An-Najah Blogs :: Adel M. Osta http://blogs.najah.edu/author/adel-osta An-Najah Blogs :: Adel M. Osta en-us Thu, 25 Apr 2024 18:01:28 IDT Thu, 25 Apr 2024 18:01:28 IDT [email protected] [email protected] القدس في كتابات كتاب القصة القصيرة الفلسطينيةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-42Published Articles ترمي هذه المقاربة إلى معاينة حضور القدس في القصة القصيرة الفلسطينية، من خلال نماذج مختارة لقصاصين مختارين أيضاً، ذلك أن دراسة الموضوع دون اختيار وتمثيل تتطلب قراءة كل ما كتبه القصاصون الفلسطينيون في القدس، وهذا أمر يتطلب وقتاً زمنياً أطول، ويحتاج إلى تسويد عشرات الصفحات، ما يجعل تلبية شروط المشرفين على المؤتمر أمراً غير متيسر هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فقد درس بعض الباحثين موضوع القدس في القصة القصيرة الفلسطينية في رسائل علمية، وأبرز هؤلاء الباحث عبد الله الخباص في رسالته للدكتوراة: القدس في الأدب العربي الحديث في فلسطين والأردن ، وقد ناقشها في العام 1989، وظهرت في كتاب مطبوع في العام 1995 وقد خصص الخباص للقصة القصيرة حيزاً من رسالته، بلغ حجمه 37 صفحة من ص 139-ص176 ونظراً لأن الخباص درس الموضوع في الشعر والقصة والرواية والمسرحية، فإنه أحصى وذكر الخطوط العامة دون أن يفصل ويشرح ويحلل طبعاً نحن لا ننكر قيمة كتابه، فهو أساس في هذا الموضوع، ولكنه لم يقل الكلمة الفصل، ولم يظهر الصورة واضحة، ما يترك المجال لباحثين آخرين كي يخوضوا في الموضوع، فيتوسعوا ويشرحوا ويحللوا، ويفصلوا في الحديث فيما لم يفض فيه هو سأتوقف في مقاربتي هذه أمام أربعة أصوات قصصية هي خليل السواحري وتوفيق فياض وأكرم هنية ومحمود شقير، وهم كتاب لهم باعهم في باب القصة، وقد أخلصوا لهذا الفن سنوات طويلات، وأصدر كل واحد منهم غير مجموعة قصصية، وشكل علامة مميزة في القصة القصيرة الفلسطينيةالقدس في الشعر العربي المعاصرhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-41Published Articlesيوم القدس: الندوة الخامسة التي عقدت في كلية الآدابفي مرآة الآخر استقبال الأدب الفلسطيني في ألمانياhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-40Published Articlesصدر هذا الكتاب الذي يضم ثلاث دراسات حول استقبال الأدب الفلسطيني في ألمانيا عن دار الأسوار في عكا في العام 2000، وكانت هذه الدراسات الثلاث أنجزت في العام 1996 اثر زيارة علمية قام بها الدارس لجامعة بونالأشياء تأتي متأخراًhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-39Published Articlesهذه القصص القصيرة كتبت منذ العام 1982 ونشرت في الصحف والمجلات الفلسطينية ونجمعها معاً لمن يهتم بقراءة ما كتبت من قصص قصيرة وإن كان هناك مجموعتان أخريان هما فصول في توقيع الاتفاقية 1979 و قصص الخيبة وقد صدرت الأولى عن دار الأسوار في عكا، وأما الثانية فموجودة في زاوية أدبياتتوفيق زياد قاصاً وناقداًhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-38Published Articlesيعرف الدارسون والنقاد والقراء توفيق زياد شاعراً وباحثاً في التراث الشعبي أكثر مما يعرفونه، ولهذا تناوله أشعاره ولم يلتفتوا إلى قصصه ومقالته النقدية في هذه الدراسات والمقالات أتوقف أمام توفيق زياد قاصاً وناقداً؛ فقد أصدر مجموعة قصصية هي حال الدنيا وكتب العديد من المقالات النقديةمحمود درويش وأبو فراس: تشابه التجربةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-37Published Articles كتب محمود درويش قصيدة عنوانها من روميات أبي فراس ظهرت في ديوان لماذا تركت الحصات وحيدا 1995 ليست هذه هي المرة الأولى التي يستلهم فيها درويش تجربة شاعر عربي قديم، ليعارضها، كما فعل مع شخصية امرئ القيس، وهي أول شخصية تراثية خصص لها قصيدة، هي قصيدة امرؤ القيس ، وقد ظهرت في ديوانه يوميات جرح فلسطيني 1969، وتخلى عنها إذ لم يدرجها في أعماله الشعرية الكاملة، أو ليتماثل معها، كما فعل مع شخصية المتنبي في قصيدته رحلة المتنبي إلى مصر التي كتبها في العام 1980، وظهرت في مجموعته حصار لمدائح البحر 1984 وثبتها في أعماله الكاملة، ولم يتنصل منها وما بين قصيدة امرؤ القيس وقصيدة رحلة المتنبي إلى مصر أفاد درويش من قراءته للشعر العربي القديم، كما أفاد منها في مرحلة متأخرة أيضاً بشكل لافت، حتى يمكن القول إن استحضار الشاعر للشعراء العرب القدامى والجدد أيضاً، مثل السياب ودنقل، أخذ يبرز بروزاً لافتاً في أشعاره الأخيرة التي كتبها بعد العام 1992، تاريخ صدور ديوانه أحد عشر كوكبا على آخر المشهد الأندلسي ففي ديوانه لماذا تركت الحصان وحيدا؟ استحضر شخصية أبي فراس، وشخصية امرئ القيس ثانية، وخصص لكل واحد منهما قصيدة، وفي ديوانه سرير الغريبة 1999 استحضر شخصية جميل بثينة وقيس بن الملوح، وفي جدارية 2000 استحضر المعري، وفي لا تعتذر عما فعلت 2003 استحضر أبا تمام والمتنبي والمعري، وفي كزهر اللوز أو أبعد 2005 استحضر الأعشى وآخرين وفي أثر الفراشة استحضر سطر تميم بن مقبل الذي كان استحضره من قبل في حصار لمدائح البحر وفي أحبك أو لا أحبك 1971عين الكاميرا: نصوص من وحي الانتفاضةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-36Published Articlesيضم هذا الكتاب النثري مجموعة من النصوص النثرية التي أنجزتها منذ تموز العام 2000 ويأتي أكثرها على واقع حياتنا إبان انتفاضة الأقصى وأدرجها هنا معاً لباحث أو دارس يرغب في دراسة واقع الفلسطينيين إبان الانتفاضة والنص الوحيد الذي يخرج عن أجواء النصوص الأخرى هو نص: تفاصيل ذلك اللقاء وقد أنجز قبل اندلاع الانتفاضةأدب المقاومة..... من تفاؤل البدايات إلى خيبة النهاياتhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-35Published Articlesانبثقت فكرة هذه الدراسة من خلال الاجابة عن الأسئلة التي طلب مني مراسل جريدة الشرق الاوسط تبيان رأيي فيها وكانت الجريدة عقدت النية على إصدار ملف عن أدب حزيران 1967 بعد مرور ثلاثين عاما عليه وقد أنهيت إجاباتي التي أرسلتها الى جريدة الأيام الصادرة في رام الله لتنشرها في الخامس من حزيران بعبارة إن نصوص ما بعد أوسلو هي نصوص الخيبة بامتياز وهذا يستحق دراسة ولفتت هذه العبارة نظر المحرر الأدبي فاختارها عنوانا للمقابلة وكان استنتاجي ناجما عن متابعتي للروايات الصادرة حديثا، فقد أخذت منذ 1291996 أنشر مقالا اسبوعيا في جريدة الأيام احتفل به الصديق أكرم هنية، مما شجعني على مواصلة الكتابة ورفد دراسة الروايات دراسات اخرى تناولت فيها الشاعر محمود درويش بخاصة، وهي دراسات نشرت احداها في حزيران 1995 في العدد التاسع من مجلة النجاح للأبحاث، وما زالت بعضها تنتظر