An-Najah Blogs :: د. يوسف عبدالحق http://blogs.najah.edu/author/emp-2282 An-Najah Blogs :: د. يوسف عبدالحق en-us Wed, 08 May 2024 12:15:02 IDT Wed, 08 May 2024 12:15:02 IDT [email protected] [email protected] المشروعان العربي والإيراني في مواجهة المشروع الصهيوني الإمبريالي ....د. يوسف عبد الحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-10Published Articlesفي خضم الأحداث المتلاحقة في الوطن العربي اختلطت المفاهيم الجوهرية للنهضة العربية بعد أن كانت قد تبلورت بشكل واضح وساطع خلال الربع الثالث من القرن الماضي، ولا شك أن ذلك كان نتيجة متوقعة للحركة العفوية الجماهيرية العربية انعكاسا لهزيمة المشروع العربي التقدمي في مواجهة المشروع الصهيوني الإمبريالي الأمريكي، ولكن الأمر المفجع هو أن يقع الفكر العربي التقدمي فريسة لهذا الضياع والتيه في جوهر المشروع العربي التقدمي، ذلك أنه إذا كان من المفهوم تخبط الحركة الجماهيرية بحكم عفويتها وعاطفتها ، فإن ضياع جوهر النهضة العربية في الفكر العربي التقدمي ليس فقط أمرا غير مفهوم ومستغربا بل هو في الحقيقة عقم فكري وجريمة ثقافية ستدفع العروبة ثمنا باهظا له إذا ما استمر الحال على ما هو عليه الآن والمسألة هنا لا تتعلق بتحالفات أو تفاهمات أو تنسيقات أو حتى علاقات داخل ألوان الطيف العربي أو بين هذا اللون العربي أو ذاك مع القوى الإقليمية أو الدولية، فهذه أمور باتت في عصر عالم القرية بديهية من بديهيات الحركة لأي أمة تطمح للنهضة، وإنما تتعلق بالمقاييس والمعايير التي تبنى عليها هذه التحركات والتي من المفترض أن تشتق من المفاهيم الجوهرية ل لنهضة العربية هنا يجد المرء نفسه أمام سؤال مشروع مفاده : عن أي مفاهيم جوهرية للنهضة العربية يتم الحديث ألم نسمع بالانهيارات المتلاحقة في العالم بعد سقوط الاتحاد السوفييتي وغزو العراق في التسعينيات من القرن الماضي والهيمنة الإمبريالية الأمريكية منذ الحرب على الإرهاب إثر هجوم 11 سبتمبر وما تلاه من غزو أفغانستان وغزو العراق ثانية عام 2003 وهنا أقول لا أحد يستطيع عاقلا كان أم مجنونا أن يتجاهل الآثار الاستراتيجية والتكتيكية العميقة لكل هذه الأحداث على سير الحركة السياسية الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، ولكن في نفس الوقت لا يستطيع أحد يمتلك الحد الأدنى من التفكير العلمي الموضوعي أن يستبدل جوهر فكره وثقافته الإنسانية في الحرية مثلا بالعبودية او في العدالة بالظلم أو في التوزيع العادل للدخل والثروة بالاستغلال والنهب الإمبريالي أو في الديموقراطية بالديكتاتورية أو في الإنسانية بالعنصرية ، لا لشيء إلا لأن قوى القيم اللاإنسانية المستبدل بها قد انتصرت على قوى القيم الإنسانية المستبدلة، مرة أخرى أقول أن من المتاح بل من الواجب علميا أن تؤثر تلك الأدو اث على التحركات والأدوات في العمل السياسي ، أما في المفاهيم الجوهرية للفكر العربي التقدمي فلا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أو أي قوة من القوى مهما بلغت قدراتها أن تجعل الفكر العربي التقدمي ينادي بل ويكرس قيم الاستبداد والظلم والعبودية والنهب الإمبريالي، فهذا تجديف عكس تيار التاريخ الإنساني، ولو كان مثل هذا التخبط له أدنى درجة من الصحة لاستمرت الإنسانية تئن تحت نير مرحلة الرق المنتصر في حينه ولما تمكنت من الانتقال إلى المراحل الأخرى ألأكثر تطورا فيما بعد إذن استنادا إلى هذه العجالة النظرية، يصبح المطلوب في التحليل العلمي الموضوعي للفكر العربي التقدمي مراجعة مفاهيمه الجوهرية وتدقيقها في ضوء التطور الإنساني لا في ضوء منطق القوة وشريعة الغاب باعتباره منطقا خارج التاريخ وذلك من أجل اشتقاق المقاييس والمعايير المناسبة للمرحلة الحالية والقادرة على تعزيز المسيرة الوطنية والقومية نحو تحقيق المفاهيم الجوهرية للمشروع العربي التقدمي وذلك وفق المنهجية المادية التاريخية التي أثبت التاريخ الإنساني في كل مراحله قطعية صحتها باعتبارها المحرك الأساس للأفراد والشعوب والأمم بصرف النظر عن الادعاءات المثالية المزيفة التي ترفعها هذه الجهة أو تلك محاولة دون جدوى تغطية الشمس بالغربال برفع شعارات ويافطات قيمية مثالية لإخفاء حقيقة جوهر حركتها المتمثلة وفق التفاعلية المادية التاريخية في تضليل الجماهير خدمة لمصالحها الضيقة سواء أدركت هذه الجهات هذا الأمر أو لم تدرك وفق نظرية التنمية المستقلة الشاملة التنمية بالاعتماد على الذات وهي أحدث نظرية تنموية تقدمية فإن الأسس الجوهرية للتنمية في الدول المتخلفة وفي مقدمتها نحن العرب تكمن باختصار في : التحرر من التبعية ومن باب أولى الاحتلال والاستعمار والإمبريالية، الديموقراطية السياسية، العدالة الاجتماعية، المثاقفة، قطاع عام قائد وقطاع خاص رائد، البحث والتطويرتكنولوجيا، حجم سوق واسع، قدرة دفاعية، تعاون إنساني، وقيادة سياسية ملتزمة، ومن الجدير بالذكر أن منظومة هذه الأسس تشكل كلا لا يتجزأ، بمعنى أن أي تجاهل لأي أساس منها سيؤدي حتما إلى إخفاق المشروع العربي التقدمي بصرف النظر عن الاجتهادات المتباينة المشروعة حول أهمية كل منها وحتى لا نتوه في دهاليز التنمية الإنسانية واجتهاداتها المتباينة تباين العقل الإنساني نفسه، دعونا نكتفي بهذه الأسس الجوهرية منارات لنا في فهم وتحيل توجهات الحركة الفكرية السياسية العربية التي تتصدى اليوم للمشروع العروبي باختلاف فهم كل توجه لجوهر هذا المشروع، ولننطلق من التبعية الحاضنة الأساسية للتخلف، حيث لا يختلف إثنان على أن العدو الأول والأساس لتحررا لعرب من التبعية هو التحالف الصهيوني الإمبريالي الأمريكي، ويتصدى لهذا التحالف اليوم قوتان في المنطقة، وهما القوة العربية المفككة والهزيلة ، والقوة الإيرانية المنظمة والمتصاعدة، هل المصالحة العربية العليا تقتضي البحث عن القواسم المشتركة لهاتين القوتين تعظيما لقدرتهما عل التصدي لهذا التحالف المعادي، أم البحث في بطون كتب التاريخ عن عوامل الفرقة والفساد بين القوتين مما يؤدي إلى إضعافهما أمام التحالف المعاديهل استحضار تاريخ الصراع العثماني الصفوي والذي احتدم قبل 500 عام استنادا إلى تضارب المصالح بصرف النظر عن هذا الاجتهاد المذهبي أو ذاك، يدعم قوة التصدي لهذا التحالف وهنا يجب الاعتراف بموضوعية متناهية بأن هناك خلاف في المصالح بين المشروع العربي والمشروع الايراني يتجسد اليوم في الصراع الدموي الطائفي في العراق والذي لا أبرأ أحدا من العروبيين أو الإيرانيين من المسؤولية عنه، ولكن السؤال الجوهري هو هل يجب ان نصعد من هذا الخلاف إلى مستوى الصراع الأساسي للعروبة أم نبحث عن القواسم المشتركة كما ذكر وكيف يمكن أن يستقيم الأمر منطقيا حين نجد من يعمل ليل نهار على إيجاد قواسم مشتركة مع العدو الاستراتيجي وهو التحالف الصهيوني الإمبريالي، نجده في نفس الوقت يجلجل صوته عاليا محذرا من الخطر الاستراتيجي من إيران، بل وحتى بالمفهوم القبلي البدائي القائل أنا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب نجد أن فزاعة ايران مهزلة ما بعدها مهزلة ، فما بالك بالمفهوم التقدمي ومع ذلك يبقى من المنطق طرح التساؤل المثار بين التقدميين والذي يقول : ولكن المشروع الإيراني هو في النهاية مشروع ديني يتناقض مع المشروع التقدمي التنويري العلماني، هذا صحيح وصحيح جدا، ولكن ألم نسمع تشرتشل حين حدد عدوه الاستراتيجي بالنازية وتحالف مع الاتحاد السوفييتي نقيضه الجوهري عقائديا واقتصاديا وسياسيا وهو يرد على منتقدي هذا التحالف أنا على استعداد للتحالف مع الشيطان لهزيمة النازي ثم إن إيجاد قواسم مشتركة مع المشروع الإيراني لا يمنع المشروع العربي التقدمي مطلقا من العمل بقوة لتعزيز مفاهيم الفكر المادي التنويري العقلاني بعيدا عن الفكر المثالي الديماغوجي وعليه فإنه إذا لم يكن هناك خلاف على تحديد العدو الاستراتيجي فإنه لا بد من وقف هذه الرعونة العاطفية والبحث عن القواسم المشتركة لا مع العدو الاستراتيجي ولكن مع القوة الايرانية الصاعدة، أما إذا كان الخلاف هو حول تحديد العدو الاستراتيجي، فإنه بالرغم من أن ذلك مصيبة أكبر، لا بد من فحص هذا الأمر بروية التحليل المادي التاريخي في أسس النهضة العربية التقدمية ولفحص ذلك نسأل: من الذي دبر وخطط ونفذ خطة تقسيم الوطن العربي والسيطرة عليه منذ حملة نابليون عام 1798 مرورا باتفاقية سيكس- بيكو وحتى الآن مع ما ترتب على ذلك من تدمير الوطن العربي سواء على المستوى القومي او القطري و حطم المشروع العربي التقدمي وعاث نهبا وفسادا في الثروات العربية المادية والبشرية واستمرأ الدم الفلسطيني العربي طيلة قرن ونيف ومرة أخرى لا نكل من القول نعم هناك نقاط خلاف ولا بأس من تسميتها نقاط صدام بين المشروعين العربي والإيراني لمن يحبذ ذلك، ولكن المنطق الموضوعي يحتم علينا عدم تهويله والنفخ فيه في المرحلة الحالية خاصة من بعض القوميين التقدميين أو من الإسلاميين المذهبيين لأن ذلك يشكل خدمة مجانية للعدو الاستراتيجي للمشروع العربي وذلك لسببين : الأول لأن ذلك يدعم المشروع الصهيوني الأمريكي منبع الكوارث العربية وبالتالي يضعف في نفس الوقت من قدرة المشروعين العربي والإيراني في مواجهة العدو الأساسي المشترك المتمثل في المشروع الصهيوني الإمبريالي الأمريكي، أما الثاني فإن المشروع الإيراني ليس هو الذي يعيق بناء القدرة العربية حتى في مواجهة ايران، وإنما الذي يقوم بذلك هو المشروع الصهيوني الإمبريالي وبالتالي فإن المشروع الإيراني برغم تصادمه في بعض جزئياته مع المشروع العربي فإنه لا يمنع ولا يستطيع أن يمنع المشروع العربي من تطوير قدراته، وعليه فليس ذنب المشروع الإيراني أنه تمكن من تطوير قدراته في حين بقي المشروع العربي في سبات عميق ، بل هو في الدرجة الأولى ذنبنا وذنب المشروع الصهيوني الإمبريالي لا بد هنا من التساؤل مع الأستاذ هيكل: ما الذي يضير المشروع العربي التقدمي من إدخال إيران وحتى تركيا بصيغة أو بأخرى في تفاهم مشترك لمواجهة التدخل الصهيوني الإمبريالي في المنطقة، قد يجيب البعض أن ذلك تدعيم للنفوذ الإيراني في الوطن العربي من خلال ما اختلقته الإمبريالية الأمريكية حول المثلث الشيعي، وهنا أستغرب من الذين انجروا وراء هذه الأكذوبة الكبرى بصرف النظر عن صحتها أو عن عدم صحتها، ذلك لأنها مبنية في الأساس على خدعة أكبر واخطر مفادها أن الوطن العربي يتمتع بالسيادة الحقيقية بعيدا عن الهيمنة الصهيونية الإمبريالية، وإذا كنا جميعا نعلم أن الوطن العربي مثخن تماما بالهيمنة الصهيونية الإمبريالية الأمريكية، فإن المنطق الموضوعي يتطلب من المشروع العربي التقدمي دعم المشروع الإيراني في تصديه للمشروع الصهيوني الإمبريالي والعمل في نفس الوقت على بناء القدرة للمشروع العربي وإيجاد تفاهمات وقواسم مشتر كة مع المشروع الإيراني، ولعل من المفيد لنا هنا التعلم العميق من الدروس التركية والروسية والصينية المبدعة في التعامل مع المشروع الإيراني بدلا من استدعاء تاريخ الصراع الصفوي العثماني أو الوقوع في الفخ الأمريكي للمثلث الشيعي لتأجيج صراعات مذهبية عبثية او صراعات قومية هامشية لصالح التستر على الصراع الأساسي مع العدو الصهيوني الاميريالي رغم كل ذلك يبقى سؤال مشروع مفاده: ألا يمكن للمشروع الإيراني في مرحلة ما أن يعقد تسوية متواطئة مع المشروع الصهيوني الإمبريالي على حساب المشروع العربي؟ والجواب العلمي الموضوعي، بلى وألف بلى ولكن ذلك يعتمد في الدرجة الأولى على كيفية تعاطي المشروع العربي مع المشروع الإيراني فكلما اقتربنا من تفاهمات وقواسم مشتركة مع المشروع الإيراني كلما تلاشى شبح هذا التواطؤ، وكلما أخطأنا بل وأجرمنا في التنطح للمشروع الإيراني كلما بات هذا التواطؤ ممكنا وقريبا وحتى يمكننا فهم التعاطي الصحيح مع المشروع الإيراني يلزم علينا قراءة الملامح الاستراتيجية لهذا المشروع بشكل عميق وبالمنهجية الما دية التفاعلية التاريخية أجتهد وأقول أن المشروع الإيراني هو مشروع قومي بخطاب قومي ديني يهدف الى تحقيق نهضة الأمة الإيرانية العريقة تماما كعراقة الأمم الحية الأخرى مثل الصينية والهندية والعربية والتركية، يطمح المشروع الإيراني في أثناء ذلك إلى تحقيق التفاف الدول والشعوب العربية والإسلامية حوله مدعما بقدراته الذاتية التي يعمل على تطويرها ليل نهار بحيث يصل يوما ما إلى قيادة العالم الإسلامي بما يحقق له المشاركة الفعلية في صناعة حركة العالم، هذا في ظني جوهر المشروع الإيراني، وهو في ظني مشروع شرعي كأي مشروع لأية أمة أخرى بصرف النظر عن صحة هذا المشروع أو عدمها وفق التفاعلية المادية التاريخية من هنا أرجح أن لا يقبل المشروع الإيراني إذا لم يبطش به كما العراق، باي تسوية مع المشروع الصهيوني الإمبريالي الأمريكي دون تحقيق إنجاز ما بخصوص فلسطين وخاصة الأقصى باعتبار ذلك يتوجه ملهما وقائدا مجمعا عليه للعالم الإسلامي، إضافة إلى ترسيخ حقه بالاستمرار في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، وأظن أن هذين المطلبين لا يتناقضان مع المشروع العربي في التصدي للمشروع الصهيوني الإمبريالي، أما النقطة التي تشكل موقع خلاف وصدام فهي عراق العرب ودول الخليج العربي وهو ما يستدعي كلا المشروعين العربي والإيراني العمل بأقصى جهد ممكن على عقد حوارات جدية وعميقة لإيجاد تفاهمات مشتركة حول مستقبل العراق ودول الخليج بما يضمن عروبتهما ووحدتهما وهنا لابد من التنبه إلى أن منهجية التفاهم بين المشروعين العربي والإيراني لا تشكل فقط تكتيكا للتصدي المشترك للتحالف الصهيوني الامبريالي ، وانما أيضا يجب أن تشكل استراتيجية للعمل عند الأمتين باعتبارهما أمتين جارتين إلى الأبد ليس لهما إلا التفاهم أو الغرق في مستنقع الحرب الأبدية التي ستأكل منهما الأخضر واليابس ورغم أن المشروع العربي غير موحد لا في مضمونه ولا في شكله إضافة إلى خضوع الرسمية العربية التام للهيمنة الصهيونية الإمبريالية حاليا، فإنني وفي ضوء كل ذلك أدعو الدول العربية كافة إلى أن تضع مقياس المصلحة العربية العليا فوق أي مقياس نفعي أو مذهبي أو قومجي وتعمل فورا على عقد حوار جاد ومسئول بينها أولا وبينها وبين إيران ثانيا للتوصل إلى تفاهمات مشتركة تخدم مصلحة الأمتين وتحافظ على عروبة ووحدة العراق والدول الخليجية على أساس مبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والتصدي في نفس الوقت للتغول الصهيوني في المنطقة، وتعزيزا لذلك على القوى العربية وبخاصة التقدمية منها الإسراع في عقد حوار علمي موضوعي جاد للقوى العربية المناهضة للصهيونية مع القوى الشعبية الإيرانية لبلورة ذات الموقف للتفاهم الشعبي بين المشروعين العربي والإيراني ، والحقيقة أن الجانب الإيراني هو الأولى بالمبادرة بهذا الحوار باعتباره مشروعا موحدا في الشكل والمضمون، وإذا كانت حساسية الحكم الإيراني من إثارة الشكوك لدى الرسمية العربية بالاتصال مع القوى العربية بمختلف أطيافها هي السبب في عدم إطلاق هذا الحوار، فإنني أؤكد للدول العربية وللقوى العربية كافة وكذلك للحكم الإيراني أن النتائج الوخيمة لغياب هذا الحوار ستكون ليس فقط أفدح ضررا من أضرار حساسيات هذا الحوار لدى الرسمية العربية ، بل هي ستشكل كارثة جديدة لأحد الطرفين أو لكلاهما معا President Obama:You have been silent about things that matter in Cairo.....Dr. yousef A. Haqhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/--President-ObamaYou-have-been-silent-about-things-that-matter-in-CairoDr-yousef-A-HaqPublished Articles Dear president Excuse me for taking some minutes of your valuable time in reading this short letter i was so encouraged to write to you as i heared you saying in Cairo we must say openly to each other the things we hold in our hearts I will not go in long discussion of your speech in Cairo I just want to write some little words about critical points which you were silent about it in Cairo cause i know that you know the deep meaning and the details of these issues as you really are intellectual and educated person First you were silent about asking West to take his responsibility on Holocaust through solving their persecution of Jews on their lands land not on Palestinian land in which Jews were living in dignity and peace before colonialist Zionism invasion of Palestine this situation exactly is as some kill but others are jailed noted that you have talked much about historical Islamic-West relations and noted also that this point is the beginning of Palestinian Catastrophe Nakba which is the core of tension between Arabic and Islamic peopl and West in recent history Second you were silent about Zionist gangs invasion and ethnical cleansing of Palestinians people which was supported by British colonialism in 1948 as Israeli distinguished Prof Ilan Pappe has recently said noted that this invasion deported about 75 of Palestinians outside their own homes and land who are now counted about 5 millions although you were so fluent in talking about Holocaust which I do condemn it as most humanized humans do Third you were silent about the UN resolutions number 181 194 which they give Palestinian people their legitimacy rights to have their own independent state and to return to their original own homes from which they were expelled by force of Zionist gangs noted that these rights are the core of peace and also noted that Israel international legitimacy as state is derived from those resolutions Fourth you were silent about Israeli occupation of rest of Palestine West bank and Gaza strip in 1967 Israel war noted that UN till now considers West bank and Gaza strip Occupied Palestinians Territories and USA was involved in this war as Charles de Gaulle had said to Algerian ambassador according to distinguished Egyptian journalist Haikal Fifth you were silent about the right of occupied people to resist occupier by political economical and militant way according to the principles of charter and resolutions of UN and talked about only non- violent resistance if Canada for example occupied state of West Virginia would you ask your people in this state just to use non- violent resistance against occupier? Sixth you were silent about last Israeli phosphoric war on Palestinian people in Gaza which lasted about 3 weeks killing more than 1400 Palestinians more than half of them children and woman and damaging every thing even UN centers though you talk much about Palestinian primitive shells which threaten Israeli sleeping children using the same Israel terms Rockets Seventh you were silent about Palestinian human rights in Israel though you talk much about your supporting human rights in every where in the same time you said that Americas strong bonds with Israel are well known this bond is unbreakable Eighth you were silent about the situation when Israel wouldnt live up to its responsibilities of implementing its obligations as it is in road map Ninth you were silent about Israel nuclear power though you talk seriously about Iran nuclear power I know that answering these questions and making concrete plan to deal with Palestine Issue need deep thinking and more time but I write to you this letter cause I do believe that you have ability to change on the ground of freedom justice and honest knowledge justice cant accept neither Israeli occupation of Palestinian land nor Israeli refusing to implement UN resolution 194 that asks Israel to enable Palestinian refugees to return to their original own homes from which they were expelled by force of Zionism and Israel Lastly but not lately we all know that my people is so tired from occupation persecution and war it is in need badly to change and you have the ability and the opportunity to do that just let us remember together prophet of humanism Martin Luther King Jr saying: Our lives begin to end the day we become silent about things that matter Thanks for your patience Summer 2008: Israel's Colonization of Nablus...by Caitlin Hewitt-White* and Dr. Yousef A. Haq**http://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/Summer-2008--Israels-Colonization-of-Nablusby-Caitlin-Hewitt-White-and-Dr-Yousef-A-HaqPublished ArticlesThe July attacks on civil institutions and the commercial sector in Nablus West Bank demonstrate Israels determination to destroy the very roots of Palestinian life On Monday July 7 the Israeli army raided four charitable Islamic schools one of which has been closed indefinitely and they confiscated their school buses On Tuesday July 8 they raided and closed the Nafha Association for Prisoners Affairs the Federation of Islamic Trade Unions Scientific Medical Association Yazour Benevolent Society Basma Association and Graduates Cultural Forum The following day they closed the Nablus mall Beit al-Mal and confiscated its building Additionally they raided City Hall the government ministry that administers charities a medical clinic and the leftist Union of Palestinian Womens Committees UPWC confiscating documents computersand furniture Throughout July Israeli incursions into Nablus intensified and coupled with the Palestinian Authoritys arrest campaign against Hamas members have created an increasingly unstable climate that paves the way for possible Israeli colonization of Nablus The expulsion of politics from Palestinian private and public life Israel has stated that the attacks in Nablus were directed at institutions and businesses with links to Hamas a political Islamist party that was democratically elected to power in January 2006 and has been besieged by Fatah Israel and the international community ever since The rejection of Hamas as a legitimate political organization and its energetic relabeling of Hamas as terrorist is legible to the international community only because of the deeply racist belief that Palestinians and Muslims in general are incapable of self-rule Given this foundational presumption the attacks on Nablus make sense They are a denial of self-determination in the public sense but more importantly it is the denial of the Palestinian self in the private sense We are only individuals by virtue of the collective conditions within which we exist; we contribute to the reproduction of social conditions via