا قلنا بأنَّ الشخصية اليهودية هي شخصيةٌ تلموديّة يُمثِّل التلمود بالنسبة لليهود تفسير الحاخامات للتوراة، ولكن الأرثوذكس منهم يرونه مُنـزَّلاً من عند الله كالتوراة، وأيَّاً كان الأمر فللتلمود عند اليهود ـ على اختلافهم ـ مكانة مقدَّسة تُضاهي التوراة إنْ لم تتقدَّم عليها يحتوي التلمود بين دفَّتيه على تعاليم في غاية الغَرابة، ليس فيما يتعلّق بنظرة اليهود العنصرية إلى الآخرين فحسب، بل فيما يتعلَّق بنظرتهم إلى الله والملائكة والشياطين، ونظرتهم إلى المرأة والسِّحْر والمسيح عليه السلام وعلى مرِّ العصور تأصَّلت هذه التعاليم في الشخصية اليهودية وامتزجت بها، فتشكَّلت على هواها، وانطلقت من مضمونها وكان كثيرٌ من هذه التعاليم طَيَّ الكتمان، ولكن منذ أنْ اطَّلعت عليها الأمم حتى قابلتْ ذلك بالاستهجان والاستنكار الشديدين، ثم وقفتْ في وجهه في محاولة لمنع انتشاره وتداوله The Talmud And its effect in casting Jewish personality Dr: ODEH A O ABDULLAH Abstract From an analytical perspective this research looks at the Talmud the holy book of the Jews in an attempt to bring to the surface the role that this book has played in shaping and casting Jewish personality It is evident that the practices of the Jews do reflect a lot of the teachings of the Talmud the thing which has made Jewish personality Talmudically colored As a matter of fact we do not exaggerate if we say that Jewish personality is Talmudic For the Jews the Talmud represents the rabbis interpretation of the Torah The Orthodox however view it as being revealed from the heavens like the Torah Regardless of these matters the status of the Talmud in the sight of the Jews despite their differences is that of a sacred book whose status is comparable to the torah if it does not exceed it The Talmud contains very eccentric teaching not only about their racist Jewish look at others but also their look at Allah the angels and the jinn; and their look at the woman the magic and Jesus Over the years such teachings have become an integral part of the Jewish character They integrated with it and according to them has the Jewish character been cast and molded A lot of these teaching were concealed Since the time other nations got access to them however such teaching were strongly deprecated and ridiculed then those nations stood in front of such teachings in an endeavor to prevent their circulationالأسرار والحكم في التوقيت الزمني للعبادات الأربع في الإسلامhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/articlePublished Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية يقف هذا البحث وقفة متأنية مع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي حددت التوقيت الزمني للعبادات الأربع في الإسلام الصلاة، الصيام، الزكاة، الحج، في محاولة لاستخراج الأسرار والحِكم وراء هذا الارتباط بين العبادة والزمن، من خلال المنهج الاستقرائي والتحليلي وذلك انطلاقاً من الإيمان المطلق بسموّ التشريع الإلهي وإِحكامه، وأن الله سبحانه وتعالى لا يُشرِّع للناس إلا ما فيه خيرهم وصلاحهم في الدنيا والآخرة ولا شك أنَّ ارتباط هذه العبادات بأوقاتٍ زمنية محددة تتوزع عليها، فيه توثيق للصلة بالله عز وجل، وتربية عملية للأمة الإسلامية على الانضباط والدقَّة في مراعاة الأوقات، الأمر الذي يُعدُّ عاملاً مهماً في تحقيق التضامن بين المسلمين، وفي الحفاظ على حقوق الله والعبد من التهاون والتفريطمصطلح (اليوم) ودلالاته في القرآن الكريمhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-9Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية اليوم هو محور الزمن، والحياة من بدايتها إلى نهايتها مجموعة من الأيام والناظر في القرآن الكريم يجد أنه استخدم هذا المصطلح ومشتقاته بكثرة في سياق الحديث عن الزمن وما يجري فيه من أحداث وقد تناول القرآن الكريم الحديث عن اليوم بدلالاته المختلفة، بدءاً من اليوم العادي الذي يتجاذب طرفيه الليل والنهار، ومروراً بالأيام التي لا يعلم حقيقتها إلا المولى عز وجل، وهي الحِقب أو الأطوار الزمنية التي خلق الله فيها السماوات والأرض وثمَّة سبقٌ قرآني فريدٌ تمثَّل في استخدام القرآن الكريم لمصطلح اليوم في سياق الدلالة على المسافة والسرعة، وهذا استخدام علميّ حديث بدأ على يد إينشتاين في بدايات القرن العشرين ABSTRACT Day is the axis of time and Life from the foundation to the end is a collection of days In the Qurānic context this term has numerous semantic meanings where the term day and its derivations were used to describe time and what is happening Qurān presented the numerous semantic meanings of day beginning with the common day and night that people know into the days and nights that talk about the periods of time that describe the creation of Earth and Heavens and its veracity is only known by Allah There is also a unique and unprecedented Qurānic usage of selective expressions that deal with particular circumstances related to distance time and speed This usage preceded what was found by the person of the 20th Century Albert Einstein محطات في تاريخ الفكر المقصديhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-8Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية تُعدُّ عملية إبراز الناحية المقصدية للفكر الإسلامي أمراً في غاية الأهمية، ذلك لأنَّ هذا الجهد يأتي في سياق المحاولة لمعالجة جوانب الخلل والتقصير في الفكر الإسلامي، وخطوة جريئة لتخطِّي الأزمة الفكرية والعقلية التي يعيشها المسلمون، وقفزة نوعية في مجال النظر الكلِّي والفهم الشمولي متجاوزين بذلك حشر أنفسنا في زاوية ضيقة فرضها علينا العقل الجزئي، لننطلق في رحاب هذا الفهم العميق الذي تتطلبه عملية إعادة البناء الحضاري، وإصلاح مناهج الفكر، من خلال تحكيم هذا الدين، والعيش في ظلاله الوارفة وحتى تتضح لنا أهمية الفكر المقصدي بصورة أكثر جلاء، فلا بدّ من النظر في تاريخ هذا الفكر، ومدى صلته بتراثنا الفكري والديني ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث، ذلك أنه يُسلِّط الضوء على المحطَّات التاريخية البارزة التي مرّ بها الفكر المقصدي، بدءاً بعهده الأول في زمن النبي r ومروراً بعهد الصحابة والتابعين، وأئمة الفقه، ومرحلة النضوج، وانتهاء بالعصر الحديث وذلك في محاولة لاستلهام أصالته، وعُمق صلته بالتراث، الأمر الذي يتطلبه بيان أصالة الدعوة إلى إحياء الفكر المقصدي، وبيان أنَّ هذه الدعوة ليست بدعاً من القول، ولم تأت من فراغ، وأنها ليست مجرَّد حركة استعراضية طارئة ومستحدثة، وإنما هي دعوة لها أصولها وتاريخها، وهي وثيقة الاتصال بالتشريع الإسلامي منذ تباشيره الأولى، وضاربة جذورها في تاريخ الأمة الأصيل كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء [إبراهيم: 25]دراسة تحليلية نقدية في شروح العلماء لحديث : الأئمة من قريشhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-10Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية الناظر في شروح العلماء لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأئمة من قريش ، يلحظ وبشكلٍ واضحٍ وملموس أنه طرأ تحوّلٌ في فهم الحديث وأسلوب تناوله فقد كانت قريش صاحبة السيادة والرّيادة بين الناس، فناسبَ أنْ تكون الإمامة فيهم، لأنّ الناس اعتادوا على التبعيّة لها غير أنّ هذه المكانة بدأت تتراجع، ولم يعُد الناس تبعاً لها كما كانوا بالأمس ومع اهتزاز مكانة قريش وجدنا أنّ مفهوم الحديث بدأ يتغير في نظر شرّاحه، فبينما كان جمهور السابقين يقولون بشرط القرشية في الإمام، فإنه لا يوجد الآن تقريباً من يقول بهذا الشرط وخرجنا من هذا البحث بأن القرشية هي شرط أفضلية وكمال لا شرط صحة، فإذا اجتمع قرشيٌّ وغير قرشيّ وفيهما الشروط نفسها والكفاءة نفسها، يقدَّم القرشيّ، وإنْ تميّز الآخر على القرشيّ بصفاته وكان أكثر أهلية لهذا المنصب فهو أحقُّ به، ولا عبرة بقرشيّة الأول فالإمامة ليست محصورة فيهم، بل يجوز أنْ يكون الإمام قرشياً وغير قرشيّ وهو الأمر الذي يُفهم من ورود بعض الروايات بشكلٍ مقيَّد يشير إلى أن الإمامة ليست في قريش بشكلٍ مطلق، وأنما هي فيهم ما استقاموا على أمر الله، وإلا سقط حقهم في الخلافة فالقضية ليست قضية عشيرة ونسب، لأن ذلك ليس من مقاصد الإمامة، وإنما من مقاصدها قوّة النفوذ وهيبة السلطان لتحقيق المصلحة للأمة ودفع الشر عنهامراجعة لكتاب (قضايا التجديد: نحو منهج أصولي) للدكتور حسن الترابيhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-12Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية لاشك أن إبراز النتاج الفكري للدكتور حسن الترابي هو أمرٌ في غاية الأهمية، فالترابي مفكر إسلامي يشهد له بذلك أنصاره ومخالفوه وربما تميز الترابي عن غيره من المفكرين بأنه كان رجل فكر ورجل سياسة وإن كان انخراطه في السياسة لفترة طويلة قد صرف أنظار البعض عن إسهاماته الفكرية إلاّ أنّ ذلك لا يُنقص من قدر هذه الإسهامات، لأنها تعدّ إضافة ثرية للفكر الإسلامي، ومنهجاً متميّزاً، ودعوة جريئة في ميدان التجديد الإسلامي ولسنا هنا بصدد تقويم هذا الرجل سياسياً، أو عرض تجربته السياسية، وما حققته من نجاح أو قصور، وما آلت إليه ولكننا نريد أن نقف مع كتابه القيم قضايا التجديد في محاولة لمعاينة جوانب الإبداع التي ضمّنها الترابي هذا الكتاب، وللوقوف على نظرته الثاقبة في إ عادة صياغة فكر إسلامي جديد يوائم حياة المسلمين مع توجيهات الدين ومقتضياته لأن ما قدمه الترابي لنا في هذا الكتاب يُعدّ ثورة فكرية تجديدية حقيقية في سياق التحوّلات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي صاغتها الظروف العامة للحياة العصريةنقاء الكلمة وجمال التعبير في الخطاب القرآنيhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-5Published Articles مقدمـة: ينظر هذا البحث في جملة من النصوص القرآنية، في محاولة للوقوف على المنهج القرآني في الدعوة إلى الشفافية والذوق في التخاطب مع الآخرين فالكلمة في الخطاب القرآني تقدِّم معياراً دقيقاً لرقيّ المجتمع في ميدان الفكر والثقافة والخُلُق والحضارة، ذلك أن الكلام القرآني لا يقف في روعته عند الحدود التي يقف عندها الكلام المألوف من حيث رونق اللفظ وجمال التعبير فحسب، بل هو ذوقٌ أدبيٌّ بلغ النهاية في الرفعة والسموّ، وتعبيرٌ فريد بلغ النهاية في التنسيق والحسن والجمال يراعي الطبيعة البشرية التي يؤثّر فيها القول الحسن والكلمة الطيبة والموعظة الرقيقة، والأسلوب الليّن فالقرآن الكريم حين يخاطب هذا الكائن البشري الذي تتمثل فيه مجموعة من المشاعر والأحاسيس، يخاطبه بكلامٍ في قمّة الأدب، فيستخدم أجمل مفردات اللغة في التعبير عن الموقف، بأدبٍ في منتهى الروعة، على سبيل الحقيقة أو المجاز أو الكناية فيجنح أحياناً إلى المجاز حيث فيه مراعاة الأدب الرفيع، كما يلجأ إلى الكناية عندما يكون في التصريح باللفظ منافاة للأدب والذوق فللقرآن الكريم في تربيته للذوق، وتنميته للشعور، وإرهافه للحسّ، وسموّه بالروح، أسلوبٌ انفرد به عن كل أساليب الكلام وسأحاول في هذا البحث استنباط بعض الجوانب لشفافية الكلمة في الخطاب القرآني أدب المعاملة وأثره في بناء العلاقات