النشر او الإنجاز والتفت، وأنا أدرس الروايات وأكتب عنها واحدة واحدة، الى صورة الذات وصورة الاخر، وقارنت الصورتين بما كانتا عليه في نصوص الانتفاضة بخاصة، ونصوص الادب الفلسطيني بعامة- وكنت أنجزت رسالة الدكتوراة في هذا الموضوع، كما انجزت دراسات اخرى-، وكتبت مقالة تحت عنوان أدب السلمأدب الخيبة : قراءة في نصوص أوسلو الروائية، وارسلتها الى الاستاذ محمود شقير لينشرها في دفاتر ثقافية فما فعل، وتبرع الصديق اسعد الاسعد بنشرها في جريدته الاسبوعية البلاد، ووعد ألا يحذف مما أكتب أية كلمة، والتزم بهذا، وهكذا استدرجني لمواصلة الكتابة، وهكذا بدأت اكتب سلسلة من المقالات النقدية تحت عنوان أدب السلم أدب الخيبة متتبعا شعراء كنت أقرأهم، وأكتب عنهم، منذ عشرين عاما وكانت قراءاتي لرواية يحيى يخلف نهر يستحم في البحيرة 1997 وكتابتي عنها دراسة مطولة نشر جزؤها الأول في الأيام بتاريخ 1331997، ولم ينشر جزؤها الثاني لاعتراض المحرر الأدبي، كما يبدو، عليه، وكنت ألقيته بتاريخ 1631997 في نادي المدينة بنابلس، بحضور كاتب الرواية، كانت قراءتي الرواية، وكتابتي من ثم، عنها، حافزا آخر للكتابة عن الشعراء الذين واكبوا مسيرة الثورة بخاصة لقد دفعتني نهاية الرواية التي تختلف عن نهايات روايات يحيى التي كتبها يوم كانت الثورة قوية، الى النظر في ظاهرتي التفاؤل والتشاؤم في نصوص الشعراء، وربط ذلك بحالات الثورة ومن هنا جاء عنوان احدى الدراسات التي تناولت فيها اشعار محمود درويش: محمود درويشمن تفاؤل البدايات الى خيبة النهايات مشابها لعنوان دراستي نصوص يحيى : يحيى يخلف من تفاؤل المنفي الى خيبة العائد ولهذا آثرت ان يكون عنوان الكتاب مغايرا للعنوان الذي نشرت اكثر اجزاء هذه الدراسة تحته، وهو: أدب السلمأدب الخيبة ثمة اشارة اخيرة تمس المنهج الذي سارت عليه الدراسة أشير، ابتداء، الى أنني لم اختر منهجا نقديا واحدا أتعامل من خلاله مع الكتاب ونصوصهم بالدرجة نفسها لقد درست بعض النصوص معتمدا على ما أعرفه عن اصحابها ممن لهم حضور بارز في ادبياتنا الصادرة، ودرست نصوصا لاخرين ليس لهم الحضور نفسه معتمدا فقط علىالنصوص وحدها واذا كان محمود درويش وسميح القاسم معروفين جيدا، فان مريد البرغوثي، على سبيل المثال ، ليس معروفا لنا بالدرجة نفسها، ومن هنا اعتمدت على دراسة نصوصه والتصقت بها، خلافا لدراستي درويش والقاسم وكنت أحيانا أفيد من قراءاتي للدراسات السيميائية، فوقفت أمام لوحة الغلاف وعنوان المجموعة الشعرية وعنوان القصيدة ايضا، وربطت ذلك كله بمضمون القصائد، لعل ذلك كله يساعد علىابراز الصورة واضحة ترى هل تبرز هذه الدراسة صورةاخرى لأدب المقاومة ؟ وأقر بأنني لم أكن ارمي الى الاساءة لأي من الادباء ، فقد كان هاجسي تتبع مسيرة هذا الادب، وبخاصة في ظل مرحلة السلام، لأبرز صوت الادب ورأي الادباء، من خلال نصوصهم، فيما يجريسلطة اللغة ولغة السلطة: تأملات في تجربة محمود درويشhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-34Published Articles هل كان للغة درويش، حتى العام 1970 عام تركه الأرض المحتلة وخروجه إلى العالم العربي، سلطة على قرائه ونقاده أم أنه هو نفسه كان يخضع للغة أخرى، لأنه كان منضوياً تحت لواء حزب، هو الحزب الشيوعي، وفيه يفني الفرد ذاته لخدمة أغراض الحزب وأهدافه وتوجهاته، مختاراً أولاً وخاضعاً منفذاً من ثم، لأنه حين اختار ولم يجبر على الاختيار، لا بد من الانصياع للأوامر التي تُتخذ من الدوائر العليا في الحزب، وما على الفرد الذي يتبع خلية إلا الانصياع لما يأتي من أعلى؟ انتمى درويش إلى الحزب الشيوعي وغدا واحداً من شعرائه الناطقين باسمه، وإذا كان المفكر والسياسي يستخدمان لغة مباشرة للتعبير عن أفكار الحزب وطروحاته، فإن الشاعر ودرويش حزبياً شاعر يعبر عن الأفكار ذاتها وطروحات الحزب ذاتها شعراً إنه يستخدم لغة تتفق ولغة المفكر والسياسي، ولكن الصياغة فيها تختلف، إذ تميل إلى الخيال والرمز والاستعارة غالباً، أو أن هذه تشكل جزءاً منها وإذا ما طابق المرء بين الطروحات السياسية للحزب الشيوعي الذي انتمى إليه درويش وما طرحه درويش في أشعاره التي صاغها في حينه، فإنه واجد لا شك تطابقاً كبيراً وهذا التطابق يعني خضوع لغة الشاعر للغة الحزب والتطابق معها، مع هامش اختلاف يكمن في الأسلوب واستخدام الاستعارات والمجاز والكنايات التي يتطلبها الشعر من حيث هو جنس أدبي له مواصفاته الخاصةسعدي والنواب والرموز الفلسطينية تساؤلات حول الحذف والتغييرhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-29Published Articles يلاحظ من يتابع قصائد الشاعرين العراقيين يوسف سعدي ومظفر النواب أنهما خصّا موضوع فلسطين بعشرات القصائد، وقد يذهب من لا يعرف جنسية الشاعرين وموطن ولادتهما، إلى أنهما قد يكونان فلسطينيين، وإن كانت بعض قصائدهما تعبر عن انتمائهما إلى العراق وعن صلتهما الوثيقة به، على الرغم من أنهما يقيمان منذ أمد طويل في المنفى وإذا كانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد وزعت قصائد سعدي يوسف التي صدرت في كتاب عنوانه الديوان الفلسطيني 1967-1993 ، وقد صدر الكتاب في عمان، في عام1996، عن اللجنة الشعبية الأدبية لدعم الانتفاضة، فإن منشورات حطين في القدس قد أصدرت كراساً لمظفر النواب تحت عنوان عرس الانتفاضة، وهكذا تيسر للقارئ في فلسطين قراءة قصائد هذين التي مسّت موضوع فلسطين ولئن كان هذان الشاعران حين أصدرا أعمالهما الكاملة لم يتخليا عن مواقفهما،وادرجا اكثر ما كتبا في الموضوع الفلسطيني، في طبعات الأعمال الكاملة، إلا أن من يتابع أشعارهما في مكان نشرها الأول، ويحاول أن يقرأها في طبعة الأعمال الكاملة، يلحظ بعض التغيير والحذف، وهذا يحدو بالدارس إلى البحث عن الأسباب وإلى إثارة التساؤلات التي دفعت بهذين الشاعرين إلى التغيير أو إلى عدم إدراج بعض مقاطع في أعمالهما الكاملة أشير، ابتداءً، إلى أن ظاهرة الحذف والتغيير في الشعر هي ظاهرة قديمة معروفة في الشعر العربي، وقد كان بعض الشعراء لا يذيع قصائده إلا بعد أن تكتمل ويرضى هو عن مستواها،وعرف هؤلاء بأنهم أصحاب الصنعة وأصحاب الحوليات، حيث كانوا ينتظرون عاماً كاملاً، بعد البدء بكتابة القصيدة، ليقرؤوها على مسامع الآخرين، وقد قال أحد هؤلاء في ذلكمظفر النواب: ظاهرة الانفصال والاتصال، قراءة في قصيدة: "المسلخ الدولي: باب أبواب الأبجدية"http://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/--------quot----quotPublished Articles يعرف الكثيرون مظفر النواب شاعر هجاء بالدرجة الأولى، يعرفونه شاعراً يدرج شعره تحت الشعر السياسي، شاعراً ينصب من نفسه قاضياً يحاكم الأنظمة العربية التي اختلف، لكونه كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي العراقي الذي أعلن طلاقه منه، معها وقليلون، ربما هم الذين يعرفون النواب شاعر خمر ووجد، شاعراً قرأ أبا نواس والخيام وتأثر بخمريات الأول ورباعيات الثاني، فكتب قصائد لا تقلد الاثنين، وإن ذكرت القارئ بقصائدهما وكانت قصائده، مثل قصائده السياسية، نسيج وحده، وإذا كان عيب على محمود درويش، قبل أن يكتب سرير الغربية 1999 و جدارية 2000 أنه ظل أسير الموضوع الفلسطيني ، فقد عيب على النواب، قبل إصدار أعماله الكاملة، أنه ظل أسير قصيدة الهجاء ، حتى إذا ما قرأ المرء رباعيات و وباللون الرمادي ، وقصائد قليلة أخرى، رأى أنه ليس أسير ظاهرة واحدة أو موضوع واحد لن أخوض في هذه المقالة في ظاهرة تعدد الموضوعات وتنوعها، ولن أدافع عن الاتهام الذي وُجه إلى النواب من أنه شاعر سياسي بالدرجة الأولى، ولن أقف أمام شاعريته لأقول إنه شاعر ظلمته السياسة حيث أهملت أشعاره ولم تلق اهتماماً في أثناء دراسة حركة الشعر العربي الحديث، لأن الدارسين لا يقتربون من شاعر، يسبب لمن يقترب منه المشاكل مع الأنظمة التي هجاها النواب، وما أكثرهاالعودة إلى الكتابة في الموضوع الفلسطيني: قراءة في ديوان حالة حصارhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-23Published Articles يكتب محمود درويش في ديوانه الأخير حالة حصار 2002 المقطع التالي: كتبت عن الحب عشرين سطراً فخيل لي أن هذا الحصار تراجع عشرين متراً ص58 ويعيد هذا المقطع قارئ الأدب الفلسطيني إلى طبيعة الموضوعات التي خاض فيها الأدباء الفلسطينيون وملاحظات الدارسين حول ذلك، بل وما ورد في بعض النصوص الأدبية الفلسطينية أيضاً حول ذلك وكنت أتيت على هذا، وأنا أدرس مجموعة أكرم هنية الأخيرة أسرار الدوري 2001 التـي كُتِبَتْ أكثرُ قصصها، مثل أشـعار حالة حصار كلها، عـن انتفاضة الأقصى2892000 سميح القاسم: ظاهرة الحذفhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-22Published Articles تعد ظاهرة الحذف في أشعار سميح القاسم، لمن يتابع أعماله في طبعاتها المتعددة، أمراً لافتاً، شأنه في ذلك شأن محمود درويش وإذا كان النقاد التفتوا إلى هذه الظاهرة، لأنها بدت بارزة، في أشعار الأخير، فإنهم لم يلتفتوا إليها، إلا التفاتاً عابراً، لدى سميح القاسم انظر: دراستي محمود درويش: حذف البدايات وقصائد أخرى، مجلة مجمع اللغة العربية، فلسطين، ع2، 2000 ولا أظن أن هناك دراسة واحدة مفصلة أتت على هذه الظاهرة لدى سميح، علماً بأن مجموعاته الأولى صدرت في غير طبعة، عدا أنه أشرف شخصياً على طبعة الأعمال الكاملة التي صدرت في العام 1992 عن دار الجيل ودار الهدى، وخلت من قصائد عديدة ظهرت في مجموعاته في طبعاتها الأولى انظر كتابي، أدب المقاومة، غزة، 1998، ص111-123 الخوف ومدى انعكاسه على الأدباء الفلسطينيينhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-21Published Articlesهل ينعكس الخوف على المبدع؟ وإذا كانت الإجابة نعم، فهل يؤثر تأثيراً إيجابياً أم سلبياً؟ ومم يخاف الأديب، من السلطة الدينية أم من السلطة الاجتماعية أم من السلطة السياسية، وفي حالة الشعب الفلسطيني، من سلطة الاحتلال الإسرائيلي ثم كيف سيتصرف لو وجّه إليه تهديد بالقتل، كالتهديد الذي وجه لسيد القمني المفكر المصري المعروف الذي خضع وتنصل من كتاباته حين هدده تنظيم القاعدة؟ ثم هل يخفي المبدع بعض ما يكتب نتيجة لخوف ما؟ هذه الأسئلة وجهناها إلى كتاب فلسطينيين لنصوغ منها هذه الورقة، وقد أجابنا سبعة منهم هم: محمود شقير وزكي العيلة وهما قاصان، وأحمد دحبور وباسم النبريص وجمال سلسع وفاروق مواسي وعبد الناصر صالحالأدب الفلسطيني مُترجماً إلى الألمانيةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-20Published Articles ترمي هذه الدراسة الى القاء نظرة على الأدب الفلسطيني الذي نقل الى الألمانية وتقف أمام المعايير التي يعتمدها الألمان في أثناء الترجمة، والكتاب الذين نقلت نصوصهم؛ روائيين وكتاب قصة قصيرة وشعراء، وتأتي في أثناء ذلك على ذكر أسماء المترجمين ودور النشر، وتُقارن بين ما ترجم من نصوص أدبية فلسطينية وما ترجم من نصوص أدبية اسرائيلية عبرية ولم يلجأ الدارس، الاّ نادراً جداً، الى مقارنة النص الأصلي بالمترجم، اذ لا يهدف الى اصدار حكم قِيمَي علىدقة الترجمة أو عدم دقتها، قدر ما يريد أن يبيّن مدى حضور الأدب الفلسطيني في المشهد الأدبي الألماني وهذه الورقة هي ثمرة اقامة شهر في مدينة بون في ألمانية ، على حساب مؤسسة DAAD وأتقدم بجزيل الشكر للأستاذ الدكتور اشتيفان فيلد أستاذ الأدب العربي والعلوم الاسلامية في معهد الاستشراق، وذلك لما قدّمه اليّ من خدمة في توفير الكتب التي احتْجتُ اليهااستقبال شعر المقاومة في النقد الأدبي في العالم العربيhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-18Published Articlesترمي هذه الدراسة إلى الوقوف أمام أهم الكتب التي تناولت شعر المقاومة الفلسطينية، وذلك لتبيان كيفية تعامل النقد الأدبي في العالم العربي مع هذا الشعر ولا يبغي الدارس الإتيان على كل ما كتب في هذا الشأن من كتب ودراسات ومقالات، فهذا أمر يحتاج إلى مدة زمنية أطول مما أتيح للدارس الذي كتب هذه الدراسة للمشاركة في مؤتمر ثقافة المقاومة الذي تعقده جامعة فيلادلفيا في الأردن في نيسان من العام 2005 وربما يعكف طالب دراسات عليا على كل ما كتب لينجز رسالة ماجستير أو رسالة دكتوراة في الموضوع، وليقدم لنا دراسة موسعة تتلوها قائمة، بالمصادر والمراجع، شاملة تعطي صورة كاملة عما أنجز من كتابة حول شعر المقاومة وكان أمامي، وأنا أنجز هذه الدراسة، غير طريقة الأولى أن أقف أمام هذه الكتب حسب تاريخ صدورها، لأبين أهمية كل منها وما الذي أتى به صاحبها، وماذا أضاف لما سبق، وبم اختلف عن غيره ممن سبقوه والثانية أن أدرج ما تشابه من هذه الدراسات في فصل خاص، أميزه عن غيره، وذلك اعتماداً على المنهج الذي سار عليه الدارسون أو اعتماداً على تثمين هذا الشعر أو التقليل من شأنه ولقد آثرت الطريقة الأولى، دون إغفال الثانية التي أتت في سياق الكتابة، إذ غالباً ما كنت أشير إلى منهج صاحب الدراسة وتشابهه مع غيره أو اختلافه عنه ولا أنكر، وأنا أكتب الدراسة، أن دارسين آخرين، ممن عالجت كتبهم، قد أتوا على الدراسات هذه وقيموها سلباً وإيجاباً، مبدين رأيهم في اختلاف دراستهم عنها، وهو ما يبدو، على سبيل المثال، فيما كتبه صالح أبو إصبع وعز الدين المناصرة غير أن ما أكتبه له فضل التوسع والتصنيف وتناول دراسات أخرى لم تتناول أو أغفل ذكرها وكما ذكرت فدراستي هذه لا تدعي الإحاطة والشمول، إنها لبنة قد تتبعها لبنات أخرى تثري الموضوعصورة الأتراك في نماذج قصصية من بلاد الشامhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-16Published Articles أتناول في هذه الدراسة أربعة نصوص قصصية لأربعة أدباء، من لبنان وفلسطين وسوريا والأردن، أنجزت في الأعوام 1939 و 1978و 1977 و 1994، وأتتبع صورة الأتراك فيها ويلاحظ أن الزمن الروائي لهذه النصوص لا يتطابق والزمن الكتابي، ويكاد الزمن الكتابي لأكثرها يتشابه، حيث يكتب الأدباء عن فترة حكم الأتراك للبلدان العربية، ولا يشذ جزئياً إلا حنا مينه الذي تشابه مع الأدباء في جانب واختلف في جانب آخر لقد كتب مينه عن الأتراك حكاماً للوطن العربي، ولكنه في الوقت ذاته تناول شخصية تركية عرفها في زمن لاحق ، زمن كان حكم الأتراك فيه ولى وانتهى وأعتمد في استخراجي صورة الأتراك على النصوص نفسها، دون أن أعود إلى كتب التاريخ والمجتمع والسياسة للتأكد من مدى صدقها، إذ ليس هذا من مرماي، وإنما هدفي هو أن ألحظ كيف كتب الأدباء ، وهم يمثلون شريحة ثقافية، عن الأتراك وأشير إلى أن هناك دارسين عرب آخرين توقفوا أمام موقف الأدباء من تركيا، وقد أشرت إلى بعض دراساتهم ولئن كنا نحن مهتمين بالكتابة عن تصور أدبائنا للأتراك، فإن هناك دارسين عكفوا على دراسة صورة العرب لدى الأتراك، وأشير هنا إلى دراسة إبراهيم الداقوقي صورة العرب لدى الأتراك بيروت 1996، ولمن يرغب في معرفة شكل العلاقة بين العرب والأتراك، فيمكنه أن يعود إلى كتاب سيّار الجميل العرب والأتراك: الانبعاث والتحديث من العثمنة إلى العلمنة بيروت، 1997 تقتصر هذه الدراسة، إذن، على نصوص أدبية معينة أنجزها أربعة أدباء عرب ينتمون إلى أربعة أقطار عربية في أزمنة مختلفة أوراق مقارنة في الأدب الفلسطينيhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-4Published Articlesفي العام 1986 قرأت رواية سليم بركات فقهاء الظلام، ووجدتني أكتب مراجعة لها، نشرتها في جريدة الشعب حيث كنت أحرر فيها صفحة الثقافة، وأربط ما بينها وما بين رواية غابرييل غارسيا ماركيز: مائة عام من العزلة طبعا لم أعد نفسي، يومها، دارسا للأدب المقارن أو مهتما به، فلا أنا أجيد اللغة الأصلية لرواية ماركيز، ولا أنا كنت أرغب في أن أغدو باحثا في الأدب المقارن وفي العام 1990، وأنا أعد رسالة الدكتوراة صورة اليهود في الأدب الفلسطيني وجدتني أقرأ بالألمانية ثلاثة كتب هي أرض قديمة جديدة لـثيودور هرتزل واكسودس لـليون أوريس ومذكراتي الحربية لـياعيل دايان، وإذا كان كتاب هرتزل كتب أصلا بالألمانية، فإن رواية أوريس ومذكرات دايان ترجمتا إليها من الإنجليزية ولفت نظري وأنا أقرأها وأقرأ معها، في الوقت نفسه، مسرحية معين بسيسو شمشون ودليلة، ورواية غسان كنفاني عائد إلى حيفا مدى تأثر هذين بالكتب الثلاثة المذكورة، حتى لكأن شمشون ودليلة وعائد إلى حيفا تردانِ على طروحات الصهيونية وأدبياتها وسأشير في رسالة الدكتوراة إلى هذا، وسأتوسع في الأمر، فيما بعد، فأنجز دراسة طويلة عنوانها الأديب الفلسطيني والأدب الصهيوني 1993 خرجت من رحم رسالة الدكتوراة هل كنت أرغب في أن أكون دارسا للأدب المقارن؟ بالطبع: لا، فقد كانت قراءاتي تقودني إلى ذلك دون تخطيط مسبق وبعد العام 1991 سأواصل الكتابة في الموضوع، والكتابة لا تأتي من فراغ إنها بنت القراءة وتخرج من رحمها ولما كنت أقرأ ساعات طويلات، فقد انبثقت في ذهني أفكار كثيرة لكتابة أوراق نقدية أقارن فيها بين نصوص من أدبنا الفلسطيني ونصوص من الآداب الأخرى بعض هذه الأفكار تحققت، إذ أنجزت أوراقا فيها، كتبتها لمؤتمرات وندوات ولمجلات، وبعضها لما يتحقق بعد، ولعل طلابي الذين يسألونني عن موضوعات ليخوضوا فيها، في رسائل الماجستير والدكتوراة، ينجزون بعض ما أقترحه عليهم الورقة الأولى من بين هذه الأوراق عنوانها: الشحاد اليهودي والشحاد الفلسطيني، وفيها أقارن بين روايتين، الأولى هي أرض قديمة جديدة لـثيودور هرتزل والثانية لكاتب أمّه فلسطينية هو نبيل أبو حمد، وعنوان روايته العطيلي كتب هرتزل عن اليهودي في المنفى قبل تأسيس دولة إسرائيل، فصوره شحادا لن يتحول إلى إنسان ذي كرامة، إلا إذا تخلص من المنفى وصور أبو حمد الفلسطيني وقد آل إلى شحاد، في وطنه وفي المنفى والورقة الثانية أقارن فيها بين روايتي فولتير كنديد وإميل حبيبي المتشائل وليست المقاربة هذه هي الأولى، فقد سبقني إليها أحمد حرب، وسبقه آخرون، إذ التفت إميل في روايته إلى تنبه قرائه، حين نشر الجزء الأول من روايته، إلى تأثره بكنديد لقد أفدت من مقالة أحمد حرب وطورتها وكتبت ما هو مختلف عنها طبعا لم يكن إميل يجيد الفرنسية، ولكن كنديد نقلت إلى العربية، وبالترجمة العربية تأثر إميل والورقة الثالثة تتناول رواية كنفاني عائد إلى حيفا ورواية أوريس اكسودس كان كنفاني يجيد الإنجليزية اللغة الأصلية لـأوريس، وقد قرأها وكتب عنها وكانت حاضرة في ذهنه حين كتب روايته أنا قرأت اكسودس بالألمانية، وانجزت مقالة عن حضورها في رواية غسان وإذا كان الدارسون التفتوا إلى تأثر غسان بـبرتولد بريخت في مسرحيته دائرة الطباشير القوقازية فإن أيا منهم لم يأتِ على تأثره برواية اكسودس والورقة الرابعة أتناول فيها تأثر محمود درويش وأكرم هنية بـبرتولد بريخت كنت أشاهد الفضائية الألمانية، فقرأت عبارة لافتة قالها بريخت، ولما كنت قرأت خطب الدكتاتور الموزونة لمحمود درويش جيدا، فقد تذكرت بعض أسطرها، ما دفعني لإجراء مقارنة بين عبارة بريخت وعبارات لدرويش في الخطب التي كتبها وتوسعت في الأمر، فتذكرت تصدير أكرم هنية لبعض قصصه الأولى بعبارات بريختية، وهكذا وجدتني أخوض في الأمر والورقة الخامسة أتناول فيها ديوان محمود درويش كزهر اللوز أو أبعد 2005، وسأخوض فيها في سؤال السلالة-أي صلة هذا الديوان بأشعار درويش السابقة وبالشعر العربي وسيلفت نظري أن إحدى قصائده ترد على الرواية الصهيونية، وتحديدا على ما زعمه ثيودور هرتزل في روايته أرض قديمة-جديدة وسأرى أن بعض قصائد الديوان تدرج ضمن أدب المقاومة، والمقاومة هنا تتخذ شكلا آخر غير حمل السلاح إنها المقاومة بالكتابة، وبفضح رواية الآخر ونقضها والورقة السادسة أقارن فيها بين مجموعة محمود شقير الأخيرة احتمالات طفيفة وبين رواية ياروسلاف هاتشيك الجندي الطيب تشفايك ورواية سرفانتيس دون كيشوت كان شقير أقام في براغ، وزار إسبانيا، وقد كتب عن المكانين في قصصه، واستحضر الجندي الطيب تشفايك ودون كيشوت وكان العملان قد نقلا إلى العربية أصلا، ولعل شقير قرأهما بها وقد أتى في قصصه عليهما والورقة السابعة المرأة اليهودية محبوبة في نماذج من الأدب الفلسطيني أتى فيها ابتداء على استير وفرموزا في الأدب العالمي، واعتمد على كتب موتيفات الأدب العالمي، وأتتبع صورة المرأة اليهودية في نماذج من الأدب الفلسطيني، لأبرز إن كانت صورتها اختلفت عن صورتها في الأدب العالمي والورقة الأخيرة أدرس فيها كتاب الدكتور إحسان عباس: ملامح يونانية في الأدب العربي، وهو كتاب التفت إليه منذ صدوره، وظل يلح على ذاكرتي، حتى إذا ما عقد قسم اللغة العربية في جامعة بيرزيت ندوة للاحتفال بالراحل، وطلب مني المشاركة فيها، وجدتني أخوض في جهود إحسان عباس في المقارنة وليس ما سبق، فيما يتعلق بصلة الأدب الفلسطيني بالآداب الأخرى، هو كل ما في جعبتي، فثمة أشياء لم أقلها بعد، وآمل أن أنجزها في قادم الأيام، وهي ليست بالقليلةدرويش في جديدة: أثر الفراشةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-26Published Articlesسيسألني شاعر صديق قرأ بعض مقطوعات كتاب الشاعر محمود درويش الجديد أثر الفراشة 2007 الذي آثر صاحبه أن يصنفه تحت جنس يوميات، سيسألني عن دال العنوان ومدلوله أي عن المعنى لكلمة فراشة وأثرها ماذا تعني كلمة أثر وماذا تعني كلمة فراشة؟ والأثر، أثر الشيء، كما نعرف، بقاياه، ما يخلفه فعل ما، شيء ما وحين تجمع على آثار ينصرف الذهن إلى تخصص جامعي في علم الآثار، البقايا، المخلفات، ما ورثناه، وإلى ما يتركه كاتب ما ويخلفه وراءه، ويقوم ناقد ما، جهة ما، مؤسسة ما، بجمعها والإشراف عليها وطبعها ورعايتها أيضا وهناك أثر الجريمة، وأثر التدخين- أي ما يخلفه ويدل عليه وأما الناقد الأدبي، وقارئ جاك دريدا الناقد التفكيكي، فقد ينصرف ذهنه إلى كلمة أثر بمعناها Trace: إن الأثر الأصل هو الإمكانية التكوينية لما يعرف عادة بالاختلاف دليل الناقد الأدبي، سعد البازغي وميجان الرويلي، ص58-60 من ط2، سنة 2000 وأما الفراشة بمعناها القاموسي، فهي حشرة توصف بالحمق أحمق من فراشة لأنها تقترب من النار فتحترق وتموت ولا يستخدم درويش هذا الدال الفراشة في أشعاره بمعناها القاموسي إنه يرى فيها دلالات رمزية عديدة، وليس هو أول من رأى ذلك لقد توقفت مطولا أمام هذا الدال في أشعار درويش، في دراسة عنوانها محمود درويش ولغة الظلال 2000 نشرتها في غير مكان، وأتيت على مدلول هذا الدال، وقدمت اجتهادي، ولا أدري إن كان درويش رأى فيه سوء تفاهم، سوء قراءة وكما يقول التفكيكيون، فإن كل قراءة هي إساءة قراءة ربما لهذا شكر درويش النقاد في إحدى يومياته الجديدة اغتيال، مع أنه نجا من قراءتهم، ورأى فيها اغتيالا وسوء تفاهم لقد رأيت في دال الفراشة في أشعار درويش المدلولات التالية: المرأة، المدينة، الكتابة، الفدائي،، الخ، ولما عدت إلى معجم الرموز لـمانفرد لوركر بالألمانية قرأت أن المسيحية رأت في الفراشة رمزا للبعث، وأما المصريون القدامى فقد قالوا إن روح الميت، بعد خروجها من جسده، تتحول إلى فراشة وذهب المكسيكيون إلى أنها رمز للهيب المتوهج، رمز لنار الله، وجاء في القرآن الكريم ان الناس حين يبعثون يوم القيامة نراهم كالفراش المبثوث فأي المعاني يقصد درويش؟قراءات في القصة القصيرة الفلسطينيةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-3Published Articlesيعود اهتمامي بفن القصة القصيرة إلى العام 1977 تقريبا لقد أخذت يومها أشارك في النشاط الأدبي في فلسطين، وأكتب مراجعات نقدية لبعض المجموعات الشعرية والقصصية، ولبعض الروايات الصادرة حديثا، وهي مراجعات كان يغلب عليها طابع النقد التأثري غالبا، فلم أكن متمكناً من الأدوات النقدية، ذلك أني كنت تخرجت حديثا من كلية الآداب، ومهما كانت المساقات التي درسناها في تلك المرحلة، متخصصة، فإنها لا تخرج ناقدا يلم بالمصطلحات ويطبقها وسأواصل الاهتمام بفن القصة القصيرة، حين أتابع دراستي العليا، وسأتقدم في مساق موضوع خاص في النقد بورقة للدكتور محمود السمرة عن فن القصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد العام 1967، وسيروق ما كتبته له، وسأتفق معه على كتابة رسالة الماجستير في الموضوع، وهذا ما تم، فأنجزت دراسة عن القصة القصيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة ما بين 1967و 1981 ولما عدت إلى الضفة، وعينت محاضرا في جامعة النجاح الوطنية، أخذت أدرس مساق الأدب الفلسطيني الحديث، وكانت القصة القصيرة جنساً أدبياً التفت إليه إلى جانب الشعر والرواية، فأخذت أدرس قصصا قصيرة لأدباء غير الذين درستهم، وهكذا بدأت أطلع على نماذج من هذا الفن لأدباء عديدين، ولم أنقطع في هذه الأثناء عن متابعة ما يصدر من مجموعات قصصية، والكتابة عنها، وهكذا كتبت عن مجموعات صدرت بعد العام 1982، لكل من أكرم هنية وصبحي شحروري جمال بنورة وآخرين وسأعود إلى المجموعات القصصية وأنا أعد رسالة الدكتوراة عن اليهود في الأدب الفلسطيني، وسأقرأ مجموعات لأدباء لم أكن قرأت لهم، أو قرأت بعض نتاجهم ولم ألتفت إليه، لأني كنت يومها ناقدا تتحكم فيه العواطف الوطنية، فيلتفت إلى هذا، لأنه وطني، ويغض الطرف عن ذاك، لأنه ينشر في صحف ومجلات تمولها الأحزاب الصهيونية الحاكمة سأقرأ لمصطفى مرار وعبد الله عيشان ومحمود عباسي، وسأدرس الصورة التي أبرزها هؤلاء لليهود وسأدرس أيضا قصصا لكاتب وطني هو توفيق فياض، وهكذا سأكون وسعت الدائرة، والتفت إلى أدباء الاحتلال الأول بعد أن أنهيت الدكتوراة في العام 1991، سألتفت إلى هذا الفن من جديد، ولكني سأنقطع لسنوات عن الكتابة عن كل جديد فيه في الأرض المحتلة، كنت التفت إلى صورة اليهود في أدب الانتفاضة 1987، ودرست مجموعات غريب عسقلاني ويعقوب الأطرش، ثم التفت إلى كاتب شهيد من كتاب الأفق الجديد هو ماجد أبو شرار 1981 ودرست مجموعته الخبز المر وبعد ثماني سنوات من الانقطاع عن الكتابة في نقد فن القصة القصيرة، سأعود لأخوض فيه بطريقة مختلفة، سأتناول قصة لهذا الكاتب أو ذاك، وسأدرسها دراسة تحليلية، خلافا لما كنت أفعله في السابق، إذ كنت أكتب عن قصص المجموعة كلها، وما أخذت أكتبه عن قصة واحدة ساوى ما كنت أكتبه عن سبع قصص معا وسألتفت إلى قصة تلك المرأة الوردة ليحيى يخلف، وإلى قصة وصار اسمه فارس أبو عرب لمحمد علي طه، وإلى قصة أهل البلد لمحمود شقير الذي أنجزت عنه أيضا دراسة عامة، وإلى قصة متسللون لحنا إبراهيم، وإلى قصة أرض من حجر وزعتر لليانة بدر، وسأنشر هذه كلها في كتابي سؤال الهوية: فلسطينية الأدب والأديب 2000 وسأواصل بعد هذا كتابة دراسات نقدية عن مجموعات قصصية قديمة وأخرى جديدة، أدرسها بطريقة مختلفة سيصدر أكرم هنية مجموعته أسرار الدوري، وسأكتب عن التناص فيها، موظفا مصطلحات أخذت تشيع في الحركة النقدية العربية، وهذا ما لم أفعله من قبل، وسأكتب عن جبرا إبراهيم جبرا ومجموعته عرق وقصص أخرى 1956 دراسة، ربما تعد أفضل ما أنجزت من دراسات، إذ سأقف أمام الدراسات السابقة، وسأناقشها، وسأكتب عن جبرا وبعض قصصه مستفيدا من دراسة سيرته الذاتية، وفي الوقت نفسه تناولت مجموعة توفيق زياد حال الدنيا وأنجزت عنها دراستين ومقالة، تناولت فيهما