ideological activity that is crafted from personal experience harvested from communal life Israel targets public institutions not as an ends in itself but also to vacate political meaning and purpose from Palestinian identity Members of every charity and civic institution have political and religious affiliations that inform their policy decisions but in the spirit of liberal secularism that the West claims to champion these affiliations may be publicly executed but they are nonetheless privately held Theoretically the state should not interfere in the private terrain which launches our public activity This is the essence of the basic human right to freedom of conscience and association It is human to hold political and religious beliefs and an attack on a space where we put these beliefs into use is an attack on our humanity Without the ability to act out our political agency we are reduced to atomistic individuals with silently held personal preferences but no political will or power Israel wants Palestinians to be absorbed by their personal affairs and self-interest and to give up on any collective activity from the sustenance of an immediate community to national interests An attack on Palestinian self-rule The deep aim of the attacks is twofold: to broaden the scope of Israeli destruction of Palestinian society and to coerce Palestinians to accept Israeli power and Palestinian powerlessness in the form of the Palestinian Authority First the attacks on Nablus are evidence that Israel is upping its offensive on what little semblance of self-rule that Palestinians have in the PA-controlled areas in the West Bank known as Area A Nablus continues to be as it was in the Israeli invasion of the city April 2002 a perfect target as it is one of the areas oldest cities and a stronghold of relatively thriving Palestinian culture economy and resistance Since July 2007 military operations in Nablus were on paper restricted to the Old City and the three refugee camps on the edge of the city - Al-Ayn Balata and Al-Askar - after 10:30 pm nightly Operations consisted mostly of house searches and individual arrestsThe July 2008 incursions by contrast occurred throughout the city and so that not only impoverished refugees and Old City residents were affectedThe incursions have disrupted the collective daily motions of production consumption and civic participation throughout the city Whereas before July 2008 the presence of Israeli soldiers was restricted to particular areas at particular times and to the checkpoints that choke the city now the threat of Israeli violence and destruction is generalizedNablus residents are currently speculating that Israel is clearing the city of its spaces of public participation and economy so that it can establish a new settlement or military base inside of Nablus Secondly the attacks are forcing Nablus residents to focus their energies on the resuscitation of schools clinics and the mall the destruction of which are at the bottom of an Israeli-constructed hierarchy of injustices The destruction is an intentional display of ruthlessness so that fear reaches into new corners of public life Residents are scared of more closures and attacks and can no longer trust that the Israelis will limit themselves to particular neighborhoods at particular times Politically this fear forces people to hide or erase their political beliefs and activity Economically and culturally this coercive policy in effect pushes Palestinian businessmen and youth to immigrate outside of Palestine In this climate Palestinians can begin to accept the non-freedom of normal life under occupation The inconvenience and humiliation of the long-standing local checkpoints are normal and expected; the incursions are abnormal and shocking Israel is coercing Nablus residents to shut up about checkpoints and travel restrictions much less about an end to the wall much less about an end to the occupation much less about the right of the return of refugees and a one-state solution Israel is saying: well stop kicking you in the head if you just accept that were standing on your throat Western media outlets the ones that actually cover occupation news play within this structure limiting themselves to the atrocities at the top and underplaying the fact that at the most basic level of society everyones lives are damaged by the occupation The truth is that Israel is now leaving little relief from fear and feelings of powerlessness and is opening up previously unused terrains for colonization The occupations stranglehold on education and employment compels an estimated 150 000 Palestinians each year under to leave the country a dynamic that contributes to the ethnic cleansing of Palestinians from Palestine The mall closure was the first Israeli confiscation of a building in Nablus and signals a sinister shift in how Israel deals with this city Palestinians now fear that Israel is planning to build Israeli settlement point inside Nablus bring in Jewish settlers and the Israeli military and drive Palestinians out of the city To succeed Israel needs to continue to confiscate buildings within Nablus - such as the mall - and to completely disorganize disorient and disempower the public sphere - such schools and civic institutions - where resistance can play out The closure of the mall civic institutions and arrests are all part of this strategy to pave the way for the intensified ethnic cleansing of Nablus The Palestinian non-Authority At time of writing the mall has reopened due to the interventions of the Nablus governor and the Palestinian Authority The PAs selective defense of some Nablus targets and not others belies its inability to fight the occupation All Nablus residents understand that the PA security forces go home during military incursions Israel will only engage with a weak representation of Palestinians; the Palestinian Authority by virtue of its subservience to Israeli-manipulated negotiations essentially allowed the Israeli military to conduct its raids and confiscations throughout June It then scrambled to publicly complain about the attacks while allowing Israeli arrests of Hamas members to continue The last weeks of July have seen an intensification of the PAs arrest campaign against Hamas members in NablusOn August 12 the Israeli army abducted thirteen civilians from Balata camp with no response from the PA Israel and the PA share the goal of political repression and destabilization across the West Bank and GazaIn Nablus Israel desires disorder so it can eventually colonize the city and the PA wants the same thing so that Palestinians switch their faith in their ability to resist to the PAs ability to negotiate on their behalfThe PA it would like Nablus residents to believe is strong enough to negotiate some matters such as the reopening the mall and therefore strong enough to negotiate the future of all of Palestine But at the end of the day the PA is clearly too weakened by its policy of revenge on Hamas and by its deliberately subordinate relation to Israel for anyone to believe that it has the best interests of Palestinians including their freedom of association at heart By participating in Israels deletion of Palestinians right to associate on the one hand and attempting to save a minimal number of institutions on the other the PA is trying to create a politically vacant electorate that unthinkingly accepts the fiction of PA power Western activists often use the phrase pick your struggles to refer to the wisdom of mobilizing around causes that are the most urgent most important and most winnable Here in Palestine this freedom to choose is a luxury Israel wants Nablus residents to silently busy themselves with repairing broken windows and replacing documents and files while it excavates public buildings and institutions to make way for a new stage of Hebron-style colonization The reality is that Palestinian people perhaps the most resilient and educated oppressed nation in the world will in the end refuse to negotiate the details of their systematic death by Israeli hands and under the watch of the PA Toronto-based Caitlin Hewitt-White is a member of the Coalition Against Israeli Apartheid and Teachers for Palestine and spent July 2008 in Nablus West Bank and East Jerusalem Dr Yousef Haq is Chair of Tanwer Forum in Nablus West Bank - a non-governmental cultural and voluntary association for youth He is also Asst Prof in economic development at An-Najah University in Nablus _________________ Sources: Palestinian Centre for Human Rights PCHR Condemns IOF Measures against Nablus Charities 8 July 2008http:wwwpchrgazaorgfilesPressREnglish200862-2008html Shahwan RulaIsraeli army invades West Bank cities kidnapping 18 civiliansIndependent Middle East Media Centre 12 August 2008http:imemcorgarticle56495 قراءة تحليلية في انتخابات طلبة جامعة النجاح - د. يوسف عبدالحق http://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-9Published Articles تشير نتائج انتخابات طلبة النجاح للوهلة الأولى التي جرت في 4112008 إلى تقدم كبير لفتح في غياب مشاركة حماس حيث حصلت على 55 من الأصوات الصحيحة و58 مقعد من مقاعد مجلس الطلبة في حين ارتفعت حصة كل من اليسار الموحدشعبيةديمقراطيةحزب الشعبوكذلك الجهاد والمبادرة وفدا لتصبح حوالي 13 10مقاعد 108 مقاعد43 مقاعد2 مقعدين على التوالي على أن حقيقة الأوزان النسبية الانتخابية لكل كتلة تختلف بشكل كبير عما سبق ذكره إذا ما تم تعميق التحليل بحيث تم الأخذ بعين الاعتبار الأصوات التي كان يمكن لحماس الحصول عليها لو دخلت الانتخابات ونبدأ في هذه الحالة بالأصوات الممتنعة التي كانت نسبتهم في الانتخابات السابقة عام 2006 حوالي 0116 من أصحاب حق الاقتراعوإذا طبقت هذه النسبة على الانتخابات الحالية التي بلغ فيها عدد أصحاب حق الاقتراع19581 صوت لكان يفترض أن يكون عدد الممتنعين في حالة