الإنسانية من منظور قرآنيhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-11Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية الإنسان مدنيٌّ بطبعه، يجنح إلى تكوين العلاقات مع بني جنسه، ومن هنا فقد أقرَّ القرآن الكريم المبادئ الأساسية للعلاقات الإنسانية، وأصَّل لأدب التعامل مع الآخرين، لأنَّ الأدب يُعدُّ عاملاً مهماً في بناء حياة اجتماعية صالحة، قائمة على أساس العدل الاجتماعي، والعلاقات الإنسانية النظيفة المبنيّة على التعاون والتناصر ومراعاة المشاعر والأحاسيسارتباط التشريع القرآني بالزمان: بعض الأسرار والحكم http://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-4Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية الناظر في القرآن الكريم، يجد أنّ بعض الأحكام التشريعية جاءت مقترنة بفترات زمنية محددة ولا شكّ أن ارتباط هذه الأحكام بهذه الفترات الزمنية دون غيرها، لا بدَّ وأن يكون لحكمة إلهية، فإنَّ النص القرآني بالِغُ الدقَّة والإِحكام، وهو منـزَّهٌ عن العبثية والفوضى، ولا يمكن أنْ يَرِدَ فيه شيءٌ على سبيل الاتِّفاق، دون عناية أو قصد ويأتي هذا البحث بغرض تدقيق النظر في هذا التحديد الزمني، في محاولة لاستخراج شيءٍ من هذه الحِكَم والأسرار التي أَمْكَنَ الوقوفُ عليها فلماذا كانت مدَّة الإيلاء أربعة أشهر؟ وعدّة المطلقة ثلاثة قُروء؟ ومُدّة إرضاع الطفل حولين كاملين؟ هذه الأسئلة وغيرها، حاولتُ في هذا البحث الوقوف على إجاباتٍ شافية واضحة لها وكان منهجي في هذا البحث هو إظهار المعنى الإجمالي للنص القرآني أولاً، كقاعدة يمكن الانطلاق من خلالها نحو استنباط هذه الأسرار والحِكم آملاً في أنْ يكون هذا البحث مساهمة فعلية في الكشف عن كنوز القرآن الكريم وأسراره العجيبة، فهو الكتاب الذي لا يشبع منه العلماء ولا يَخْلَقُ على كَثرة الردّقيمة الزمن في القرآن الكريم http://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-3Published Articlesد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين - جامعة النجاح الوطنية الزمن هو مادة هذه الحياة، والروح التي تجري في عروقها، فما الحياة في حقيقتها إلا زمنٌ يمرّ ويمضي، ومن أدركَ الزمن على حقيقته فقد أدرك هذه الحياة على حقيقتها، وبانتَ لـه معالم الطريق الذي ينبغي سلوكه وما الزمن إلا حياة الأمم، إذا حافظت عليه دبّت الحيوية في شرايينها، وإذا أهملته أمْسَت هامدة خامدة لا روح فيها ولا حياة والناظر في أحوال المسلمين اليوم يتملّكه الحزن الشديد لما يرى من تضييع الأوقات في سفاسف الأمور ومُحقِّراتها بما لا يؤدي إلى نفعٍ عام أو خاص، ولو اتبَعَ المسلمون هديَ قرآنهم وهديَ نبيهم لاحتلّوا موقع القيادة والرّيادة الذي كانت أمتنا تتبوأه في عصورها الزاهية، ولو فعلوا ذلك لما وصلت إليه حالهم إلى ما آلت إليه الآن من التراجع والذل والخضوع، حتى صاروا في ذيل القافلة، وقد كانوا منها في مأخذ الزِمام، وهانت عليهم نفوسُهم، فاحتُلت أوطانهم، واستمرءوا العيش في الحضيض وما وصل الغربيون إلى القمة في العلوم التقنية والإنسانية إلا بمحافظتهم على الزمن والإفادة من ساعاته ودقائقه اليسيرة في كلّ أحوالهم ومن هنا يأتي هذا البحث لبيان قيمة الزمن، والتنبيه إلى مكانته، انطلاقاً من النصوص القرآنية الغنيّة بالتوجيهات التي تبين قيمة الزمن وتنوِّه بشرفه وفضله وذلك في محاولة للخروج من حالة الركود والتثاقل إلى حالة الحركة والفاعلية، وهذا لا يتأتَّى إلا من خلال الوعي التام بقيمة الزمن في الحياة الإنسانية الاتصال الصامت وعمقه التأثيري في الآخرين في ضوء القرآن الكريم والسنة النبويةhttp://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-1Published Articlesملخص يُعدّ الاتصال نشاطاً أساسياً في حياة الإنسان، لأنّ معظم ما نقوم به في حياتنا اليومية، إنما هو مظاهر متنوعة لعملية الاتصال، سواءً