صلة نص زياد بالنصوص القديمة، مواصلا بذلك ما درسته في مجموعة هنية أسرار الدوري، والعناوين والنهايات في القصص، كما أتيت على جانب السخرية فيها، وهذا ما لم يلتفت إليه النقاد، من قبل، إلا لماما في العام 2006 سألتفت إلى ثلاثة أسماء، ليس لها باع طويل في فن القصة القصيرة، فبعض منها يعود اهتمامه إلى الشعر بالدرجة الأولى، وهذه الأسماء هي الشاعر فاروق مواسي، والشاعر عادل سالم، والمربية فاطمة خليل حمد، كتب الأول قصصا قصيرة جدا، وكتب الثاني قصصا عن العرب في أمريكا، وهذه هي قيمتها، وجمعت الثالثة قصصا قديمة مع قصص جديدة طغى عليها التفات صاحبتها إلى التراث واستلهامه مع بداية العام 2007 سيصدر محمود شقير احتمالات طفيفة وأكرم هنية دروب جميلة، وسأتناول هاتين المجموعتين بالدراسة وسأفكر بإصدار كتاب أضم فيه ما كتبته عن جبرا وزياد وشقير وهنية وسالم ومواسي وحمد وفي نهاية صيف هذا العام 2007، سأدرس موضوعا خاصا في الأدب الفلسطيني، وسأختار نماذج من القصة القصيرة مادة له وسألزم نفسي بالكتابة أسبوعيا كتابة أتناول فيها قصة قصيرة أدرس فيها أهم ما يلفت النظر فيها، نظري أنا على الأقل، وسأواصل ما كنت بدأته وأنا أدرس قصص يخلف وشقير وطه وبدر وحنا إبراهيم، وبعض قصص هنية وكان أن كانت هذه القراءات في أكثرها وسيلحظ القارئ الذي تابع الدراسات التي أنجزت عن فن القصة القصيرة أن الدراسات السابقة يختلف أكثرها طريقة عن طريقتي هذه، إذ كان يغلب عليها تناول الموضوعات ودراسة الشكل الفني بعامة، دون أن يحلل أصحابها نموذجا قصصيا وقد يشير بعض قراء الدراسات إلى كتاب د بسام قطوس: دراسات نصية في الأدب الفلسطيني 2000 ودراسة محمد عبيد الله: القصة القصيرة في فلسطين والأردن 2001 قد ولكني أعتقد أن هذا الكتاب يختلف، عدا أنني كنت منذ نهاية التسعينات، كما ذكرت، قد بدأت أقرأ نصا واحدا وأحلله ولا أدعي أنني أبتكر هذا، فهناك نقاد عرب كانوا يتناولون نصا قصصيا واحدا ويحللونه وربما يتساءل القارئ: لماذا هذه الأسماء دون غيرها، ولماذا هذه النصوص دون غيرها؟ ومع القارئ حق في ذلك التساؤل ليس هذا الكتاب معدا أصلا لنيل درجة علمية جامعية حتى يعكف صاحبه على قراءة كل ما صدر من قصص، ليختار وليبرر الاختيار، وهذا ما فعلته وأنا أدرس القصة القصيرة في الضفة والقطاع إذ قرأت القصص كلها؛ ما صدر منها في مجموعات، وما نشر على صفحات الجرائد والمجلات، وربما ما ساعدني في ذلك أن المدة الزمنية محددة، وكذلك المكان، وهذا ما لا يمكن فعله حين يدرس المرء القصة القصيرة الفلسطينية، منذ نشأتها حتى اللحظة، وفي أماكنها المختلفة، في الوطن وفي المنفى إن هذا يحتاج إلى عمر كامل، وإلى حرية في التنقل والإقامة، وتفرغ علمي أيضا، ولا أظن هذا ممكناً في ظروفنا ومع ذلك فقد حرصت أن أدرس نماذج قصصية متعددة ومتنوعة ولكتاب مختلفين، منهم من توفاه الله، ومنهم من لم يزل على قيد الحياة، ويمثل هؤلاء أجيالا مختلفة، وبيئات مختلفة أيضا ينتمي نجاتي صدقي إلى جيل الرواد، ويمثل القصة القصيرة قبل العام 1948، وإن واصل الكتابة بعد هذا العام، وحسب على كتابها في المنفى أيضا وأما سميرة عزام وجبرا إبراهيم جبرا وغسان كنفاني، فيمثلون جيل الخمسينات من كتاب القصة القصيرة، ويمثلون أيضا أدب النكبة الذي أنجز في المنفى، وقد تناولت جيل الستينات في كتابات أخرى نشرتها في أماكن أخرى، تناولت ماجد أبو شرار وقصة أهل البلد لمحمود شقير وأما حنا إبراهيم ونجوى قعوار فرح وتوفيق فياض فإنهم يمثلون أدباء النكبة داخل الوطن المحتل ذلك أن النصوص التي اخترتها لهم تمثل انعكاس النكبة في النصوص الأدبية، وهم بدأوا الكتابة، قبل العام 1967- أي منذ خمسينات القرن العشرين وأما إميل حبيبي ومحمود شقير وغريب عسقلاني وأكرم هنية، فإن نصوصهم المدروسة تصور هزيمة حزيران، وما نجم عنها، وهم ينتمون إلى بيئات مختلفة في فلسطين: الناصرة وحيفا، والضفة الغربية وقطاع غزة، ولما كنت درست محمد علي طه، فقد آثرت ألا أتناوله هنا وسأتناول من أدباء المنفى بعد هزيمة 1967 محمود شقير، الذي أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي في العام 1975، ورشاد أبو شاور، وربما أكون هنا مقصرا بحق أدباء آخرين لكن ما يعوض هذا أنني درست في كتابي: سؤال الهوية: فلسطينية الأدب والأديب قصة لليانة بدر، وثانية ليحيى يخلف ولم أتناول قصصا أنجزت في مرحلة السلام، مرحلة أوسلو، ربما لأن ما كتب لم يكن لافتا، وكنت أود أن آتي على ما كتبه خليل السواحري، غير أنه لا يشكل خطوة متقدمة في مسيرته القصصية، قياساً لمجموعته مقهى الباشورة وسأتوقف أمام بعض القصص التي كتبت في فترة انتفاضة الأقصى، سواء أتناولت الانتفاضة مادة لها، كما في قصص أكرم هنية أم لم تتناولها، كما في قصة محمود شقير: صورة شاكيرا ولم أدرس نماذج من القصص التي أنجزت في الانتفاضة الأولى، لأنني درست قصص غريب عسقلاني ويعقوب الأطرش من قبل، ونشرتها في مجلة جامعة النجاح للأبحاث، وأعدت نشرها في كتابي: سؤال الهوية، وأفضل أن يعود الدارس لمكان نشرها الأول قد أكون أنصفت بعض الكتاب، وقد أكون غبنت بعضهم، ويكفي أن أنبه إلى هذا الفن من جديد، علَّ الطلبة الذين أدرسهم المساق يحبونه، ويواصلون قراءة القصة القصيرة والكتابة عنها، فيكملون ما في الكتاب من نقص علَّ وعسى أد عادل الأسطة 8112007محمود شقير في احتمالات طفيفة: الكتابة كتابة على الكتابةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-24Published Articles احتمالات طفيفة هي آخر إصدارات القاص محمود شقير 2006، فقد صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت وعمان ، ولم يحدد الكاتب على صفحة الغلاف جنس هذا العمل الأدبي، ولكنه هو أو الناشر في الصفحات الداخلية أشار إلى أنها قصص عربية قصيرة، وأن محمود شقير مؤلف من فلسطين حسب معيار اللغة إذن فالقصص عربية، ومؤلفها فلسطيني، غير أن أحداثها تجري في أمكنة ثلاث هي الأندلس وبراغ والقدس، وبالتالي فإنها حسب معيار المكان قصص عرب زاروا الأندلس، وبراغ ويقيمون في القدس ولا أعرف إن كان الكاتب زار الأندلس، غير أني أعرف أنه أقام في براغ فترة، وولد في القدس وعاش فيها وأبعد عنها ثم عاد إليها في العام 1993 وما زال مقيماً فيها ومحمود شقير بدأ يكتب القصة القصيرة التي يعالج فيها الموضوعات الاجتماعية منذ بداية الستينيات، وهو ما يلحظه المرء في خبز الآخرين 1975، وإثر الاحتلال الإسرائيلي لبقية فلسطين، في حزيران 1967، غدا يكتب القصص التي يعالج فيها الموضوع الوطني الولد الفلسطيني 1977، ولما أبعد عالج موضوعات شتى: المنفى، والمرأة، والهم الوطني في فلسطين: تشتت الأسرة والانتفاضة، وعلاقة الذات بالآخر، والآخر الخ، وهو ما بدا في طقوس للمرأة الشقية 1986 و صمت