مشاركة حماس فقط 3135 صوت ليصبح عدد المقترعين 16446 صوت في حين بلغ الممتنعون فعلاً في الانتخابات الحالية 5940 أي 7948 صوتوبالتالي يمكن حساب الفرق وقدره 4813 صوت هو من أصوات حماس بالرغم من انه يقدر أن حوالي 50 صوتاً منها لليسار الموحد كانوا قد امتنعوا عن التصويت بسبب عدم رضاهم عن وحدة اليسار ودليل ذلك أن هناك 50 ورقة انتخابات ألغيت كتب عليها قائمة جبهة العمل أو أبو علي مصطفى أو الشعبيةأما الأصوات الملغية فقد بلغت نسبتها في الانتخابات السابقة فقط 092 من المقترعين وبتطبيقها على المقترعين حالياً نجد عددها فقط 344 صوت لتصبح الأصوات الصحيحة 16102 صوت في حين بلغت فعلياً 1345 صوت والفرق وقدره 1001 صوت يحسب لحماس رغم أن بينهم 50 ورقة لليسار الموحد كما سبق وذكروبخصوص فتح فقد كانت نسبتها عام2006 حوالي 46 من الأصوات الصحيحة ولو طبقنا هذه النسبة على الانتخابات الحالية لبلغت أصوات فتح 7407 في حين بلغت أصواتها الفعلية فقط 7331 أي أن وزنها النسبي تراجع بنسبة 1 رغم غياب حماس ومن المنطقي في حالة مشاركة حماس أن يزيد تراجع فتح بنسبة أخرى لا تقل عن 5 لتصبح أصواتها الحالية ب 368 صوتاً تذهب لحماس وعليه يصبح الوزن النسبي الانتخابي لفتح فقط 343 فقط وبالتالي يكون وزنها النسبي قد تراجع بما لا يقل عن 6 عن عام 2006فيما يتعلق بالجهاد التي كان وزنها النسبي 452من الأصوات الصحيحة عام 2006 فإنه إذا تم تطبيق هذه النسبة على الانتخابات الحالية لبلغت أصواتها حوالي 395 صوت في حين حصلت فعلياً على 1004صوت معظمها من أنصار حماس الذين شاركوا في التصويت الصحيح ولو فرضنا أن الجهاد قد زادت أصواتها بنسبة 20 وهي نسبة معقولة في ظل مشاركة حماس فإن عدد أصواتها تصبح 474أي بوزن نسبي 92 من الأصوات الصحيحة والباقي وقدره 530صوتاً لحماسوبالتالي يكون الوزن النسبي للجهاد قد ارتفع بنسبة لا تقل عن 18 عن عام 2006وهكذا تصبح أصوات حماس تقديراً 7112 صوتاً أي نحو 741أي أن وزنها النسبي قد تراجع بنسبة 10 عما كانت عليه في الانتخابات السابقةأما اليسار فغالباً ستبقى عدد أصواته كما هي مع مشاركة حماس ولكن الوزن النسبي لكل من اليسار الموحد المبادرة وفدا ستصبح مع زيادة عدد الأصوات الصحيحة من10288 كما هي حالياً إلى 16102 في حالة مشاركة حماس على التوالي 86251من كل ماسبق يمكن استخلاص الدلالات التالية :أولاً: إن الظرف الموضوعي للانقسام الداخلي الفلسطيني عكس نفسه بشكل واضح على انتخابات طلبة النجاح من خلال تراجع الوزن النسبي لكل منهاوفي ظني أن هذا التراجع كان يمكن أن يكون أكثر بكثير لو أن اليسار بمختلف أطيافه قد كان في نشاطه الوطني والديمقراطي المجتمعي من جهة أكثر وضوحاً وحزماً في أدائه العملي في مواجهة المنهجية الانغلاقية الاستئثارية لحماس والمنهجية الاستئثارية الانهزامية لفتح ومن جهة ثانية كانت نشاطاته النقابية المطلبية في الجامعة أكثر جدية واستمرارية على امتداد السنة الجامعيةثانياً: بلغ الوزن النسبي لليسار بمختلف أطيافه 121 وهي نسبة قليلة بين طلبة الجامعة باعتبار أن الوزن النسبي للعلمانيين في المجتمع الفلسطيني ومعظمهم من اليسار هم حوالي الربع وفق دراسة الفافو في بداية التسعيناتأي هناك قوة يسارية كامنة في طلبة الجامعات تحتاج فقط إلى عمل متواصل وجاد لتفعيله إن على المستوى الوطني أو النقابي ثالثاً:كانت الفرصة متاحة جداً لليسار الموحد لأن يحقق نتائج أفضل بكثير في ظل منهجية القطبين المتصارعين المبددة للقوة الفلسطينية الوطنية والاجتماعية لم يستطع اليسار الموحد أن يستثمر هذه الفرصة بسبب تأخره المعتاد في تفعيل نشاطه في الجامعة إلى حين الإعلان عن موعد الانتخابات وبسبب تأخره الطويل جداً في إعلان وحدة اليسار في الجامعة حيث تم ذلك قبل حوالي 10 أيام من موعد الانتخابات الأمر الذي أدى إلى ضعف تماسك أدوات العمل وإلى تناقضات في الموقف داخل كل فئة مما عكس نفسه في امتناع البعض والتصويت الملغي للبعض الآخر مما أفقد اليسار الموحد في تقديري على الأقل مقعدين من مجلس الطلبةوليس أدل على ذلك من تجربة المبادرة التي بدأت النشاط منذ بداية العام الجامعي مما أدى إلى زيادة وزنها النسبي بمقدار 400وحصلت على 3 مقاعد في حين أن اليسار الموحد فقد زاد وزنه النسبي ب 90 فقط من 45 عام 2006 إلى 8 فقط وحصل على 10 مقاعد لماذا اليوم العالمي فقط لذكرى اضطهاد النازية لليهود ؟ - د. يوسف عبدالحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-8Published Articles مساء 111الماضي قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد 2712 من كل عام يوما عالميا لذكرى الإباده والمقصود ذكرى الاضطهاد النازي لليهود خلال الحرب العالمية الثانية ، وهنا أود بداية أن أسجل بكل وضوح إدانتي وكل حر في العالم لكل الاضطهاد النازي البربري لكل إنسان في العالم بدءاً من الإنسان الألماني نفسه الذي كان أكثر المتألمين من هذا الاضطهاد وليس انتهاءً باليهود حيث شمل الاضطهاد النازي وحليفيه الفاشستي الإيطالي والوحشي الياباني كل شعوب العالم فاضطهاد أي إنسان من قبل أي إنسان آخر جريمة إنسانية تفقد مرتكبها صفة الإنسانية وتستحق بالتالي استنكار وغضب الإنسانية جمعاء ومقاومتها بكل الوسائل المتاحة ليس فقط دفاعا عن جميع المضطهدين في العام بل دفاعا عن مستقبل الحضارة الإنسانية برمتها لكن الأسئلة التي تتدافع هنا في ذهن كل شخص إنسان هي كثيرة كثيرة، لماذا اليهود فقط ؟؟؟؟؟ لماذا استبعد الاضطهاد النازي للروس مثلا وقد دمرت لهم عدة مدن وتاريخ ستالينغراد رغم تغيير اسمها، شاهد على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟وكيف يمكن شطب الوحشية اليابانية في الصين وشبه القارة الكورية؟؟؟؟؟؟؟ولماذا لم يرد ذكر التضحيات الجسام لشعوب ألبانيا وبولندا ويوغسلافيا سابقا ؟؟؟؟؟؟؟ وكيف يمكن تناسي جرائم الوحش الفاشستي الإيطالي في إفريقيا ؟؟؟؟؟؟ بل لماذا أهملت معاناة الشعب البريطاني في القصف الجوي العشوائي على كل بريطانيا وتحديدا لندن ؟؟؟؟؟ أكثر من ذلك لماذا لم يذكر الهجوم الياباني الوحشي على بيرل هاربر في الولايات المتحدة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا دفنت ذكرى الاضطهاد والبطولة للشعب الفرنسي وكل شعوب وسط أوروبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، وكيف يمكن إغفال تضحيات الشعب الإسباني الذي احترق في حرب أهلية سنوات عدة بفضل فرانكو الحليف الخفي للنازية والذي احتضنته الإمبريالية الأمريكية بعد ذلك ؟؟ لماذا ولماذا وألف لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قد يقول قائل أن الاضطهاد النازي لليهود بلغ حد الابادة الجماعية وبالتالي كان هذا اليوم، وهنا نصل حركة المراجعة التاريخية في العالم والتي لم تعد محصورة في آحاد من المؤرخين بل باتت تشكل مؤسسات محترمة تضم العشرات بل المئات من المؤرخين الانسايين المعروفين والتي تعترف بان اليهود تعرضوا كغيرهم من البشر للاضطهاد النازي وتؤكد إدانتها بكل شدة لهذا الاضطهاد النازي ضد اليهود وغبرهم من البشر، ولكنها في نفس الوقت رفعت صوتها بجرأة ونزاهة علمية معترف بها لدى الأوساط العلمية العالمية لتشكك في الرواية الصهيونية لخرافة المحرقة وغرف الغاز التي تستند إليها مقولة الابادة النازية لليهود ونذكر هنا من هذه المؤسسات معهد المراجعة التاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية و مؤسسة الحقيقة والعدالة في سويسرا ويرد من المؤرخين المعروفين في حركة المراجعة التاريخية ، مارك ويبر رئيس معهد المراجعة التاريخية السابق الذكر ، الأمريكي جون توليد الحائز على جائزة بوليتز الأدبية وكذلك بول ماكلوسكي والمحامي الأسترالي للحقوق المدنية جون ببيت والصحفي الأمريكي اليهودي جون ساك الذي حضر المؤتمر الثالث عشر للمراجعة التاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية مايو 2000 والذي أكد في مقالة صحفية في حينه أن حجج المراجعين ونتائج أبحاثهم هي بالتأكيد صحيحة من رسالة معهد المراجعة التاريخية إلى بعض الكتاب العرب الذين طالبوا حكومة الحريري بمنع عقد مؤتمر المراجعة في بيروت الذي كان مقررا عقده في بداية نيسان عام 2001 والمحزن أن حكومة الحريري حين ذاك قد منعت المؤتمر فعلا ومن المؤرخين المراجعين الذين ذكرتهم هذه الرسالة آرثر بوتز ، روبرت فوريسون ، هاري المر بارنز ،نعوم تشومسكي وبول راسبنيه ويشكك بروفيسور روبنشتين من جامعة ديكن استراليا في أسطورة المحرقة الصهيونية ويقول في مقالة بعنوان اليسار واليمين واليهودمجلة كوادرنتسبتمبر 1979 أنه إذا تبين علميا أنها خدعة فإن أقوى سلاح في ترسانة إسرائيل الدعائية سوف تنهار ، كما شكك أيضا المؤرخ لويس فرديناند سالين في أسطورة المحرقة وكذلك فعل روجيه جارودي وبول راسينيه الذي أضاف قائلا في هذا الخصوص لا بد من التحديأما المؤرخ الصهيوني أريك كونان فقد وصف غرف الغاز المزعومة بأنها تركيب مزيفوالجدير بالذكر أن 34 مؤرخا فرنسيا أكدوا في بيان لهم في جريدة الليموند الفرنسية عجزهم عن قبول التحدي بصدد الاستحالة التقنية لهذه السالخ التاريخية السخيفة وقد أكد روبرت فاريسون في الورقة العلمية لمؤتمر المراجعة التاريخية الذي كان مقررا عقده في بيروت على أن المحرقة هي تزييف خادع للتاريخ وطالب بتشكيل حركة ضد زيف المحرقةمن اجل الصداقة بين الشعوب من كل ذلك تتضح أن مقولة الابادة الجماعية المستندة إلى المحرقة وغرف الغاز هي على الأقل مشكوك فيها أو بالأحرى غير مؤكدة وبالتالي كيف للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تمثل العالم كله أن تتجاوز حقائق التاريخ العلمية لتقطع بجرة قلم أو بمجرد رفع الأيدي في قضية بحثية علمية تاريخية أم أن العلم بات في عهد الإمبراطورية الإمبريالية الأمريكية يتم إنجازه بالتصويت؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم على فرض أن الإبادة حقيقة لماذا يتم تجاهل جرائم الابادة النووية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليابان في هيروشيما ونيجازيكي ؟ ولماذا يتم تجاهل الابادة الإنسانية للأفارقة الذين صنفهم هتلر في قاع المجتمع الإنساني ، أو ليس اعتبار هتلر للجنس الآري فوق البشر إبادة إنسانية لبقية الجنس البشري ؟لماذا لم يتم الإشارة في القرار للمسئولين عن كل هذه الجرائم الانسانية ؟لماذا ومليون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دعك من كل ذلك ولنعد الى التاريخ أليس ما قام به الاستعمار الأوروبي من استرقاق للأفارقة بما يقدر بحوالي 15 مليون إفريقي اصطادهم كما تروي كتب التاريخ، من موطنهم كما يتم اصطياد الحيوانات البرية، هو أبشع الابادات الإنسانية ؟؟؟؟ ولعل الأدهى والأمر من كل ذلك ما جرى في جزيرة تيرتلجزيرة الضفدعوهو الاسم الذي أطلقه الأمريكيون الأصليونالهنود الحمر على أمريكا الشمالية قبل نزول كريستوفر كولومبوس أرض السلفادور في 12101492 وكذلك في أمريكا الجنوبية من إبادة جماعية للأمريكيين الأصليين من قبل الاستعمار الأوروبي حيث يقدر من قتل منهم في ألأمريكتين بحالي 80 مليون إنسان منهم في الولايات المتحدة فقط 5و8 مليون إنسان، ومع ذلك ما زالت الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل بيوم كولومبوس كيوم وطني تعطل فيه الدوائر الرسمية في الاثنين الثاني من شهر أكتوبر من كل عام بدلا من أن تجعله يوم اعتذار لكل الإنسانية وتعويض مالي للأمريكيين الأصليين والأفارقة استنادا إلى ادعاءاتها بأنها هي حامية القيم الإنسانية ؟؟؟؟؟؟ وهل يمكن شطب محاكم التفتيش التي أسسها الملك الإسباني فرديناند بعد سقوط الأندلس عام 1492م وجرائمها الإنسانية طيلة أكثر من ثلاثة قرون من ملف الإبادة الإنسانية والتي طالت بوحشيتها المسلمين واليهود وحتى المسيحيين الذين عارضوا الكنيسة حيث يقدر من قتل منهم بحالي 300 ألف إنسان منهم الفيلسوف برونو الذي أحرق بسبب قوله بتعدد العوالم والفلكي غاليلو الذي قتل لأنه أكد أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس ، أما العرب المسلمين فقد قدر من قتل منهم بحوالي نصف مليون إنسان إضافة على من طرد منهم وهم حالي400 ألف معظمهم لاقى حتفه في الطريق في حين قدر من طرد من اليهود بحوالي 150 ألف ، والجدير بالذكر أن حوالي 30 مؤرخا أوروبيا قدموا بحثا الى البابا عام 2000 يحثونه فيه على الاعتذار عن محاكم التفتيش وللأسف لم يتم الأمر حتى اللحظة ، فكيف بعد كل ذلك يمكن شطب محاكم التفتيش من اليوم العالمي المذكور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد لا نحتاج إلى التاريخ للتعرف على منهج الابادة للاستعمار، إذ يكفي النظر إلى ما فعله الاستعمار الفرنسي من فرنسة بربرية للجزائر طيلة حوالي قرن ونصف من الزمان ولم يكلف خاطره حتى بمجرد الاعتذار عن هذه الابادة الإنسانية ، وكذلك ما فعله ويفعله في العصر الحديث البنتاغون الأمريكي الوريث الشرعي للاستعمار القديم والقائد بلا منازع للعولمة الإمبريالية المتوحشة في فيتنام وأمريكا اللاتينية وأخيرا في العراق وأفغانستان وسوريا وكوريا الشمالية والتي لا زالت حتى اللحظة تؤكد إنسانيتها عبر عملياتها في الابادة الجماعية هنا وهناك يبقى ثالثة ألأثافي في هذه التزويرات المركبة لتاريخ الإنسانية هي ما يجري في فلسطين من ذبح لكل معاني الإنسانية من الوريد إلى الوريد من خلال الإبادة الإنسانية التي جرت ولا زالت تجري في فلسطين منذ الابادة الجماعية للفلسطينيين عام 1948 حيث تم على أيدي الحركة الصهيونية المدعومة بالاستعمار الأوروبي طرد 82 من شعب فلسطين وتشتيتهم في شتى بقاع العالم والاستيلاء على حوالي 78 من أرضهم عام 1948 وحتى المذابح اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية للأطفال والنساء منذ أكثر من 4 سنوات متتالية ناهيك عن حركة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني وجدار الفصل العنصري التوسعي الأمر الذي أدى إلى أن يصبح أكثر من 87 من أرض فلسطين حتى الآن تحت السيطرة الصهيونية وما زال مسلسل الإبادة الصهيوني متواصل ضد الشعب الفلسطيني دون أن نسمع من الأمم المتحدة والقوى المسيطرة عليها أي موقف جدي أو عملي لوقف هذه الإبادة استنادا إلى الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، بل بالعكس نسمع كل يوم نداءات من هنا وهناك تطالب بنزع سلاح الفلسطينيين بحيث يكاد يتراءى للسامع أن الفلسطينيين وليس الإسرائيليين هم الذين يملكون 200 رأس نووي وهم الذين ارتكبوا كل تلك المجازر في فلسطين بل وهم المسئولون حتى عن اضطهاد اليهود في أوروبا ،لم نسمع بالباب السابع هذا إلا لذبح العراق وتمهيدا لذبح سوريا لا لشيء إلا لأنهم قالوا لا للإمبريالية ألأمريكية أخيرا فلا عجب من العولمة الإمبريالية الأمريكية المتوحشة إن عملت بكل طاقتها على سوق الأمم المتحدة إلى هذا اليوم العالمي لذكرى الابادة، ذلك لأنها بهذه الديماغوجية تتستر تماما على المنهج الإمبريالي في الابادة الإنسانية، بل إن العجب كل العجب إن هي فعلت عكس ذلك ، لكن المحزن والذي يعتصر القلب مرارة وحنقا هو موقف الضحية الحقيقية المتمثل في العالم المتخلف من جرائم الإمبريالية في الابادة الإنسانية التي تعد دوله أكثر من 80 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي انطلت عليها الخدعة بحيث لم تستطع أن تبلور إعلانا بديلا يؤكد من جهة على إدانة لجميع الإبادات الإنسانية ومن جهة أخرى يطالب الدول المسئولة عنها بالاعتذار مع دفع التعويضات المستحقة عليها بسبب ذلك ولعل الأكثر إيلاما في هذا الخصوص موقف الدول العربية والإسلامية التي تئن اليوم وستظل تئن لفترة ليست قصيرة من الزمن تحت وطأة نير الاستغلال والاضطهاد والإبادة الإنسانية من قبل العولمة الإمبريالية المتوحشة، كيف أنها اكتفت بالتفرج ثم بعد صدور القرار نطقت كفرا بعد أن صمتت دهرا مولولة ومثرثرة لا أكثر وهنا يحق لكل من قرأ كتابا واحدا في التاريخ الحديث أن يتساءل هل هذه المسألة ضحالة تفكيرية أم عراقة في التبعية ؟ عقل العقل هو الأخطر - د. يوسف عبدالحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-7Published Articles تعاني الحركة الوطنية الفلسطينية بجميع كلياتها في هذه المرحلة من قمع مركب من الدرجة الخامسة، فهي من ناحية تخضع للإرهاب الصهيوني الإمبريالي المرسم ومن ناحية ثانية للقمع العربي الرسمي، ومن الناحية الثالثة للاستغلال الطبقي الوطني والقومي المعولم، يضاف إلى ذلك من الناحبة الرابعة القمع السلطوي الفلسطيني السياسي والاقتصادي والاجتماعي الممنهج ثم أخيرا القمع الفكري السلفي المقولب من الناحية الخامسة وإذا كان القمع بدرجاته الثلاث الأوائل قد ظل من المعطيات الثابتة في مسار العمل الفلسطيني طيلة قرن ونيف، فإن القمع بنوعيه الأخيرين، القمع السلطوي والقمع السلفي ، هو حديث نسبيا بالرغم من أن مقدماته قد ظهرت في وقت مبكر حيث تراكم ألأول عبر أكثر من ثلاثين عاما من تفرد الرئيس الراحل عرفات وبرزت أنيابه مع ترسخ أقدام السلطة الفلسطينية في أواسط التسعينات من القرن الماضي، في حين برزت مخالب الثاني في الانتفاضة الأولى وظلت تظهر أحيانا وتختفي أحايين أخرى إلى أن عادت مؤخرا بقوة في قصة مهرجان فلسطين الدولي وبلدية قلقيلية وتعززت بقصة أخرى للمطرب عمار حسن في بنابلس لم أكن أوثر أن يفتح موضوع القمع الفكري السلفي هذه الأيام على خطورته وأهميته لعدة اعتبارات في مقدمتها أننا اليوم أحوج ما نكون إلى دفن كل ما من شأنه تفتيت جهود شعبنا وبعثرته لحشد كل الطاقات بهدف تعزيز الصمود في مواجهة الاحتلال على قاعدة لا صوت يعلو فوق صوت الصمودخاصة وان الإسلام السياسي أثبت جدارته في الدفاع عن الوطن وإذا كنا جميعا نبحث اليوم عن صيغة وطنية للوحدة حتى مع أولئك الذين وقعوا أوسلو المأساة الملهاة بما يقلل من تبديد أي جهد لشعبنا مهما صغر، فكيف لنا أن لا نعض على الجراح في تسبيك نسيجنا الوطني والاجتماعي الذي يشكل الحصن الاستراتيجي المتين للدفاع عن وجودنا ومصيرنا ؟؟؟؟؟؟ أما وأن البعض لم يعد يرى في الوجود إلا مرآة فيها نفسه فلا بد والحالة هذه من دق جدران الخزان حتى يستيقظ العقل فينا ويضع الأمور في نصابها الصحيح، إذ انه لا يصح في النهاية غير الصحيح ولا بد هنا قبل الاسترسال في الحديث قدما أن نقر بشكل لا يقبل اللبس أن هناك اتجاها متنفذا في السلطة الفلسطينية مس بل وأهدر ولا يزال، حقوقا أساسية للشعب الفلسطيني على الجانبين الوطني والمجتمعي الديمقراطي تحت ستار ما يسمى بحق الاجتهاد بحيث باتت السرقة والمحسوبية والاستزلام والتلاعب بحق العودة بل والعمالة أيضا ، وجهة نظر وذلك على مرأى ومسمع بل وملمس من صناع القرار الأوائل في السلطة دون أن يوجه لهذا الاتجاه أي سؤال مهما صغر عن بعض أفعاله ، في حين نجد السلطة بكل قواها تستنفر في مواجهة كل من يفكر مجرد تفكير في تعزيز الصمود الوطني ويكفي للدلالة على ذلك معتقلو غوانتينامو أريحا الصامدون الأمر الذي خلق القناعة في الغالبية العظمى من الشعب الفلسطبني أن ما يجري هو نهج مقبول لدى السلطة الفلسطينية وفي المجال المجتمعي الديمقراطي حدث ولا حرج، لقد سرق من سرق وقيدت كل قضايا السرقة ضد مجهول بدءاً من تقرير هيئة الرقابة وليس نهاية بفضيحة اسمنت المستوطنات، تصرف الألوف بل الملايين دون حسيب أو رقيب لكل من هب ودب إلا لمستحقيها من الفقراء، وظف الطالب الجامعي قبل تخرجه على اعتبار ما سيكون طبعا لكفاءته النادرة وترك الخريجون لغول البطالة، أثرياء الحرب يتزايدون وفقراء الوطنية أيضا يتزايدون وهذا عدل بالقسطاس، حتى بنك الفقراء شكله الأغنياء حديثا فابشروا يا فقراء الوطنية فقريبا سيتدفق عليكم فتات أثرياء الحرب ، كل ذلك يترافق مع صراع دموي مرير بين مراكز النفوذ في ظل شريعة الغاب بهذا تشكلت جنة العقلانية التي ستنير لنا طريق الحرية والاستقلال والتنمية، أجل بذلك أطلقت السلطة الحرية للعقل الفلسطيني للإبداع من أجل التقدم والتنمية، أجلٌ أجل فقد تنعمت العقول وقطعت دابر الخوف من القلوب باحثة عن إبداعات التحرر والانعتاق بعيداً عن النفاق والاستزلام والمحسوبية وشراء الذمم من العدو قبل الصديق فهنيئاً لك يا شعب فلسطين بالتنوير والعقلانية اللتين ترفل بهما في طل السلطة الفلسطينية والآن يأتي المدد المديد من قلقيلية الصامدة في وجه مهرجان فلسطين الدولي ومن قدح زناد الفكر والزند في وجه الفنان عمار حسن في نابلس ليضاعف من وتيرة العقلانية باستدعاء بن رشد العظيم الملهم للتنوير الأوروبي، ليبوح لنا اليوم بسره الدفين ويقول فليعلم أهلي وخلاني أنني مع دولة الموحدين حبكت المؤامرة على أوروبا فأسقيتهم ذل وتخلف العقلانية وحبوتكم عز النصية والسلفية دون تأويل أو اجتهاد فسيروا على بركة الله وهكذا استيقظ الشعب ليقرأ عبارات التكفير والهجرة وليستمع لكل نعوت الرذيلة والفاحشة وليفجع بكل شتائم القدح والذم لكل من تسول له نفسه وصلة غناءٍ أو نغمة موسيقى أو رقصة دبكة، فزرياب ليس منا ولا الموصلي ولا الموشحات الأندلسية وعليه فالعالم كله من شرقه إلى غربه عدوٌ مبين لنا وليس لنا إلا القبر أو القبر أما قول الجاحظ أن العقل وكيل الله في الإنسان فهذا تخريف ما بعده تخريف، فالعقل يجب أن يعقل ليطلق العنان للنَصِيِ السلفي الوصي الأمين على ماضينا ومستقبلنا وحاضرنا، فنحن قصر لا نميز الغث من السمين، ولا نعرف مصلحتنا وخير أولادنا الوصيُ هو الوحيد العاقل العالم القادر على التمييز بين الجمرة والتمرة بحكم قدرته المذهلة على التلقُن والتلقين، وما علينا سوى أن نلتزم القاعدة الذهبية التي فجرت فينا منذ أكثر من ثمانمائة عام عندما شرد بن حزم و أهدر دمه، ثورة التكنولوجيا والمعرفة التي نفيء بظلالها حتى الآن، ألا وهي دبها في قبة عالم واطلع سالميستقوي هذا البعض بدماء الشهداء وآهات الأسرى وأنات الجرحى تماما كما يستقوي البعض الآخر في السلطة بالرصاصة الأولى، بغية استئثار كل منهما بالولاية على العقلانية والمفهومية والإبداعية في كل جوانب الحياة حتى أنهم باتوا أيضا أوصياء على الشهداء يستنطقونهم بما شاؤا، بل هم يستقوون بالأكثرية في مسألة فكرية علمية ثقافية، كأن العلم يتم التوصل إليه بالتصويت، بل أكثر من ذلك حيث أنهم يستقوون بالأكثرية لإلغاء حكم الأكثرية من خلال إلغاء القاعدة التي تشرع حكم الأكثرية وهي الديمقراطية، فجوهر الديموقراطية هو أن تتيح للجميع حرية التعبير بكل وسائل التعبير ولك أنت أيضا أن تعبر عن النقيض بكل وسائل التعبير، وعليه فالأكثرية يمكنها أن تقرر أي شيء باستثناء أن تلغي جوهر مشروعيتها الديمقراطي المتمثل بحرية التعبير باعتبار أن ذلك يعني فقدانها لمشروعية حكمها أصلا يدرك الجميع أن العروبة في كل الأوطان تعيش اليوم في أرذل العمر ليس لأنها لا تملك مقومات التقدم والتطور، فهي تملك الكثير الكثير من هذه المقومات سواء البشرية منها أو المادية، وإنما لافتقارها في كل أوطانها لحجر الأساس المتمثل في الثقافة التنويرية باعتبارها هي المنهج الوحيد القادر على حشد كافة طاقات المجتمع من مختلف ألوان الطيف الإنساني في إطار تفاعلي تراكمي كمي ونوعي يؤدي في النهاية إلى إحداث النهضة الوطنية والقومية في الإطار الإنساني بما يمكننا ليس فقط من الدفاع عن حقوقنا ومصالحنا الوطنية والقومية الإنسانية بل وأيضا من المساهمة الجادة في الحضارة الإنسانيةإن الوهم السلفي أو السلطوي القائم على أن المشكل الوطني والقومي يمكن علاجه والخلاص منه بجرة قلم من الحاكم أو السلفي هو المشكل الحقيقي الوطني والقومي ،وعليه فلا مناص لنا من إطلاق العنان لحرية العقول بمختلف تلاوينها بعيدا عن الاستبداد السلطوي والسلفي لتنحت لنا بإبداعاتها طريقا راسخا ومتينا في صخرة العولمة الإمبريالية الأمريكية المتوحشة