كنا نقوم بذلك بطريقة مقصودة أو غير مقصودة ثم إنَّ معالم الشخصية الإنسانية تتحدد من خلال ممارساتها الاتصالية، ذلك أن عملية الاتصال بين الإنسان وأخيه الإنسان تكشف عن طبيعة هذه الشخصية وخصائصها، الأمر الذي ينعكس على معرفة الإنسان وشعوره، ومن ثمّ على آرائه واتجاهاته ومعتقداته، لأنّ هذا الاتصال لا بدّ وأن يترك أثره في نفوس الآخرين سلباً أو إيجاباً وليس شرطاً أنْ يكون هناك كلامٌ حتى تحدث عملية الاتصال، بل إنَّ الاتصال قد يتمّ من خلال الصمت، أو ما يُطلق عليه لغة الجسم فإنَّ في عيون الإنسان، وتعابيـر وجهه، وحركات جسمه، الكثير من المعاني ذات العمق التأثيري في الآخرين وهدفنا من خلال هذا البحث هو تسليط الضوء على جوانب هذه القضية، مستنيرين في ذلك بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية كمحاولة لإبراز دور الاتصال الصامت في عملية التأثير في نفوس الآخرين، على أملٍ في أن يكون هذا البحث مساهمة في خلق وعي حقيقي يجعل لدى المسلم حِسَّاً مُرهفاً يفهم الآخرين من خلال صمتهم، ويؤثر فيهم من خلال صمتهالتراث التفسيري للقرآن بين الأصالة والمعاصرة.http://blogs.najah.edu/staff/odehodeh/article/article-14General Postsد عودة عبد الله رئيس قسم أصول الدين _ جامعة النجاح الوطنية ملخص البحث تعددت مشارب المفسرين، وتنوعت مناهجهم، في طريقة تناولهم لتفسير كتاب الله تعالى فتركوا تراثاً تفسيرياً من الأهمية بمكان، غير أنه لا يمكن التسليم بكل ما في هذا التراث، لأن كلام المفسرين ليس نصاً منزلاً، ورب العالمين تعبدنا بألفاظ كتابه ولم يتعبدنا بألفاظ المفسرين تناول البحث آلية التعامل مع هذا التراث في نطاق الدعوة إلى الحداثة والمعاصرة، إذ لا بد من النظر في القرآن الكريم بنظرة العصر الذي نعيش فيه، والواقع الذي نحياه، فإن لكل زمن ظروفه الخاصة التي تميزه عن غيره، والقرآن كتاب الله للناس كافة، منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحتى قيام الساعة مع التأكيد على أن المعاصرة الحداثة المنشودة في التفسير، لا تقوم على أساس تجاوز النص القرآني، أو الضرب بجهود المفسرين السابقين عرض الحائط، وإنما هي الالتزام بالنص الأصلي، مع إعادة النظر في الجهد الإنساني المتعلق بتفسير هذا النص بما يتلاءم وظروف العصر The Interpretive Heritage of The Quran between Originality and Modernity ABSTRACT The approaches of the interpreters varied and their methodologies diversified in the manner of their dealing with interpreting the Book of Almighty God So they left an important interpretation heritage However not all what is in this heritage can be taken as it is because the words of the interpreters are not revealed text We are Allahs worshippers in the expressions of this book and we are not worshippers of the expressions of the interpreters This research deals with the mechanism of dealing with this heritage in the scope of the call for modernity and novelty For we have to look at the Holy Quran with the view of the age and the reality in which we live Each age has its special circumstances which distinguish it from other age The Qurn is Allahs Book for all people since it had been revealed to Prophet Mohammad may Allahs prayer and peace be upon him till the Judgment Day We emphasize that modernity novelty which is sought in the interpretation is not based on going beyond the Quranic text or rejecting the efforts of the previous interpretations Rather it is committed to the original text and reconsideration of the human effort related to interpreting this text in a way which is appropriate to the circumstances of the age