النوافذ 1991 و مرور خاطف 2002، واختلفت طريقته في الكتابة بعد ذلك ليكتب قصصاً يخلط فيها بين المحلي والعالمي، وكما غدا المرء، من خلال الفضائيات، يشاهد، في اللحظة نفسها، كل ما يجري على سطح هذه الكرة، حيث غدونا أسرة واحدة، نحن ورونالدو وكوندليزا رايس، أسرة تعيش في مكان واحد، وقد تتآلف وقد تتنافر، وجدناه في قصته يكتب عن هذا، لتجمع القصة الواحدة بين مشاهد كرة القدم ورونالدو؛ البعيد عنا القريب مناجبرا إبراهيم جبرا والقصة القصيرةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-17Published Articles كتب جبرا القصة القصيرة، ولكنه لم يجعل منها فنّه المحبب الذي سيخلص له، كما فعل بعض كتاب القصة القصيرة في فلسطين، حيث ارتبط اسمهم بالقصة القصيرة دون غيرها، مثل نجاتي صدقي وسميرة عزام ومحمود شقير وأكرم هنية لقد انصرف جبرا عن هذا الفن مبكرا، واتجه إلى كتابة الرواية والنقد، وعاد في آخر أيامه ليكتب سيرته الذاتية، وليصدرها في كتابين والمجموعة القصصية الوحيدة التي أصدرها هي مجموعة عرق وقصص أخرى، في خمس طبعات، لم يضف جبرا إلى طبعاتها الأخيرة سوى قصة واحدة، بدت في الطبعة الرابعة 1981 الطبعة التي صدرت بعد سنوات 1989 على ما هي عليه ولم يكتب جبرا لهذه الطبعة مقدمة جديدة، ولم يضف إليها أية قصة جديدة، علما بأنه، في هذه الأثناء، كتب قصته الطويلة الغرف الأخرى 1986، وأتبعها، بعد 1989 برواية ثانية هي يوميات سراب عفان 1992عشر قصص قصيرةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-33Published Articlesعشر قصص قصيرة عادل الأسطة 1- لماذا كنت يوسف؟ من قال إني كنت يوسف؟ 2- خيال شرقي ربما 3- يكتب روايتها 4- درس في التلقي 5- دفتر الماضي 6- عادات ريما 7- ثمة مبرر لحقد ما 8- البكاء على الأطلال 9- أنّي سريت ؟ 10- الأشياء تأتي متأخرة أنجزت هذه القصص العشرة في كانون أول من العام 2003 وكانون ثان من العام 2004 الأفكار والنماذج اليهودية في "الشتات": هل هي جديدة أم أنها معروفة؟http://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/----quotquot------Published Articles الآن، وقد انتهى عرض الجزء الأول من مسلسل الشتات الذي أخرجه نذير عواد وعرضته فضائية المنار اللبنانية طيلة شهر رمضان وأيام عيد الفطر على تسع وعشرين حلقة، الآن يستطيع المرء أن ينظر في بعض الأفكار والنماذج اليهودية التي أظهرها المسلسل ليرى المرء إن كانت تعرض أو تقدم لأول مرة، وليتساءل، من ثم، إن كان هناك ثمة مبرر للاحتجاج الإسرائيلي الأمريكي، وإن كان هناك مبرر فهل يعود إلى جدة الأفكار والنماذج اليهودية فيه أم أنه - أي المبرر - يعود إلى تقديم هذه الأفكار والنماذج من خلال شاشة التلفاز، ومن ثم، رؤية المسلسل من ملايين العرب في العالم، وهذا بدوره قد يؤجج نار الكراهية والحقد، وإن كانت نار الكراهية والحقد تؤجج من خلال الدم الفلسطيني واليهودي الذي ينزف منذ سنوات طويلة أخطرها السنوات الثلاث المنصرمة، حيث العنف والعنف المضاد يفوق عشرات المرات ما بدا في الشتات ، بل وتؤجج من خلال الواقع المعيشي البائس للفلسطينيين هنا في الضفة والقطاع، وهناك في المنافي حيث مخيمات البؤس والشقاء التي يعاني سكانها من الفقر والبعد عن الوطن والشعور بالغربة، عدا عما عانوه في فترات سابقة تعرضوا فيها لسفك دم ربما يفوق ما تعرض له سكان فلسطين، عرباً ويهوداً، في السنوات الثلاث المنصرمة ابتداء يخيل إلي أن الذي أنجز المسلسل فكرةً، أراد أن أن يفرق بين اليهود والصهيونية، وأراد أن يقول أيضاً ليس العرب وحدهم ضحايا الصيهونية، بل وليس بعض الإنجليز أيضاً كانوا ضحايا الصهيونية اليهود الذين رفضوا الفكرة الصهيونية كانوا أيضاً ضحاياها، ولقد دفعوا ثمناً باهظاً، حيث تحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق، لدرجة أن بعض هؤلاء رأى، مع اقتراب تجربته من نهايتها، أن الحياة في برلين تحت الحكم الهتلري قد تكون أرحم من حياته التي عاشها في المنفى قريباً من الحركة الصهيونية، ومن حياته التي عاشها في فلسطين بعد الهجرة إليها مكرهاً ومجبراً ويخيل إليّ أيضاً أن الذي أنجز المسلسل، فكرةً، أراد أن يقول أيضاً إن كثيراً من تعاليم التلمود حُرفت لتخدم مصالح رجال الدين اليهود، وهذا ما نطق به أيضاً، في نهاية المسلسل، أحد اليهود الذي كانت تجربته مع الحركة الصهونية وبعض الحاخامات قاسية ومرعبة لدرجة لا تتصورسؤال الذات ومرايا الآخر في رواية ممدوح عدوان "أعدائي"http://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/--------quotquotPublished Articles ممدوح عدوان هو كاتب سوري من مواليد قرية قيرون مصياف في العام 1941 وهو شاعر وكاتب مسرحي بالدرجة الأولى، وقد بدأ ينشر أعماله منذ عام 1966 وكتب القصة القصيرة والرواية وترجم العديد من الكتب، غير أنه لا يعرف روائياً أو كاتباً قصصياً، قدرَ ما يعرف شاعراً وكاتباً مسرحياً ومترجماً لمسلسلات تلفازية مستوحاة من التراث العربي وقد صدرت روايته أعدائي عام 2000 ويعود زمنها الروائي إلى فترة الحرب العالمية الأولى، 1914-1918، ولخص الكاتب فكرتها بما أوجزه على الصفحة الأخيرة الغلاف- حين كتب عن الرواية: هذه رواية تنبض بأحداث وتفاصيل فترة الحكم العثماني لحظة انهياره، وكذلك أصداء التحول الخطير على أبواب الحرب العالمية الأولى والأبطال هم جمال باشا وعشيقته اليهودية سارة وحولهما رجال أجلاف وجواسيس وضابط مغامرون وجنود هائمون على وجوههم يسعون إلى دفع العرب الذين يعيشون مرارة نوستولوجيا الماضي، إلى خارج أرضهم وتاريخهم وعصرهم ثمة صراع عنيف بين قوميات وعقليات ومشارب وأهواء وأنظمة حياة وكذلك بين شبكات تجسس كلها تسعى إلى تقطيع أوصال الدولة العثمانية أو الرجل المريض إنها أيام حرجة تداخلت فيها رغبات التحرر بالنوايا الاستعمارية ببداية التمهيد لقيام الكيان الصهيوني، ما يجعلنا نقترب جداً من الفترة الحرجة التي شهدت ولادة الشرق الأوسط نص الانتفاضة الأدبي: سؤال الموضوع.. سؤال الفنhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-25Published Articles في تموز من العام 2000، كنت بدأت، وأنا في فندق الميرلاند في عمان، كتابة قصة عنوانها ثلاث كاترينات والغريب، وأنجزت مسودتها في 882000، وحتى هذه اللحظة لم أعد كتابتها من أجل نشرها لقد ظلت، في الجارور، ثلاث سنوات تقريبا، تنتظر وما زالت تنتظر، ويعود السبب، في هذا، إلى أن موضوعها لا يناسب المرحلة التي نحياها منذ 2892000، فهي ترصد علاقة ساردها بثلاث فتيات أوروبيات ولم يشفع لي، ولم يشجعني على إعادة كتابتها، أن ساردها شخصيتها ذا العلاقة بالفتيات، فلسطيني ولم يخطر ببالي، وأنا أكتبها، فكرة ضرورة الابتعاد عن الموضوع الفلسطيني والكتابة في موضوعات أخرى، حتى أبرهن أن الفلسطيني إنسان وليس كائنا سياسيا وحسب، وأنه يستمد قيمته من موضوعه فحسب، ولطالما وجه هذا الرأي إلى الفلسطينيين: إنهم كائنات سياسية، ويستمد أدبهم قيمته من الموضوع الفلسطيني تساءلت ريتا عوض، ذات نهار، عن قيمة محمود درويش الشعرية، وجعلت سؤالها عنوانا لمقالتها: خروج الشاعر من الأرض المحتلة قتل له أم بعث له؟ وذهبت ظبية خميس، ذات مرة، في العربي الكويتية، وهي تكتب عن سرير الغريبة، إلى أن محمود درويش عاد الآن، - حين كتب عن الحب، ولم يتكئ على الموضوع الوطني الفلسطيني،- شاعراً مثلنا، ولم يعد يختلف عنا وكان درويش، إثر عودته إلى رام الله، في العام 1996، كتب شعراً مختلفا، من حيث الموضوع، بل وأحيانا من حيث الشكل، عما كان أنجزه على مدار 30 عاما من كتابة الشعر كتب في الحب، وكتب عن الموت كتابة مغايرةأدباء عرب رافضون: قراءات نصيةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-2Published Articles هذه دراسات ومقالات أنجزتها في السنوات الأخيرة مدفوعاً بعوامل عديدة منها ما يعود إلى رغبة ذاتية في التعريف بجنس أدبي أو بكاتب يكتب نصوصه التي يمكن أن تدرج تحت هذا الجنس، ومنها ما يعود إلى تلبية دعوة ما تصل من جامعة أو مؤسسة لأشارك في مؤتمر أو ندوة، ومنها ما يعود إلى ضرورة البحث لتعميق فكرة ما وقد يتساءل القارئ إن كنت مصيباً في جمعها في كتاب، وبخاصة أنها لا تدور حول فكرة واحدة، وأنها لا تقتصر على جنس أدبي معين، فهي تشمل شعراء وقصاصين وروائيين وتساؤل القارئ هو تساؤلي شخصياً، فقد درجت في كتبي الأخيرة على قصرها على موضوع واحد، أو على تناول نصوص تدرج ضمن جنس أدبي واحد لكن هناك مسوغات عديدة لما أقدم عليه، فهناك ما يجمع بين هذه الأسماء مختلفة الألوان والانتماء الحزبي، وهو ميلها إلى الرفض، وإن بنسب متفاوتة: رفض التسلط ورفض الخضوع ورفض الهزيمة، بل ورفض الحزب أحياناً بالإضافة إلى هذا فهي أسماء أدبية عربية أحتفل بها أهل فلسـطين احتفالاً لافتاً طبعت أعمال أحمد مطر ومظفر النواب والطاهر وطار كلها، وصدرت عن دور نشر عديدة هي دار صلاح الدين ودار الأسوار ودار الكاتب، وطبعت نصوص لغالب هلسا وعبد الرحمن منيف ومحمد الماغوط وممدوح عدوان وسعدي يوسف وهكذا فهذه الأسماء معروفة جيداً لقارئ المناطق الفلسطينية ولا أغفل مسوغاً ثالثاً يمسني شخصياً، فقد قمت بتدريس نصوص لهؤلاء في الجامعة على مدار سنوات عديدة، حتى غدت معروفة لخريجي كلية الآداب معرفة جيدة وأظن أن هذا الكتاب ذو قيمة أيضاً للقارئ العربي، حتى لو لم يضم سوى مقالين: هما: أحمد مطر وفن الإبجرام، ومحمد الماغوط وفن الساتير واليسار وإذا كان الدكتور طه حسين نبه إلى فن الإبجرام في الأدب، في مقدمة كتابه جنة الشوك ، وكتب نصوصاً نثرية تدرج تحت هذا الفن، وإذا كان الدكتور فخري قسطندي كتب في مجلة فصول المصرية عن الدكتور طه حسين وفن الإبجرام، فإن مقالتي تنبه إلى هذا الفن من جديد، وتقدمه وتضيف إلى ما قاله الدكتوران وأظن أن ما كتبته عن فن الساتير ومحمد الماغوط يعد جديداً، على الأقل هنا في الأرض المحتلة أعرف أنني لست أول من يكتب عن الماغوط، فهناك عشرات المقالات التي أنجزت حول أدبه، ولكن تناول نص من كتابه سأخون وطني ، ودراسته ضمن جنس أدبي، هو، في حدود إطلاعي، تناول جديد وآمل أن أكون مخطئاً لن أستطرد في هذا التصدير، فالدراسات والمقالات تفصح عن نفسها، ولا أظن أن القارئ بحاجة إلى معلومات عن حياة هؤلاء الكتاب إنهم أكبر من أن أعرف بهم وبانتمائهم القومي إنهم أدباء عرب معاصرون يكتبون لقارئ عربي بالدرجة الأولى وأظن أن القارئ هذا ثمن نصوصهم عالياًمحمود درويش والمتنبي وأمرؤ القيس وأبو تمامhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-27Published Articlesشغل المتنبي قرّاء الشعر و نقاده منذ العصر الذي عاش فيه حتى أيامنا، و لا ندري إلام سيظل يشغلهم و كما لم يتفق الناس حوله في زمنه، فإنهم لم يتفقوا حوله في زماننا، فلقد انقسم هؤلاء بين مادح له و قادح له، بين معجب به و نافر منه ذامٍ له، و بين مردد لشعره و ضارب بقصائده عرض الحائط و قد أنجزت عنه و عن أشعاره، في القرن العشرين، عشرات الدراسات، و كتبت فيه قصائد عديدة لفتت أنظار أحد دارسي الشعر العربي، وهو الدكتور خالد الكركي، فخصّص لها كتاباً عنوانه: الصائح المحكي: صورة المتنبي في الشعر العربي الحديث، بعد أن كان أتى على المتنبي و هو يدرس الرموز التراثية في الشعر العربي الحديثمراسلة قصيرة: دور جامعة النجاح في إثراء الحركة النقدية في فلسطينhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/articlePublished Articlesيبرز الدارس في هذه المراسلة القصيرة دور جامعة النجاح الوطنية في إثراء الحركة النقدية في فلسطين يعتمد الدارس على بعض الدراسات والمقالات التي رصدت حركة النقد في فلسطين، ويتتبع بإيجاز إنجازات بعض مدرسي جامعة النجاح وطلبتها ممن كتبوا دراسات وظفت فيها مصطلحات نقدية لم تكن توظف من قبل، أو وظفت توظيفاً عابراً النص الموازي في رواية "البكاء على الأطلال" دراسة في العنوان الرئيس والعناوين الفرعية وصلة هذه كلها بالجسد الروائيhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/----quot--quot-----------Published Articles يلحظ قاريء الرواية أن خالداً الشخصية الرئيسة يبكي دائماً ماضيه ويحن إليه، ولا يقتصر هذا عليه فأكثر شخصياته، إلاّ ما ندر، يحن إلى ماض مفقود ويبكي عليه ولا يقتصر هذا على الشخصيات المعاصرة، فرملة حين ترى جسد عائشة بنت طلحة تتذكر جسدها وهي شابة وثرية وإذا كان لويس أراغون قال لكل واحد غرناطتُه التي يبكي عليها، فإن قاريء الرواية يخرج بانطباع مماثل للانطباع الذي شكله أراغون، وهو لكل شخصية من شخصيات الرواية أطلالها التي تبكي عليها ولعل المرء وهو ينتهي من قراءة الرواية يخرج بانطباع مغاير للانطباع الذي يخرج به حين يلقى نظرة أولى عابرة على عناوينها الفرعية ولئن كانت النظرة الأولى تدفع المرء إلى التساؤل إن كان هناك صلة بين هذه العناوين، فإن القراءة الفاحصة تقول له غير ما تقوله القراءة الأولى، وهكذا فإن الرواية ليست فصولاً لا رابط بينها ثمة خيط خفي يكتشفه المرء يربط بين فصول هذه الرواية، ويكون العنوان البكاء على الأطلال هو الملخص للأفكار التي اندرجت تحت العناوين الفرعيةمنشورات شمس فلسطين المحتلةhttp://blogs.najah.edu/staff/adel-osta/article/article-43General Postsيدرس هذا الكتاب رد الادباؤ الفلسطينيين على الادب الصهيوني و يتوقف امام اسماء هي: ابراهيم طوقان ، غسان كنفاني، محمود درويس، معين بسيسو، و افنان القاسم و يتناول ايضا صورة الفلسطيني في اشعار ابراهيم طوقان و قصص ماجد ابو شرار - الخبز المر