وصولا إلى مجتمع المعرفة القادر على دفعنا قدما نحو المكان الذي يليق بهذه الأمة التي تمتد جذور حضارتها المكتوبة المكتشفة حتى الآن إلى حوالي عشرة قرون ولا بد ختاما من التذكير بأن الأمم والشعوب المتخلفة المقهورة ومنها شعبنا وأمتنا لم يعد لديها المزيد من الوقت لتبديده في التغزل بعظمة هذا الحاكم أو ذاك، أو في تمجيد هذا السلفي أو ذاك، فنحن على أبواب عصر استيطان الفضاء والإنسان الآلي الذكي، وإذا ما دخلنا هذا العصر ونحن على ما نحن عليه من عقل العقل وإرهابه فليعلم الجميع أننا سننحدر إلى الدرك الأسفل من الإنسانية حيث ستنقسم الإنسانية نوعيا إلى نوعين: إنسان، وحيسانمخلوق بين الحيوان والإنسان وحينها سنندم حيث لا ينفع الندم لهيب الأسعار يشوي الفقراء شيا - د. يوسف عبدالحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-6Published Articles لا أغالي في شيء إذا قلت أن كل فلسطيني على أرض الوطن يكادينفجر رأسه في اليوم ألف مرة ومرة باستثناء صناع القرار في الضفة و غزة ، فسياسياً لا زال الاحتلال ينهش منا كل جانب و رئيسنا في رام الله يغرد في أوهام مؤتتمر الخريف الأميركي في حين يتمتع أميرنا في غزة بأحلامه الوردية حول الملائكة القادمة من السماء لنصرته، والأغرب من ذلك انالرئيس و الأمير يرون الآن بأم أعينهم نيرانن الأسعار تلتهم فقراءنا عمود صمودنا و جل شعبنا دون أن يتحرك لهم ساكن تشير أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي متوسط دخل الفرد استنادا للربعين الأول و الثاني لعام 2007 ، لن يتجاوز 1014 دولارعام 2007، وأنه إذا أخذ بعين الاعتبار انخفاض قيمة الدولار الأميركي بالشيكل الذي بلغ عام2007 على الأقل 10، فإن متوسط دخل الفرد الحقيقي لا يتجاوز 920 دولاراً أي بانخفاض لا يقل عن 37 عن مثيله عام 2000، هذا مع العلم أن متوسط دخل الفرد لا يأخذ بعين الاعتبار الفرق الهائل بين دخل المعدم من فقرائنا و متوسط دخل هوامير المال في مجتمعنا الذين لا يتجاوزون في تقديري 1 من شعبنا ، ويبلغ متوسط دخل الواحد منهم 300 ألف دولار سنوياً ويحصلون على حوالي 90 من الناتج المحلي الإجمالي الذي من المتوقع أن لا يتجاوز عام 2007 حوالي 3800 مليون دولار أمريكي بأسعار 1997 من هنا يمكننا أن نفهم ارتفاع نسبة الفقراء في شعبنا لتصل في المتوسط إلى ثلثي شعبنا بل هي في غزة قد تصل إلى ثلاثة أرباع السكان ، ويرجع ذلك أساسا إلى سياسة الاحتلال الاسرائيلي في الخنق الاقتصادي لشعبنا، هذا من ناحية و من ناحية اخرى نتيجة طبيعية لغياب عدالة التوزيع في الدخل و الثروة في مجتمعنا ليت الامر توقف عند هذا الحد فقد جاء جنرال الأسعار المدمرخلال عام 2007 و خاصة خلال الربع الثالث منه ليسحق الطبقة الفقيرة عمود صمودنا في وجه كل أصناف القهر و القمع الإسرائيلي تشيرالأرقام القياسية لأسعار المستهلك لدى الجهاز المركزي للإحصاء أن ارتفاع الأسعار بلغ خلال الربع الثالث من عام 2007 37 و أن الارتفاع في أسعار المواد الغذائية بلغ 63 وهي نسبة جد متواضعة مقارنة بالواقع الميداني و ذلك لأنها تشمل جميع السلع الاستهلاكية من العطور الباريسية إلى الفلافل و لأنها في تقديري مبنية على سلة المستهلك المعتمدة منذ فترة طويلة والتي باتت تحتاج إلى إعادة نظر جذرية بعد تغول الفقر في مجتمعنا ومن هنا نجد أن اسعار المواد التموينية التي تم رصدها من محلات بيع التجزئة قد ارتفعت بنسبة تتجاوز 12 خلال الربع الثالث من عام 2007 ، في حين مثلاً نجد أن أسعار المواد الغذائية الأساسية التي تم رصدها خلال نفس الفترة و هي الطحين ،القمح ، زيت الذرة ، العدس، الحليب، الشاي ، الفول،السمنة النباتية و زيت الزيتون، قدارتفعت بحوالي 50 ولما كان معظم استهلاك الفقراء يقع في المجموعتين الأخيرتين فإن متوسط ارتفاع أساعار السلع الغذائية و التموينية عند الطبقة الفقيرة لا تقل بأي حال من الأحوال عن30 أي أن الدخل الحقيقي للفرد خلال الربع الثالث من عام 2007 انخفض بنسبة لا تقل عن 25 مقارنة بالربع الثاني وعليه فإن نسبة الفقراءعام 2007 ستزيد حتى عن النسبة المذكورة سابقاً إذا لم يتم التصدي بحزم لجنرال الأعار المدمر وعلى المستوى الميداني اتضح من استبيان تم توزيعه على عينة في المدينة من ذوي الدخل المنوسط 1150 1800 شيكل شهريا أن دخلهم بالكاد يكفي لتغطية نفقاتهم على السلع الأساسية من السكر، الأرز، الخبز، الطحين، العدس، الحمص، الفول ورب البندورة وإذا أضيف إلى ذلك الحليب، البيض، الدجاج، اللبن، الخضار، العلاج، التعليم، الملابس، المواصلات والكهرباء والمياه، فإنه يمكن بحسبة بسيطة استنادا إلى الأسعار الجارية الآن، تقدير خط الفقر بما يزيد عن 600 دولارشهريا لأسرة مكونة من 6 أفراد الأمر الذي سيؤدي لامحالة إلى ارتفاع نسبة الفقراء مرة أخرى حتى عن التقيرات السابقة يستمد جنرال الأسعار المدمر قوته من أربعة مصادر هي:مصدر خارجي وهو التضخم المستورد من الاقتصاد الاسرائييلي مباشرة أو من الاقتصاد العالمي عبر الاقتصاد الاسرائيلي حيث ان أكثر من 85 من التجارة الفلسطينية تتم مع الاقتصاد الاسرائيلي، ويعود ذلك إلى ماساة أوسلو الاقتصادية المتمثلة باتفاق باريس الاقتصاددي أما الثاني فيكمن في الاحتكارات المحلية المعلنة وغير المعلنة الحكومية منها أو الخاصة، والتي تتلاعب في الأسعار وهي أيضا من نعم السياسة الاقتصادية والادارية للسلطة الفلسطينية ، في حين يعمل الفساد في هذه السلطة كعامل ثالث على تسطيح دور الحكومة الرقابي بخصوص الأسعار، أما ثالثة الأثافي فهو وقوع الرئيس والأمير في فخ الخصصة والرأسمالية حيث أعلن الجانبان منذ وصولهما إلى السلطة بأن الاقتصاد الحر هو منهجهما ودينهما الجدديد حفي اللسان وبري القلم وهما يحذران بأن لا صمود اقتصادي علي دين تعظيم الربح، فالصمود الاقتصادي يتطلب قطاعا عاما قائدا نزيها وقادرا من خلال مشاريعه وخططه على تحقيق العدالة في توزيع الدخل والثروة مما يشكل سدا مجتمعيا منيعا في مواجهة الاحتلال؛ عملت بريطانيا مهد الرأسمالية بهذا النهج في مقاومة النازي واعتمده العدو الصهيوني لبناء قوته الأساسية منذ النكبة وحتى 1977 حيث كان القطاع العام الاسرائيلي يشكل 75 من الاقتصاد الاسرائيلي،لماذا لا تتحرك السياسة الحكومية عند الرئيس والأمير لمواجهة جنرال الأسعار المدور، لماذا هذا الصمت المريبأليس من حق المواطن أن يتششكك في أن كل ما يراه من صراع على على السلطة وفلتان أمني وسياسي واقتصادي هو مخطط هدفه تركيع شعبنا علم بذلك المشاركين فيه أو لم يعلمواوفي ظل كل ذلك ألم يئن الأوان لأن ندق نحن الفقراء جدران الخزان قبل فوات الأوان ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ديوسف عبدالحق محاضر في التنميةجامعة النجاح الوطنية نابلس ورئيس مجلس الإدارة للمنتدى التنويري الفلسطيني نابلس قمة العشرين :تلامذة ماركس غير النجباء - د. يوسف عبد الحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-5Published Articles منذ بداية صعود البرجوازية كبار ملاك راس المال في بداية القرن الثامن عشر وهي تدفع بفعل دينها في تعظيم الربح، بملايين البشر إلى مأساة تلو مأساة، ويحضرني اليوم ونحن نعاني من نيران البرجوازية التي تلتهم كل شيء مقولة عالم الجاذبية الشهير نيوتن في تعليقه على أزمة بحر الجنوب عام 1720 حين قال: استطيع أن اعد كل حركات الإجرام السماوية في حين لا استطيع أن اعد الحركات الجنونية للبشر، وقد جاء بعد ذلك ماركس بأكثر من مائة عام لتوضيح ما استعصى استيعابه على نيوتن حيث أكد أن السبب الحقيقي للازمات الاقتصادية للرأسمالية يكمن في تزايد الفقر وتناقص الاستهلاك مقابل نهم البرجوازية لتعظيم الربح من خلال تطوير قوى الإنتاج التي تصطدم دوما بسقف القدرة الاستهلاكية للمجتمع حين حدثت أزمة النمور الآسيوية والتي شملت فيما بعد روسيا والصين خلال الفترة1997- 1999، ادعى وتباهى خبراء الاقتصاد الرأسمالي أنهم تمكنوا من علاج هذه الأزمة وبالتالي أطلقوا عبارة أن الرأسمالية تجدد دوما ذاتها، لم يدركوا حينها أو أنهم لا يريدون أن يدركوا طمعاً في مزيد من الربح أن المشكلة ليست مجرد ضخ مليارات من الدولارات بل هي أصلا في ضعف الهيكل الحقيقي الإنتاجي مقابل ضخامة تدفق رؤوس الأموال الطيارة قصيرة الأجل بحيث ما إن حدث تحرك واضح لهذه الأموال حتى ظهر فائض الإنتاج عن حاجة الطلب ، وطبعا نتج عن ذلك تخفيض عملات معظم دول النمور الآسيوية مما أدى إلى أن يتحمل الفقراء كالعادة جهنم الرأسمالية من خلال ارتفاع الأسعار والتضخم ، لقد أشار الفكر الماركسي في حينه 1999 على لسان تيد جرانت والان وودز إلى أن ما يجري ليس سوى مقدمة لازمة اقتصادية عالمية عميقة قادمة مستندين في ذلك إلى عدة مؤشرات أهمها أولا ضخامة حركة تمركز راس المال التي حدثت عام 1999 والتي تمكنت فيها من تحقيق زيادة بنسبة 30 في الولايات المتحدة الأمريكية وزيادة عالمية بنسبة 16 وثانيا عدم زيادة الإنتاجية في تلك الفترة، لا في السلع المعمرة ولا في السلع غير المعمرة، المجال الوحيد الذي تحققت فيه زيادة في الإنتاجية هو قطاع الكومبيوتر والتي بلغت زيادة الإنتاجية فيه أكثر من 10 منذ 1995 أو حتى عام 2000 حين وقع هذا القطاع في أزمة حادة أطلق عليها فقاعة النت والان وبعد أن بلغت الديون الأمريكية الحكومية والخارجية الفردية والخاصة للشركات مبلغ يتراوح ما بين 40 ترليون دولار إلى 60 ترليون دولار، وبعد أن بلغت البطالة في الولايات المتحدة أكثر من 10 وانتقلت العدوى إلى جميع أنحاء العالم وان كان يشكل اقل حتى الآن مما أدى إلى انخفاض التجارة الدولية بنسبة 40 وفق بعض التقديرات وانخفاض في الإنتاج الصناعي بمعدل يتراوح ما بين 16 - 22 تأتي قمة العشرين لتستخدم الدرس الماركسي بشكل مشوه مقرره رقابة مالية ، ضخا للأموال يصل إلى 5 ترليون دولار حتى عام 2010، زيادة في رأسمال صندوق النقد الدولي بمقدار الضعف ليصبح 750 مليار لتمويل التجارة الخارجية تاركة جانبا جوهر المشكلة المتمثل في قانون النمو المركب غير العادل للرأسمالية تروتسكي والذي يعني أن نمو المراكز الاميرالية المتصاعد وفقر الدول النامية وهما وجهان لعملة واحدة، ولعل أهم ما قيل عن قمة العشرين هو أن اعتماد قانون المنفعة الشخصية لتحقيق مصلحة المجتمع هو أمر لم يعد مقبولا، ومع ذلك فان المراكز الامبريالية في قمة العشرين تعتقد أن موافقتها على تدخل الدولة هي مجرد انحناء أمام العاصفة لمدة محدودة ثم تعود حليمة لعادتها القديمة كل المؤشرات تؤكد أن الظرف الموضوعي بات مواتيا تماما لحركة الطبقة المقهورة نحو التغيير كما توقع تيد جرانت والان وودز قبل 15عاما في مقالهما على حد السكين والمطلوب هو إنضاج العامل الذاتي لحركة المقهورين في هذه الدولة أو تلك حتى يمكنها التقدم التدريجي على الطريق الاشتراكي، وهنا لا بد من الإشارة إلى انه على الاشتراكيين نواة المقهورين الصلبة ان ينخرطوا في قلب الحركة الجماهيرية والنقابية الرسمية وذلك باعتبار أن ضغط قوة الفقر والقهر الاجتماعي سيولد لا محالة قوة دفع فعالة للحركة الجماهيرية والنقابية الرسمية ، وبالتالي ستكون الفرصة متاحة أمام الاشتراكيين لتطوير هذه الحركة وتصعيدها بالتدريج إلى حركة جذرية للمقهورين على طريق التحرر و الاشتراكية العلمية ولعل الوطن العربي من أكثر المناطق تأهيلا للتغيير فقد بلغت الخسائر العربية حتى الآن 22 ترليون والبطالة تزحف في كل الدول العربية بمتوسط لا يقل عن 15 وبعيدا عن المصالح العربية الحقيقية يزداد عمقا كما أن الفقر بمعيار 2 دولار يوميا يطال حوالي32 من العرب وعليه فقد آن الأوان لحركة المقهورين العرب للتقدم نحو التغيير من خلال إعادة البناء الذاتي لهذه الحركة على أسس واضحة وصلبة فكريا وتنظيمياWhat Does Israeli Democracy and Humanism Mean!!! - Dr. Yousef A. Haqhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/What-Does-Israeli-Democracy-and-Humanism-Mean---Dr-yousef-A-HaqPublished ArticlesOn last Thursday Apr 30 The UN report commissioned by the Office for the Coordination of Humanitarian Affairs OCHA called on Israeli authorities to freeze pending demolition orders as well as ensure proper urban planning that will address the housing crisis of Palestinians in East Jerusalem as part of its obligations as an occupying power The report said The Planning Crisis in East Jerusalem: Understanding the Phenomenon of Illegal Construction addresses the housing crisis for Palestinians in East Jerusalem due to the lack of adequate urban planning by the Israeli Jerusalem municipality which controls East Jerusalem and the everyday life and housing needs of PalestiniansThough Israel occupied East Jerusalem in 1967 along with the West Bank and Gaza Strip it considers the eastern half of the city part of its eternal undivided capital About 28 of Palestinian homes were built in illegal way according to Israeli occupation orders which allocated only 13 of EAST JERUSALEM aria for buildings of Palestinians who are counted more than 225 thousands and in the same time it allocated more than 33 for buildings of Israeli colonizers who are counted 195 thousands onlyNow there are about 1500 Israeli demolition orders have been issued in East Jerusalem which means that if implemented more than 9000 Palestinians half of them are children will be displaced and become homeless More than that If Israeli demolition policy continues in East Jerusalem it will displace about 60000 Palestinians within no more than one yearIn fact any one who is following Israeli policy in its occupation Palestinian lands since 1948 war can understand easily the real meaning of Israeli democracy and humanism it just means discrimination against Palestinians confiscating their lands demolition their homes damaging their towns and cities and deporting or killing them In other words Israeli top democracy and humanism just means ethnical cleansing of Palestinian peopleIt is said before that SOME LOVE IS KiLLER we can say now Some DEMOCRACY IS KILLER isnt funny ????? _________________For more details plz review http:wwwmaannewsnetenindexphp?Palestinian people asking to be cats or dogs - Dr. Yousef A. Haqhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/Palestinian-people-asking-to-be-cats-or-dogs---Dr-yousef-A-HaqPublished Articles By Dr Yousef AbdelhaqI was before 2 days talking with some friends in Palestine at Jerusalem the conversation was about Israel blockade on Palestinians in Gaza and in Westbank one of my friends siad that as Israeli army was bombing Gaza killing kids and old persons and making humanitarian crisis in Gaza according to what UN representative in Gaza has said and as settlers supported by Israeli occupation forces in Hebron Nablus Beithlahem Jenin Ramellah and Jerusalem are damaging Palestinian houses and farms confiscating Palestinian lands and cutting off Palestinian roadshe heard Palestinian young girl asking all GODS to change her to a cat or a dog as she may find some person from USA or UK France and Germany gives her some safe and food as he she does with hisher cat or dog?????Isnt enough my humanitarian friends all over the world? PLZ tell meالإمبريالية وحضارة الإرهاب - د. يوسف عبد الحق http://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-3Published Articlesيثير هذا الموضوع أمورا كثيرة عميقة ومتشابكة تستلزم المزيد من التفكير والتمعن، ما هو التطرف وما هو الإرهاب ؟ ما هو أصل نشأة كل منهما ؟ وما هو الفهم الموضوعي الإنساني لما يجري اليوم على إمتداد العالم؟ وقبل الدخول في الحوار أسجل بحروف بارزة أنه ما من مثقف إنساني في عالم اليوم يمكنه تحت أي ظرف من الظروف وبأي حال من الأحوال أن يدعم الإرهاب أياٌ كان مصدره والمتمثل في الإبادة الجماعية وقمع الحريات وقتل المدنيين أياً كان دينهم أو عقيدتهم أو رأيهم أوعرقهم أو لونهم أو ثقافتهم، ولكن وحتي يستقيم التحليل الموضوعي لا بدمن تأصيل الموضوع في تاريخ الانسانية لتوضيح منشأ الإرهاب وفهم كل أبعاده ومراميهنشأ الإرهاب موغلا في التاريخ الانساني حين بدأت الانسانية تعتمد الملكية الخاصة أساسا لمعيشتها وبالتالي قامت كل مجموعة بشرية بالسيطرة بالقوة على ما تستطيع من الموارد الطبيعية بهدف تأمين معشتها في البداية ثم من أجل الاستئثار بأكبر قدر ممكن من الخيرات على حساب بقية المجموعات البشرية وكان التاريخ الإنساني حتى بداية الاستعمار الرأسمالي الأوروبي يعيش حالة من الدوران،تنتصر فيها جماعة بشرية على أخرى ثم تنقلب الأمور لتنهزم الجماعة المنتصرة أمام جماعة مهزومة أو أمام جماعة ناشئة جديدة وذلك كله بهدف تركيم مزيد من الثروة على حساب شقاء الغير، وكان الإرهاب بمفهومه الحديث عملية طبيعية مشروعة يمارسها كل طرف بكل ما أوتي من إمكانات القوة ويستخدم في سبيل تحقيق ذلك كل القيم العرقية والدينية والاجتماعية السائدة في حينه لتحشيد كل أفراد الجماعة لتعظيم وحشية إرهابه وبطشهمع إنتشار الاستعمار الرأسمالي الأروبي منذ عهد الاكتشافات الجغرافية في نهاية القرن الخامس عشر وفي ظل تطور العلوم الاجتماعية بدأ الفكر الاستعماري مستفيدا من تطور العلوم الاجتماعية بترويج قيمه الزائفة المتمثلة في أن رسالته هي تحضير الشعوب البدائية في المستعمرات ونقلها من الهمجية إلى التمدن والحضارة بهدف تأمين ترسيخ وجوده وضمان إستمراره حتى بعد رحيل إحتلاله العسكري ، علما بأن كثيرا من هذه الشعوب آنذاك كانت متقدمة في كثير من جوانب ثقافتها على المراكز الاستعمارية الأوروبية ومنها العرب والصين والهند، فمثلا كان بن رشد العربي قد طرح موضوع العقلانية في القرن الثاني عشر وكانت صناعة النسيج في الهند متقدمة على مثيلتها في بريطاني كما أن الصين كانت قد توصلت إلى فن الطباعة وعملت في القرن التاسع عشر على محاربة الأفيون في حين كان الاستعمار البريطاني يروج له في الصين من أجل حصد المزيد من الثروة بغض النظر عن حصد المزيد من الأرواح الصينية وهو ما سبب حرب الأفيون القذرةومرة أخرى نجد أن الاستعماري الأوروبي وبهدف السيطرة على مزيد من الثروات والنعم إستخدم أفسى أنواع الإرهاب في التاريخ الانساني من إسترقاق ملايين البشر في إفريقيا إلى الأفيون في الصين ثم إلى نشر مرض الجدري الفتاك آنذاك بين الأمريكيين الأصليين وقد إستخدم الاستعمار الرأسمالي الأروبي كل القيم العرقية والدينية والاجتماعية من أجل تشريع كل هذا الإرهاب وحين قامت الثورات التحررية في كل المستعمرات لم يتردد الاستعمار الرأسمالي الأروبي في شن حروب إرهابية بشعة متواصلة كانت ذروتها بدون تفصيل في الاستعمار الرأسمالي الاستيطاني في كل من الجزائر وفلسطين وجنوب إفريقياومع إنتصار الثورات التحررية بعد الحرب العالمية الثانية تحول الاستعمار إلى الامبريالية المتمثلة في الاستعمار المالي الاقتصادي إعتمادا على النخب السياسية والثقافية الفاسدة المحلية التي أنتجها الاستعمار ومكنتها الامبريالية بالإعتماد على ثقافتها التابعة وباستخدام شتى الوسائل القمعية، من إستلام الحكم في معظم دول العالم الثالث حيث مارست الامبريالية من خلال هذا الحكم التابع كل وسائل القمع الإرهابية حماية لمصالحها في الثروةلقد إستخدمت الامبريالية كل القيم الحديثة في الديموقراطية والحرية وحقوق الانسان ومكافحة الارهاب ستارا مضللا لكل أساليب الإرهاب من البطش والقهر والمؤامرات والاغتيال والتجسس والحصار والانقلابات والغزو والاحتلال لكل دولة أو حاكم يقف في وجه تحقيق مصالحها، ولا أدل على ذلك ما قام ويقوم به التحالف الصهيوني الامبريالي من حروب إرهابية شرسة بداية في فيتنام وجنوب إفريقيا وكوبا وفلسطين ومؤخرا في العراق وأفغانستان وإيران وفنزويلا وذلك كله بدعوى الانتصار لمبادئ الديموقراطية والحرية وحقوق الانسان في الوقت الذي نجد هذا التحالف غير المقدس يدعم ويحمي حكم القمع والارهاب والديكتاتورية في أي نظام طالما يوفر الحماية للمصالح الامبريالية في بلاده وهو ما يشهد عليه الدعم الامبريالي للديكتانوريات في العالم على قاعدة مبدا الرئيس الأمريكي جيمس مونرو وديموقراطية الموز الأمريكية، وذلك كما حدث مثلا مع الدكتاتور سوموزا ثم فضيحة كونتراجيت في نيكاراغوا، بالهير في الدومنيكان، بينوشيه في تشيلي، نوريجا في بنما تشارلز تايلور في ليبيريا، محمد رضا بهلوي في إيران وطبعا والحكم العربي القمعي من مغربه إلى مشرقهأتفق مع القول بأن التطرف او بالأحرى التعصب كما أفضل تسميته في التفكير الفردي والجماعي مشكلة خطيره ليس لأنها تشكل أرضية خصبة للإرهاب فحسب بل لأنها في الأساس تغلق الأبواب في وجه التطور الإنساني محور الحياة الإنسانية وهدفها وينشأ التطرف في ظني بداية من عقيدة الإستغلال والسيطرة لثروات الآخرين بهدف تعظيم الثروة والسلطة لأي مجموعة من البشرية، يعمل أصحاب هذه العقيدة على خلق قيم ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب لتحشيد عامة الناس وتكتيلهم وغرس التعصب فيهم لتحشيدهم وشحنهم بالطاقة التدميرية بهدف لا صلة له بالعامة وإنما بتعظيم الثروة والسلطة لأصحاب عقيدة الاستغلال والهيمنة وهكذا فالتعصب هو نتيجة لهذه العقيدة وليس سببا لها ، وحين تبدأ آلية التدمير والإرهاب تفعل فعلها على نطاق شمولي إقتصادي وسياسي وإجتماعي ملتهمة كل الأخضلر واليابس من أمامها، تنتج في نفس الوقت عنفا مضاد لها بين الآخرين المسحوقينومن المفارقات الغريبة والمحزنة والمؤلمة حقا أن نرى أن المسحوقين الذين عانوا ويعانون من إرهاب قيادات الاستغلال والهيمنة الإرهابية العالمية العظمى، يغرقون في وحل ممارسة ذات الإرهاب الذي ينادون بالقضاء عليه وهزيمته وعليه وفي ضوء كل ذلك فإن الطريق الموضوعي والناجع لهزيمة الإرهاب لا يمكن أن يتم بكسر أغصانه المتمثلة في الإرهاب المضاد وإنما في هزيمة أصل الإرهاب المتمثل في نظام الاستغلال والهيمنة الإرهابي ليس فقط لأنه هو الأقوى بل لأنه في الحقيقة هو المنبع، وبمعنى مختصر لا بد من تطبيق العدالة والحرية على الجميع أو كما قال إدوارد سعيد إما الحرية والعدالة للجميع أو إستمرار القتل والقتل المضاد للجميعالمغني الكامل - د.يوسف عبد الحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-4Published Articlesفي أوخر تموز عام 1979 تنسمت روح فلسطين القضية والانسان والابداع حين التقيته للمرة الأولى في رحاب جامعة النجاح الوطنية بنابلس، كان كل ما فيه يعزف لحن الانسانية والعدالة للمقهورين في كل مكان، تحدث في برهة ذاك اللقاء قليلا، لكنني في حينها شعرت بأن كل جوارحه تعبق بأريج برتقال يافا، وتفوح منها شذى الياسمين من قصبة نابلس، ويتلألأ محياه وضاء بزيت زيتون جبل النار، وتتتألق عيناه الواسعتان بشمس غزة منعكسة على المتوسط في الصباح الباكر في حين يعتصر قلبه وعقله آهات ضحايا الاحتلال والاضطهاد ليس في فلسطين فحسب بل وفي كل بقاع الانسانية أيا كان منبتها ومذهبها ولونها وثقافتها، حقا إن إسمه ينطق بشخصه، إنه كامل المغني، يغني بريشته والوانه وإزميله وأصابعه وبكل جوارحه وبالكمال الذي أوتي له لكامل المضطهدين في الأرض وفي مقدمتهم شعبنا الفلسطيني الصامدأبو نضال الكامل المغني، عرفناك تنزف لوحاتك من قح قلبك دفاعا عن القضية الفلسطينية شعبا وأرضا وهوية عربية إنسانية، عرفناك مناضلا في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، وصامدا في مخيم بلاطة للاجئين في نابلس ترسم بقلبك لا بيدك نصبهم التذكاري للشهداء، عرفناك في لوحاتك للأسرى ماردا، عرفناك في لوحاتك لفلسطين معطاء، عرفناك في لوحاتك للكادحين ملهما، عرفناك دوما مبتسما رغم كل الجراح من كل صوبأجل عرفناك في جامعة النجاح تحتضن المواهب الواعدة في قسم الفنون التشكيلية بالجامعة، عرفناك رائدا في الفن التشكيلي ،عرفناك شقيقا لكل شابة وشاب يبحث عن ذاته، عرفناك محاورا منفتحا ومتحررا إلا من إنسانيتك في كل مسائل الجامعة والمجتمع والوطن والانسانية جمعاء، عرفناك سباقا لكل ما يبني ولا يهدم، عرفناك قدوة في العمل النقابي، بقلبك شيدت النصب التذكاري للشهداء في جامعة النجاح وبوجدانك الفياض خططت ونفذت حدائق الحرم الجامعي القديم، وبروح انتمائك الوطني والأكاديمي والنقابي أبدعت شعار نقابة العاملين في جامعة النجاح أولى نقابات العاملين في جامعات الوطن كان الجميع من الطلبة يلتفون حولك، مررت بك ذات يوم تجلس في الكافتيريا القديمة للجامعة في بداية الثمانينات، كنت بغليونك تشير الى إحدى معاني بعض رسوماتك مجيبا عن سؤال لأحد الطلبة، وقفت أستمع، وكم كان تفسيرك عميقا حين أكدت لهم ما سبق أن أشارت إليه اساطير الحضارات القديمة من أن المرأة والأرض هما رمز العطاء لدى الانسان حقا كان تفاعلك مع الطلبة نموذجا ليس فقط للطالب وإنما أيضا للمحاضر والمرشد والصديق، وهوما أكدته كلمات السيد محمد جمال غنيم عضو مجلس الطلبة 801981 خريج جامعة النجاح المغترب في أمريكا في خاطرته التي نشرت عام 2002 في كتاب النجاح في عيون الآخرين الذي صدر بمناسبة اليوبيل الفضي لتاسيس الجامعة، والذي اعتبر فيها كامل المغني مثله الأول والأعلى وإن نسيت فلن أنس حديثك معي حين استشرتك بخصوص انتدابي من جامعة النجاح قائما بأعمال رئبس الجامعة الاسلامية في غزة وعميدا لكلية التجارة فيها إثر المأزق الخطير الذي وقعت به الجامعة الاسلامية نتيجة الأحداث المفجعة التي فجرها جهلة الدين والوطن آنذاك بحرقهم مكتب الدكتور حيدر عبدالشافي رئيس جمعية الهلال الأحمر في غزة آنذاك حيث قلت لي غزة قاسية على اعدائها رحيمة على قضيتها، ما عليك سوى أن تكون عادلا وسترى حرص الجمبع على الوحدة الوطنية وفعلا وجدت في غزة كل ما قلته واكثر وكانت كلماتك لي حاضرة دوما في ذهني عند كل حدث صغيرا كان أو كبيرا كم كنت محقا أيها الكامل المغني حين تحدثت عام 1998 مؤسسا في المنتدى الديموقراطي الفلسطيني في نابلس الذي تحول اليوم إلى المنتدى التنويري الثقافي والذي أتشرف بالحديث باسمه الآن، مؤكدا على هويته الوطنية المعرفية الانسانية الملتحمة بعرق البسطاء، كنت بجد محقا حين ربطت بين الثقافة الانساتية والقضيةالوطنية والعدالة الاجتماعية، وبرغم أنني لست متمكنا من الفن التشكيلي لأوفيك حقك فإن قوة التعبير في أعمالك تدفعنا جميعا للننظر مليا فيها فنجدها مفعمة بكل هذه المعاني ، فهي تفيض عزيمة لا تلين ولكن بتساؤلات لاتنتهي مما يدفع القلوب إلى الصمود والعقول إلى البحث والتقصي، ثم نلمح الرمل والطين في أعمالك فنجدها تدعونا إلى التشبث بالأرض على قاعدة المثل الشعبي القائل من طين بلادك حط على خدادك، وتبدو لنا السواعد القوية ومن ثم المرأة الأنيقة بشكل يجعل رؤوسنا تعانق السماء شموخا وبأسا دفاعا عن الوطن في حين تنحني هاماتنا حبا وكرامة لأمنا المرأة الأرض كلمة اخيرة صديقنا المغني الكامل، إننا اليوم في جامعة النجاح بل وفي كل نابلس مدينتها ومخيماتها وريفها ونحن نعلن كل الاعتزاز والتقديرلمسيرة عطائك وانتمائك وانسانيتك لنؤكد لك ولاسرتك ولكل أحبائك وأصدقائك بل ولك شعبنا أننا والأجيال القادمة منا سنظل نعيشك حيا محلقا في رحاب إبداعاتك التنويريةوالتنوير طريق التنميةـــــــــــــــــــــــــــــــكتبت لتأبين الفقيد نابلس 2332008في مؤتمر عن الاقتصاد الفلسطيني.... التنمية امام تنمية الاحباط - د. يوسف عبد الحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-2Published Articles في مؤتمر عن الاقتصاد الفلسطيني التنمية امام تنمية الاحباط د يوسف عبد الحق 20071219 يوم 2007125، سمعت وقرأت ان العقل التنموي الفلسطيني في مؤسسة ماس يحاول الخروج من احباط التنمية الذي عم كل نواحي الحياة لشعبنا منذ أربعين عاما، كانت الأفكار وإن اختلفت تبحث بجد عميق عن الخلاص واستطيع القول أن الاتجاه العام للتفكير التنموي الفلسطيني كما لخص جله الأستاذ الدكتور محمد نصر مدير المعهد يتلخص في أن محددات التنمية بخصوص العامل السياسي الفلسطيني هو أن الوحدة السياسية والجغرافية لشعبنا هي شرط مسبق لأي عملية تنموية وبدون ذلك فعلي التنمية السلامأما فيما يتعلق بالاحتلال الاسرائيلي، فالمحدد هو استمرار الحالة الراهنة بهذا الشكل أو ذاك من القمع والخنق الاقتصادي والانساني في الضفة والقطاع خلال المرحلية الحالية، الأمر الذي يفرض علينا بناء سياستنا التنموية علي أساس اقتصــــــاد البـــــقاء والصمود وبالتالي الاعتماد علي المشـــــاريع الصغــــيرة أو بالأحري كما قال الدكتــــور فضل النقيب في بحث سابق عن اقتصاد الانتفاضة Mini-microeconomics او بترجمتي الشعبية اقتصاد المشاريع الزغنونة ، إذ كلما صغر المشروع قل ارتباطه بالاقتصاد الإسرائيليكما يستلزم هذا الوضع الابتعاد عن اوهام مشاريع التصدير والمشاريع ذات التكنولوجيا العالية والتوجه نحو المشاريع المعتمدة علي الموارد المحلية المستهدفة تغطية الاستهلاك المحلي، كذلك لا بد من دور هام للقطاع العام حيث أكد النقيب أن لا تنمية بدون قطاع عام في المجالات الانتاجيةوهنا يتداعي إلي الذهن أن ليس للفقراء الذين يشكلون الغالبية الساحقة لشعبنا ورافعته النضالية الأساسية، سوي القطاع العام شريطة إصلاحه واخضاعه للمساءلة والشفافية والمراقبة تحت ظل نظام ديموقراطي مؤسسي حقيقي بعيدا عن التسلط والتفرد وحكم الأقلية الفاسدة، وبالتالي تصبح التنمية الانسانية والعدالة الاجتماعية كما أكد عليها الأستاذ ياسر شلبي ركنا أساسيا للتنمية ولعل الإضافة النوعية التي أتي بها الأستاذ الدكتور طاهر كنعان حول ضرورة اعتماد المؤسسية التي نادي بها الأستاذ نورث للخلاص من اقتصاد الريع الظالم الذي نعيشه إلي الاقتصاد الانتاجي العادل هو المنهج المطلوب في جميع مؤسساتنا أما بخصوص المانحين فقد اكد الجميع علي أن أجندتهم تختلف عن الأجندة الوطنية الفلسطينية منادين بضرورة مغادرة ثقافة المنح إضافة إلي ما أشار إليه الأستاذ رجا الخالدي من ضرورة مصارحة البنك الدولي حول عدم ملاءمة سياساته لاحتياجات التنمية الفلسطينية محذرا من التهاون في تقييم أدائه وقد أبدع الدكتور إسماعيل الزابري رئيس مجلس إدارة معهد ماس حين أكد في كلمته الافتتاحية علي ضرورة العمل بكل قوة للإبتعاد تدريجيا عن الاقتصاد الاسرائيلي باتجاه الالتحام التدريجي مع الاقتصاد العربي حيث لا مستقبل للإقتصاد الفلسطيني ولا للمصير الوطني الفلسطيني بعيدا عن جوهر وجوده العربيورغم هذا الزخم القوي من التفكير التنموي العقلاني والرشيد، بل ورغم الواقع العنيد الذي يحسم كل حين اتجاه التنمية الفلسطينية، بدء من مؤتمر التنمية من أجل الصمود وحتي الآن، بالاتجاه الذي صاغته عقول المؤتمر والمتمثل في اقتصاد البقاء والصمود، فإن الهول كل الهول قد جاء من المتحدثين باسم الحكم الفلسطيني الدكتور رفيق الحسيني والدكتور سمير عبدالله والدكتور جهاد الوزير، وقد غرد عبدالله والوزير كلاهما خارج السرب حيث كانت كلماتهما مفعمة بالتفاؤل والحديث المكرور والغارق في الأوهام الوردية حول اقتصاد التصنيع التكنولوجي والمنافس علي المستوي الدولي أما الحسيني فقد ألقي كلمة الافتتاح باسم الرئيس عباس فكانت اقل ما يقال عنها أنها ليست في مكانها المناسب أمام هذا الزخم من العقول النيرة والعميقة حيث امتلأت بالحقن والتحريض والتحشيد وزرع الكراهية في جو علمي بحثي أكاديمي لا يمكن في الأصل ان يقبل بالحسم العسكري الذي قامت به حماس في غزة، ولكنه في نفس الوقت لا يقبل ايضا أن يستخدم هذا الأمر لتعميق الجرح الفلسطيني وتجذير الانشقاق الفلسطيني فالعقل يقول كما قالت الأم الحقيقية للقاضي إياس حين حكم بقسمة ابنها بينها وبين غريمتها لا، أرجوك لا تقسمه، اتركه حيا، لا اريد حصتي وإذا كان هذا الكلام يعتبر مثاليا في السياسة، يصبح المطلوب علي الأقل إعمال العقل لوقف التدهور من ناحية وللبحث عن مخرج قانوني عادل يعاقب مستخدم الحسم العسكري بالحرمان من ثماره وفي نفس الوقت يعاقب مستخدم الفساد بالحرمان من ريعه ويرسي منهجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يلبي حاجة المرحلة التي أجمعت هذه العقول المستنيرة في المؤتمر علي تشخيصها بمرحلة تحرر وطنيلقد لخص الخالدي الموقف حين سألهم قائلا ألا تلاحطون أن طرحكم يغاير طرح جميع الخبراء، ألا يعتبر ذلك غريبا؟ والآن أقول أليس من حق كل مواطن في ضوء كل ذلك ان يتساءل: هل هذا الذي عشناه هو احباط التنمية أم تنمية الاحباط بأيدينا أولا، فهلا نتعظ؟ ماذا يجري في سوق الأراضي في الضفة الفلسطينية - د.يوسف عبد الحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/article-1Published Articles منذ إتفاق أوسلو الهزيمة لوحظ حركة نشطة محمومة في سوق العقار والأراضي في مناطق السلطة الفلسطينية، وقد كان ذلك له ما يبرره في ضوء تلال بل جبال الأوهام بالرخاء وجنة عدن التي تراكمت في أقل من عامين على الرأي العام الفلسطيني، وقد أدى ذلك إلى إرتفاعات مذهلة في سعر العقار والأراضي خاصة في المدن الفلسطينية الرئيسية وخاصة رام الله حيث بلغ خلو بعض المحلات التجارية وأسعار الدونم في مركز المدينة أرقاما خيالية بلغت عشرات الملايين من الدولارات أما الآن وتحديدا منذ أقل من سنتين وقد إنكشفت أوسلو عارية على حقيقتها هزيمة ماحقة وعميقة حرقت الأخضر واليابس، فإنه يصبح من المنطقي التساؤل عن سر استمرار تشوه سوق العقار والأراضي في الضفة بحيث ترى العمارات حتى في نابلس علبا فارغة تملأ كل الجهات وهي في بعض المواقع وتحديدا في رام الله شققا فاخمة أو فلل فارهة لم تعد أسعارها التي تتجاوز نصف مليون دولار في مكنة المواطن الفلسطيني العادي الذي لا يتجاوز متوسط دخله ألف دولار سنويا أي في حدود خط الفقر لكن الأخطر الذي تكشف خلال الفترة المذكورة هذا الهجوم الواسع والكثيف من بعض رموز أثرياء الحرب في الضفة في القطاع الخاص والقطاع الحكومي على شراء الأراضي البور في كل مكان من الريف من خلال وسطاء من هنا وهناك ، ففي منطقة شمال الضفة وتحديدا في منطقة قرى جبع، عنزة، الفارعة يدور الحديث عن بيع الفلاحين لعشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية وحتى البور الجبلية النائية بوكالات دورية يعتقد أنها لصالح نفس أثرياء الحرب المشار إليهم ماذا يعني ذلك؟ وما الهدف منه؟ ولماذا ذلك ؟ بعد فترة قصيرة سنجعل الفلاح الفلسطيني بلا أرض بدل أن ندعمه لتطوير زراعته واستصلاح الأراضي البور وهو ما يعني ضياع البقية الباقية من الحقوقو الفلسطينية باعتبار أن الأرض والانسان هما حوهر القضية الفلسطينة، ماذا ينتظر أثرياء الحرب من هذه الصفقات والاحتلال الاستيطاني الاستعماري الصهيوني يزحف بقوة على كل شيء، كلها أسئلة مفتوحة يفترض في صناع القرارالفلسطيني أن يضعوها على طاولة التشريح الموضوعي دفاعا عن الوجود الفلسطيني، فهل نتعظ ؟؟؟؟؟ 852008 مأساة زيت الزيتون جريمة اقتصادية - د.يوسف هبد الحقhttp://blogs.najah.edu/staff/emp-2282/article/articlePublished Articlesزيت الزيتون يمثل الدخل الاساسي للمزارع الفلسطيني